- المتفائلعضو ذهبي
- عدد المساهمات : 3476
النقاط : 5015
ألقاب اضافية :
ان بعض الظن اثم
الجمعة مارس 07, 2014 3:11 am
في ليلة جميلة يتوسط بدرها كبد السماء ويزيل ظلام الليل الكالح ويمسح ظلمة القلوب العاشقة00كان (س)ينتظر لقاء حبيبته (ص)على احر من الجمرمن خلال النت وفي وقت تعودا فيه على اللقاء بدقة ولم يحدث ان تخلفا عن بعض الا لضرورة قصوى كانوا يلتقيان ويسامران ويتهامسان باحلى نغمات
الحب وهمسات الشوق واللهفة000 وهم في اوج انسجامهما في الحديث والتناغم واذا بالنت فصل فجاة من طرف (س)حاول الدخول لمرات والرجوع الى لقاء حبيبته(ص)ولكن دون جدوى لقد تعثر حظه العاثر وباءت جميع ماسعى اليه من محاولات للاستعادة الى دخوله ثانية ولكنه فشل بذلك لم يرى شيئا يخرجه من الاحراج الا ارسال رسالة لحبيبته من خلال الجوال ليخبرها بأن تبقى في انتظاره ولاتخرج من النت لانه لم يياس من محاولته للدخول ثانية لعل النت يرحم به وبحاله لاعادة اللقاء ثانية ولكن دون جدوى فلم يرى الا ان يبرر لها الموقف من خلال اتصال عبر الجوال ليعلمها بالموقف وان الامر خارج عن يده وان الكرة ليست بملعبه بل هي في ملعب شبكة النت ولكن (ص) لم ترد على اتصاله وبقى حائرا وتائها لايعرف ماذا يفعل غلق جهازه وارسل لها رسالة يوحيها وتخبرها بحبه لها وان يوم غد سيكون افضل حالا من هذا اليوم وليكملا مابدئا به من حوار العشق والغرام دخل اليوم الثاني قبل الوقت المتفق عليه لعله يفلح بفرصة اللقاء قبل الوقت المتعارف والمتفق عليه بينهما وبقى في انتظار وامل وكان يتحرق الى ذلك بكل شوق ولهفة 000 دخلت (ص) في وقت متأخر وليس كعادتها استقبلها بكلام الحب وترجم احاسيسه ولهفته اليها بكلمات عميقة تحمل بين طياتها كل الحب والود والشوق لشخصها ولكنها كانت ليس كما تكون كل ليلة بان ذلك من خلال كلامها وعتابها وظنها انه متعمدا فيما حصل تلك الليلة اعتمادا على احاسيسها كما اخبرته بذلك دار حديث بينهما لم يسبق لهما ان تحدثا به من قبل كان حديث عتب وزعل وكانت منهارة الاعصاب لانه كان يعلم بتحركاتها وبما تفكر به وبحرارة انفاسها رغم البعد بينهما لان الحب الذي يجمعهما حب صادق لاتشوبه شائبة لامن بعيد او قريب حاول ان يبر لها ماحصل بكل الوسائل ولكنها لم تقتنع بذلك ساعتها ذكرها بمواقفه تجاها وبما يحمل من حب كبير لقلبها وانه لم ترى عينيه فتاة غيرها ابدا لانه كان يرى ان كل النساء يراها في شخصها فقط ولا يمكن ان يكون كذلك مهما حصل بعد عرض تفاصيل كثيرة بدأت تنصاع الى كلامه وتفيق مما هي فيه من سوء الظن الذي اعتلا عقلها واحاسيسها وبدأت بالاعتذار لانه احتواها وهو يعلم جيدا ان روحيهما اصبحت في جسد واحد وان كل منهم جزء لايتجزء عن الاخر مهما وقفت في طريقهم عثرات فهم قادرين على ازالتها بحبهما الكبير المميز والعشق الروحي الذي عاشاه سوية
الحب وهمسات الشوق واللهفة000 وهم في اوج انسجامهما في الحديث والتناغم واذا بالنت فصل فجاة من طرف (س)حاول الدخول لمرات والرجوع الى لقاء حبيبته(ص)ولكن دون جدوى لقد تعثر حظه العاثر وباءت جميع ماسعى اليه من محاولات للاستعادة الى دخوله ثانية ولكنه فشل بذلك لم يرى شيئا يخرجه من الاحراج الا ارسال رسالة لحبيبته من خلال الجوال ليخبرها بأن تبقى في انتظاره ولاتخرج من النت لانه لم يياس من محاولته للدخول ثانية لعل النت يرحم به وبحاله لاعادة اللقاء ثانية ولكن دون جدوى فلم يرى الا ان يبرر لها الموقف من خلال اتصال عبر الجوال ليعلمها بالموقف وان الامر خارج عن يده وان الكرة ليست بملعبه بل هي في ملعب شبكة النت ولكن (ص) لم ترد على اتصاله وبقى حائرا وتائها لايعرف ماذا يفعل غلق جهازه وارسل لها رسالة يوحيها وتخبرها بحبه لها وان يوم غد سيكون افضل حالا من هذا اليوم وليكملا مابدئا به من حوار العشق والغرام دخل اليوم الثاني قبل الوقت المتفق عليه لعله يفلح بفرصة اللقاء قبل الوقت المتعارف والمتفق عليه بينهما وبقى في انتظار وامل وكان يتحرق الى ذلك بكل شوق ولهفة 000 دخلت (ص) في وقت متأخر وليس كعادتها استقبلها بكلام الحب وترجم احاسيسه ولهفته اليها بكلمات عميقة تحمل بين طياتها كل الحب والود والشوق لشخصها ولكنها كانت ليس كما تكون كل ليلة بان ذلك من خلال كلامها وعتابها وظنها انه متعمدا فيما حصل تلك الليلة اعتمادا على احاسيسها كما اخبرته بذلك دار حديث بينهما لم يسبق لهما ان تحدثا به من قبل كان حديث عتب وزعل وكانت منهارة الاعصاب لانه كان يعلم بتحركاتها وبما تفكر به وبحرارة انفاسها رغم البعد بينهما لان الحب الذي يجمعهما حب صادق لاتشوبه شائبة لامن بعيد او قريب حاول ان يبر لها ماحصل بكل الوسائل ولكنها لم تقتنع بذلك ساعتها ذكرها بمواقفه تجاها وبما يحمل من حب كبير لقلبها وانه لم ترى عينيه فتاة غيرها ابدا لانه كان يرى ان كل النساء يراها في شخصها فقط ولا يمكن ان يكون كذلك مهما حصل بعد عرض تفاصيل كثيرة بدأت تنصاع الى كلامه وتفيق مما هي فيه من سوء الظن الذي اعتلا عقلها واحاسيسها وبدأت بالاعتذار لانه احتواها وهو يعلم جيدا ان روحيهما اصبحت في جسد واحد وان كل منهم جزء لايتجزء عن الاخر مهما وقفت في طريقهم عثرات فهم قادرين على ازالتها بحبهما الكبير المميز والعشق الروحي الذي عاشاه سوية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى