- احمدالمحمداويمشرف قسم الدين الإسلامي
- الجنس :
عدد المساهمات : 1343
المزاج : حلاتي بكل حالاتي
العمر : 35
تاريخ الميلاد : 08/10/1989
النقاط : 1686
العمل : اعمال حرة
MMS :
العراق
السبت يوليو 06, 2013 1:57 am
حدث في دبي ...
مواطن عراقي في مطار دبي عند التخليص الجمركي تأخذ موظفة الجوزات جواز سفره كي تضع ختم الدخول عليه :
فنظرت إليه وهي تبتسم ...
وسألته: من تحب أكثر العراق أم الامارات
فقال لها:
الفرق عندي بين العراق و الإمارات
كالفرق بين الأم والزوجة ....
فالزوجة أختارها ..
أرغب بجمالها ..
أحبها .. أعشقها ..
لكن لا يمكن أن تنسيني أمي ..
الأم... لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها ..
لا أرتاح الا في أحضانها ..
ولا أبكي إلا على صدرها ..
وأرجو الله ألا أموت إلا على ترابٍ تحت قدميها ..
فأغلقت جواز السفر ونظرت إليه باستغراب... وقالت: نسمعُ عن ضيق العيش فيها...
فلماذا تحب العراق ؟
قال: تقصدين أمي؟
فابتسمت وقالت: لتكن أمك ...
فقال: قد لا تملك أمي ثمن الدواء ولا أجرة الطبيب. لكن حنان أحضانها وهي تضمني...
ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني ...
قالت: صف لي العراق..
فقال: هي ليست بالشقراء الجميلة ،
لكنك ترتاحين اذا رأيت وجهها ..
ليست بذات العيون الزرقاء ...
لكنك تشعرين بالطمأنينة اذا نظرت اليها ..
ثيابها بسيطة ، لكنها تحمل في ثناياها ....
الطيبة . والرحمة ..
لا تتزين بالذهب والفضة ،
لكن في عنقها عقداً من سنابل القمح والشعير
تطعم به كل جائع ..
سرقها اللصوص ولكنها ما زالت تبتسم ..!!
العراق باقياً للابد واللصوص لمزبلة التاريخ مهما صمدوا....
العراق باقياً طول الدهر رغم القهر .......
العراق باقياً قلعة للعرب .... والعرب ياااااااااااااااااااااااا
أعادت إليه جواز السفر ...
وقالت: أرى العراق على التلفاز...
ولكني لا أرى ما وصفت لي ..!!
فقال لها: أنت رأيت العراق الذي على الخريطة ...
أما أنا فأتحدث عن العراق الذي يقع في جوفَ قلبي.
ان كان حبي للعراق جريمة فاعتبروني اول مجرم
مواطن عراقي في مطار دبي عند التخليص الجمركي تأخذ موظفة الجوزات جواز سفره كي تضع ختم الدخول عليه :
فنظرت إليه وهي تبتسم ...
وسألته: من تحب أكثر العراق أم الامارات
فقال لها:
الفرق عندي بين العراق و الإمارات
كالفرق بين الأم والزوجة ....
فالزوجة أختارها ..
أرغب بجمالها ..
أحبها .. أعشقها ..
لكن لا يمكن أن تنسيني أمي ..
الأم... لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها ..
لا أرتاح الا في أحضانها ..
ولا أبكي إلا على صدرها ..
وأرجو الله ألا أموت إلا على ترابٍ تحت قدميها ..
فأغلقت جواز السفر ونظرت إليه باستغراب... وقالت: نسمعُ عن ضيق العيش فيها...
فلماذا تحب العراق ؟
قال: تقصدين أمي؟
فابتسمت وقالت: لتكن أمك ...
فقال: قد لا تملك أمي ثمن الدواء ولا أجرة الطبيب. لكن حنان أحضانها وهي تضمني...
ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني ...
قالت: صف لي العراق..
فقال: هي ليست بالشقراء الجميلة ،
لكنك ترتاحين اذا رأيت وجهها ..
ليست بذات العيون الزرقاء ...
لكنك تشعرين بالطمأنينة اذا نظرت اليها ..
ثيابها بسيطة ، لكنها تحمل في ثناياها ....
الطيبة . والرحمة ..
لا تتزين بالذهب والفضة ،
لكن في عنقها عقداً من سنابل القمح والشعير
تطعم به كل جائع ..
سرقها اللصوص ولكنها ما زالت تبتسم ..!!
العراق باقياً للابد واللصوص لمزبلة التاريخ مهما صمدوا....
العراق باقياً طول الدهر رغم القهر .......
العراق باقياً قلعة للعرب .... والعرب ياااااااااااااااااااااااا
أعادت إليه جواز السفر ...
وقالت: أرى العراق على التلفاز...
ولكني لا أرى ما وصفت لي ..!!
فقال لها: أنت رأيت العراق الذي على الخريطة ...
أما أنا فأتحدث عن العراق الذي يقع في جوفَ قلبي.
ان كان حبي للعراق جريمة فاعتبروني اول مجرم
- فرحة مشجعي العراق واللاعبين والمدرب بعد نهاية مباراة العراق و اليمن
- صورة تثبت رفض متظاهري العراق الأقاليم والتقسيم في العراق و الفيدرالية
- شوف ابطال العراق ليوث الرافدين في كأس العالم للشباب يقبلون علم العراق
- صور حصرية مباراة العراق - اليابان - على موقع فيس بوك العراق والعرب
- تفاصيل تفجيرات العراق والتدهور الأمني اليوم في العراق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى