- البغداديةشكر وتقدير من الإدارة
- الجنس :
عدد المساهمات : 1442
العمر : 34
تاريخ الميلاد : 22/08/1990
النقاط : 3633
التسجيل الصوتي الغامض لصدام حسين يثير مشاعر العراقيين
الإثنين مايو 02, 2011 4:12 am
التسجيل الصوتي الغامض لصدام حسين يثير مشاعر العراقيين
أشرف أبو جلالة
GMT 9:46:00 2011 الجمعة 29 أبريل
منقول من جريدة ايلاف
رغم تصادف يوم أمس الخميس الموافق الثامن والعشرين من شهر نيسان/ أبريل مع عيد ميلاد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين رقم 74، وتوجه كثيرين إلى المكان الذي دُفِن فيه بالقرب من مسقط رأسه، تكريت، إلا أن بعض العراقيين يرون أن صدام سيظل خالداً أبد الدهر.
ومنذ إعدامه في كانون الأول/ ديسمبر عام 2006، والعديد من نظريات المؤامرة تنتشر من حين إلى آخر. وبالتزامن مع التوقيت الدقيق عشية الاحتفاء بعيد ميلاده انتشر مقطع فيديو على موقع اليوتيوب يحمل مكالمة هاتفية حديثة بالفعل بين أحد أعضاء البرلمان العراقي وبين رجل زعم أنه صدام حسين، حيث يتشابه صوته بشكل كبير مع صوت الرئيس السابق، وهو ما تسبب أيضاً في استيقاف أولئك الأشخاص المقتنعين بالأساس أن صدام قد مات بعد أن تم تنفيذ حكم الإعدام فيه قبل خمسة أعوام.
وفي هذا السياق، قال مواطن عراقي يدعى أحمد كامل، 43 عاماً، خلال زيارته لمقبرة صدام: "عندما سمعت صوت صدام على الإنترنت، بكيت كثيراً. وشعرت كأني أحلم". ومن جهتها، علقت اليوم الجمعة صحيفة "النيويورك تايمز" الأميركية على تلك الواقعة بقولها إن من بين الظواهر الثقافية المتبقية من سنوات الاستبداد التي عاشها العراق على مدار سنوات، حين كان يعيش العراقيون في خوف من شرطة صدام السرية، هي الميل إلى ترويج وتعزيز الشائعات وكذلك نظريات المؤامرة.
ولفتت الصحيفة في هذا الصدد إلى الشائعة التي سرعان ما انتشرت كالنار في الهشيم العام الماضي، في أعقاب الانتخابات البرلمانية، وهي المتعلقة باغتيال رئيس الوزراء، نوري المالكي، حيث استمرت تلك الشائعة لبضعة أيام حتى ظهر المالكي أخيراً على شاشات التلفزيون، وفند كل ما قيل بشأن تعرضه لتلك الحادثة. بعدها، نوهت الصحيفة إلى التعليق الذي تركه أحد الأشخاص يوم أمس على موقع "هوامير" العربي الإخباري، والذي كتب فيه "يتعين على الولايات المتحدة أن تحفر قبره وأن تقوم بفحص حمضه النووي".
هذا وقد بدأت قصة المكالمة الهاتفية الحديثة لصدام حسين قبل ما يقرب من أسبوعين، عندما تلقى حسن علاوي، وهو كاتب وسياسي وسبق له أن كان عضواً ذات يوم في حزب البعث وصديق مقرب من صدام، مكالمة هاتفية في منزله. وعندما أدرك الهوية المزعومة للمتصل، بادر بفتح الصوت ليُسمِعُه لضيوفه الذين كانوا يتناولوا العشاء عنده.
وفي مقابلة هاتفية معه من بيروت يوم أمس، قال علاوي لصحيفة النيويورك تايمز:" أصيب الضيوف بحالة من الذعر. وقالوا (إنه صدام )". وتابع علاوي حديثه في هذا الشأن بالقول إنه يحتفظ بولع لسيده السابق، على الرغم من احتضانه للتحول الديمقراطي هنا باعتباره عضواً في البرلمان. وقال: "مازلت أحب صدام حتى يومنا هذا. وكانت المكالمة صارخة، حيث استعان صدام ببعض الكلمات والمشاعر حين كان يحادثني. ولولا قناعتي بأن صدام قد قُتِل، لكنت قلت إن هذا هو صدام الحقيقي. وقد فوجئت بنشر تسجيل المكالمة علي اليوتيوب هذا الأسبوع. وأعتقد أن منفذي تلك المزحة قد اختاروني لأني كنت أحد الأصدقاء المقربين من صدام".
وخلال تلك المكالمة، التي استمع إليها علاوي على اليوتيوب وأقر بصحتها، لم يقم بالاستفسار عن هوية المتصل، الذي قلد صوت الرئيس الراحل، وقال في البداية: "بادئ ذي بدء، أود أن أشكرك حسن. أشكرك حسن. صدام لا يزال حيا". وبعدها، قال علاوي "أنا سعيد لسماع صوتك. وأنا أعمل الآن لصالح العراق، وليس لمصلحتي الشخصية مثل يفعل عدد آخر من السياسيين".
ولفت المتصل إلى أن شخص آخر يدعى "ميخائيل" هو من تم إعدامه بدلاً منه نهاية العام 2006. وفي وقت كان يستعين فيه الرئيس العراقي الراحل بأشباه له، لدواع أمنية، قال كثيرون من المؤمنين بنظريات المؤامرة بشأن حادثة وفاة صدام إن واحداً من أشباه الرئيس هو من تم إعدامه.
ومضت الصحيفة تتحدث عن الشعبية التي مازال يحظى بها صدام لدى بعض العراقيين، ولفتت إلى حالة الحماسة التي يكنها له البعض أيضاً على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وقالت إن بعضاً من الذين مازالوا يدعمون صدام، لكن يعتقدون أنه توفي، يرون أن هناك مؤامرة وراء الإقدام على نشر هذا المقطع على اليوتيوب، وأنه وُضِع على الموقع من جانب الخونة في المنطقة الخضراء لإعطاء صورة سيئة عن الرئيس صدام حسين وإبقاء الضغط على المناطق السنية التي دعَّمت صدام.
أشرف أبو جلالة
GMT 9:46:00 2011 الجمعة 29 أبريل
منقول من جريدة ايلاف
صورة من التسجيل الصوتي المثير للجدل الذي انتشر على اليوتيوب |
ومنذ إعدامه في كانون الأول/ ديسمبر عام 2006، والعديد من نظريات المؤامرة تنتشر من حين إلى آخر. وبالتزامن مع التوقيت الدقيق عشية الاحتفاء بعيد ميلاده انتشر مقطع فيديو على موقع اليوتيوب يحمل مكالمة هاتفية حديثة بالفعل بين أحد أعضاء البرلمان العراقي وبين رجل زعم أنه صدام حسين، حيث يتشابه صوته بشكل كبير مع صوت الرئيس السابق، وهو ما تسبب أيضاً في استيقاف أولئك الأشخاص المقتنعين بالأساس أن صدام قد مات بعد أن تم تنفيذ حكم الإعدام فيه قبل خمسة أعوام.
وفي هذا السياق، قال مواطن عراقي يدعى أحمد كامل، 43 عاماً، خلال زيارته لمقبرة صدام: "عندما سمعت صوت صدام على الإنترنت، بكيت كثيراً. وشعرت كأني أحلم". ومن جهتها، علقت اليوم الجمعة صحيفة "النيويورك تايمز" الأميركية على تلك الواقعة بقولها إن من بين الظواهر الثقافية المتبقية من سنوات الاستبداد التي عاشها العراق على مدار سنوات، حين كان يعيش العراقيون في خوف من شرطة صدام السرية، هي الميل إلى ترويج وتعزيز الشائعات وكذلك نظريات المؤامرة.
ولفتت الصحيفة في هذا الصدد إلى الشائعة التي سرعان ما انتشرت كالنار في الهشيم العام الماضي، في أعقاب الانتخابات البرلمانية، وهي المتعلقة باغتيال رئيس الوزراء، نوري المالكي، حيث استمرت تلك الشائعة لبضعة أيام حتى ظهر المالكي أخيراً على شاشات التلفزيون، وفند كل ما قيل بشأن تعرضه لتلك الحادثة. بعدها، نوهت الصحيفة إلى التعليق الذي تركه أحد الأشخاص يوم أمس على موقع "هوامير" العربي الإخباري، والذي كتب فيه "يتعين على الولايات المتحدة أن تحفر قبره وأن تقوم بفحص حمضه النووي".
هذا وقد بدأت قصة المكالمة الهاتفية الحديثة لصدام حسين قبل ما يقرب من أسبوعين، عندما تلقى حسن علاوي، وهو كاتب وسياسي وسبق له أن كان عضواً ذات يوم في حزب البعث وصديق مقرب من صدام، مكالمة هاتفية في منزله. وعندما أدرك الهوية المزعومة للمتصل، بادر بفتح الصوت ليُسمِعُه لضيوفه الذين كانوا يتناولوا العشاء عنده.
وفي مقابلة هاتفية معه من بيروت يوم أمس، قال علاوي لصحيفة النيويورك تايمز:" أصيب الضيوف بحالة من الذعر. وقالوا (إنه صدام )". وتابع علاوي حديثه في هذا الشأن بالقول إنه يحتفظ بولع لسيده السابق، على الرغم من احتضانه للتحول الديمقراطي هنا باعتباره عضواً في البرلمان. وقال: "مازلت أحب صدام حتى يومنا هذا. وكانت المكالمة صارخة، حيث استعان صدام ببعض الكلمات والمشاعر حين كان يحادثني. ولولا قناعتي بأن صدام قد قُتِل، لكنت قلت إن هذا هو صدام الحقيقي. وقد فوجئت بنشر تسجيل المكالمة علي اليوتيوب هذا الأسبوع. وأعتقد أن منفذي تلك المزحة قد اختاروني لأني كنت أحد الأصدقاء المقربين من صدام".
وخلال تلك المكالمة، التي استمع إليها علاوي على اليوتيوب وأقر بصحتها، لم يقم بالاستفسار عن هوية المتصل، الذي قلد صوت الرئيس الراحل، وقال في البداية: "بادئ ذي بدء، أود أن أشكرك حسن. أشكرك حسن. صدام لا يزال حيا". وبعدها، قال علاوي "أنا سعيد لسماع صوتك. وأنا أعمل الآن لصالح العراق، وليس لمصلحتي الشخصية مثل يفعل عدد آخر من السياسيين".
ولفت المتصل إلى أن شخص آخر يدعى "ميخائيل" هو من تم إعدامه بدلاً منه نهاية العام 2006. وفي وقت كان يستعين فيه الرئيس العراقي الراحل بأشباه له، لدواع أمنية، قال كثيرون من المؤمنين بنظريات المؤامرة بشأن حادثة وفاة صدام إن واحداً من أشباه الرئيس هو من تم إعدامه.
ومضت الصحيفة تتحدث عن الشعبية التي مازال يحظى بها صدام لدى بعض العراقيين، ولفتت إلى حالة الحماسة التي يكنها له البعض أيضاً على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وقالت إن بعضاً من الذين مازالوا يدعمون صدام، لكن يعتقدون أنه توفي، يرون أن هناك مؤامرة وراء الإقدام على نشر هذا المقطع على اليوتيوب، وأنه وُضِع على الموقع من جانب الخونة في المنطقة الخضراء لإعطاء صورة سيئة عن الرئيس صدام حسين وإبقاء الضغط على المناطق السنية التي دعَّمت صدام.
[youtube][/youtube]
- البغداديةشكر وتقدير من الإدارة
- الجنس :
عدد المساهمات : 1442
العمر : 34
تاريخ الميلاد : 22/08/1990
النقاط : 3633
رد: التسجيل الصوتي الغامض لصدام حسين يثير مشاعر العراقيين
الإثنين مايو 02, 2011 5:19 am
هذا حديث لحسن العلوي للسومرية نيوز حول هذا التسجيل
حسن العلوي: المتحدث الذي زعم انه صدام أراد إيصال رسالة استياء من علاوي والمطلك والهاشمي والعيساوي
الكاتب: JSH
المحرر: NK
[color:8588=#C2C0BE !important]الأربعاء 27 نيسان 2011 18:06 GMT
قبر صدام حسين في قرية العوجة
السومرية نيوز/ بغداد
أكد السياسي العراقي والمنشق عن القائمة العراقية حسن العلوي، الأربعاء، أن المتحدث الذي اتصل به هاتفيا وزعم انه صدام، إنما أراد أن يوصل رسالة من حزب البعث مفادها أن البعث مستاء من تصرفات قادة العراقية الذين أوصلهم إلى السلطة في الانتخابات، وبين أن صوته الذي ورد في التسجيل لم يكن مفبركا، غير مستبعد أن يكون نشر التسجيل له علاقة بعيد ميلاد صدام المصادف غدا.
وقال العلوي في حديث لـ"السومرية نيوز" "كنت على يقين بأن الشخص الذي اتصل بي هاتفيا وعرف نفسه بانه صدام لم يكن صدام لأن صدام توفي، لكني وبمسؤولية كبيرة تواصلت معه في الحديث لأنه كان يريد أن يوصل رسالة سياسية من خلالي".
وأوضح العلوي أن "المتحدث كان يريد إيصال رسالة سياسية من حزب البعث تعبر عن استيائه من أداء قادة في العراقية صوت لهم في الانتخابات وأوصلهم إلى السلطة مثل أياد علاوي وصالح المطلك ورافع العيساوي وطارق الهاشمي وجمال الكربولي"، وبين "لقد اختارني هذا الشخص لأنني وقفت ضدهم وخرجت من القائمة العراقية".
ولفت العلوي إلى أن الشخص الذي تحدث معه "كان يتصل من رقم هاتفي يحمل مفتاح العراق"، وبين أن"الاتصال حدث قبل نحو شهر".
وأكد العلوي وهو سياسي له مواقف مثيرة للجدل "صوتي في ذلك التسجيل كان حقيقيا ولكن الشخص الآخر كان يمثل"، معربا عن اعتقاده بأن "نشر الشريط في هذا الوقت له علاقة بميلاد صدام المصادف غدا، ولإثبات الوجود".
ويظهر التسجيل الذي تم تداوله بشكل واسع على موقع اليوتيوب صوتاً مشابهاً جداً لصوت رئيس النظام العراقي السابق، صدام حسين، يتكلم مع حسن العلوي ويقول له إن "صدام حسين حي وإن الذي تم إعدامه هو ميخائيل شبيهه".
وحسن العلوي، إعلامي وكاتب وحاليا نائبا في البرلمان العراقي، كان من البعثيين القدامى، الذين أعلنوا معارضتهم لصدام حسين باكراً، وتركوا حزب البعث الحاكم في العراق، وانتقل للعيش مع أسرته في دمشق، لكنه خاض الانتخابات النيابية الأخيرة (في السابع من آذار 2010)، كأحد أبرز وجوه وقيادات "القائمة العراقية"، بزعامة إياد علاوي، ونجح فيها، قبل أن ينشق على العراقية ويشكل مع آخرين كتلة مستقلة تسمى "الكتلة العراقية البيضاء".
ويقول من يدعى إنه صدام حسين في التسجيل إنه سيرجع "ليدمر المنطقة الخضراء ويحولها إلى حمراء بدماء العملاء والخونة"، ويؤكد أن "العدو والاحتلال الأميركي، لا يستطيع أن يمس شعرة من شعر صدام حسين"، بحسب التسجيل.
وكان رئيس النظام العراقي السابق، صدام حسين، الذي ولد في 28 نيسان من العام 1937، اعدم فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذو الحجة) الموافق 30/12/2006، وقد جرى ذلك بتسليمه للحكومة العراقية من قبل حرسه الأمريكي تلافياً لجدل قانوني في أمريكا التي اعتبرته أسير حرب. وقد أثار توقيت الإعدام والطريقة التي نفذ من خلالها، الكثير من الاحتجاجات، داخل العراق وخارجه، بعد أن تم تسريب تسجيل فيديو للعملية، ظهرت فيه ما وصفها الإعلام العالمي بـ"مظاهر انتقام" بدت من خلال الهتافات لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، من قبل مجموعة من الحاضرين.
منقول من موقع السومرية
حسن العلوي: المتحدث الذي زعم انه صدام أراد إيصال رسالة استياء من علاوي والمطلك والهاشمي والعيساوي
الكاتب: JSH
المحرر: NK
[color:8588=#C2C0BE !important]الأربعاء 27 نيسان 2011 18:06 GMT
قبر صدام حسين في قرية العوجة
السومرية نيوز/ بغداد
أكد السياسي العراقي والمنشق عن القائمة العراقية حسن العلوي، الأربعاء، أن المتحدث الذي اتصل به هاتفيا وزعم انه صدام، إنما أراد أن يوصل رسالة من حزب البعث مفادها أن البعث مستاء من تصرفات قادة العراقية الذين أوصلهم إلى السلطة في الانتخابات، وبين أن صوته الذي ورد في التسجيل لم يكن مفبركا، غير مستبعد أن يكون نشر التسجيل له علاقة بعيد ميلاد صدام المصادف غدا.
وقال العلوي في حديث لـ"السومرية نيوز" "كنت على يقين بأن الشخص الذي اتصل بي هاتفيا وعرف نفسه بانه صدام لم يكن صدام لأن صدام توفي، لكني وبمسؤولية كبيرة تواصلت معه في الحديث لأنه كان يريد أن يوصل رسالة سياسية من خلالي".
وأوضح العلوي أن "المتحدث كان يريد إيصال رسالة سياسية من حزب البعث تعبر عن استيائه من أداء قادة في العراقية صوت لهم في الانتخابات وأوصلهم إلى السلطة مثل أياد علاوي وصالح المطلك ورافع العيساوي وطارق الهاشمي وجمال الكربولي"، وبين "لقد اختارني هذا الشخص لأنني وقفت ضدهم وخرجت من القائمة العراقية".
ولفت العلوي إلى أن الشخص الذي تحدث معه "كان يتصل من رقم هاتفي يحمل مفتاح العراق"، وبين أن"الاتصال حدث قبل نحو شهر".
وأكد العلوي وهو سياسي له مواقف مثيرة للجدل "صوتي في ذلك التسجيل كان حقيقيا ولكن الشخص الآخر كان يمثل"، معربا عن اعتقاده بأن "نشر الشريط في هذا الوقت له علاقة بميلاد صدام المصادف غدا، ولإثبات الوجود".
ويظهر التسجيل الذي تم تداوله بشكل واسع على موقع اليوتيوب صوتاً مشابهاً جداً لصوت رئيس النظام العراقي السابق، صدام حسين، يتكلم مع حسن العلوي ويقول له إن "صدام حسين حي وإن الذي تم إعدامه هو ميخائيل شبيهه".
وحسن العلوي، إعلامي وكاتب وحاليا نائبا في البرلمان العراقي، كان من البعثيين القدامى، الذين أعلنوا معارضتهم لصدام حسين باكراً، وتركوا حزب البعث الحاكم في العراق، وانتقل للعيش مع أسرته في دمشق، لكنه خاض الانتخابات النيابية الأخيرة (في السابع من آذار 2010)، كأحد أبرز وجوه وقيادات "القائمة العراقية"، بزعامة إياد علاوي، ونجح فيها، قبل أن ينشق على العراقية ويشكل مع آخرين كتلة مستقلة تسمى "الكتلة العراقية البيضاء".
ويقول من يدعى إنه صدام حسين في التسجيل إنه سيرجع "ليدمر المنطقة الخضراء ويحولها إلى حمراء بدماء العملاء والخونة"، ويؤكد أن "العدو والاحتلال الأميركي، لا يستطيع أن يمس شعرة من شعر صدام حسين"، بحسب التسجيل.
وكان رئيس النظام العراقي السابق، صدام حسين، الذي ولد في 28 نيسان من العام 1937، اعدم فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذو الحجة) الموافق 30/12/2006، وقد جرى ذلك بتسليمه للحكومة العراقية من قبل حرسه الأمريكي تلافياً لجدل قانوني في أمريكا التي اعتبرته أسير حرب. وقد أثار توقيت الإعدام والطريقة التي نفذ من خلالها، الكثير من الاحتجاجات، داخل العراق وخارجه، بعد أن تم تسريب تسجيل فيديو للعملية، ظهرت فيه ما وصفها الإعلام العالمي بـ"مظاهر انتقام" بدت من خلال الهتافات لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، من قبل مجموعة من الحاضرين.
منقول من موقع السومرية
- dahbعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 1756
النقاط : 2170
MMS :
رد: التسجيل الصوتي الغامض لصدام حسين يثير مشاعر العراقيين
الثلاثاء مايو 03, 2011 2:40 am
تسلم الايادى بغدادية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى