- Maestroوسام التواصل
- الجنس :
عدد المساهمات : 587
المزاج : تمام
العمر : 32
تاريخ الميلاد : 29/07/1992
النقاط : 1584
العمل : مصمم من الدرجة الاولى
MMS :
1991 ذكرى انتفاضة شعب ونقطة استعادة بناء الوحدة الوطنية
الجمعة مايو 31, 2013 7:04 am
انتفاضة آذار كانت نقطة البداية لظهور التجسيد المتكامل لملامح الوعي
الثوري المجتمعي الذي عكس توافر مقومات التغيير السياسي الشامل ، بل كان
يعبر عن قدرة المجتمع على التحدي والصمود ، كما أن هذا الوعي الثقافي
السياسي رسم صورة مشرقة جديدة لمستقبل سيأتي بالتغيير الحتمي رغم كل
العقبات الداخلية والخارجية .
انطلق العراقيون الرافضون للظلم في آذار عام 1991 كالعاصفة في جميع المدن
العراقية عبر وثبة بطولية تجسدت في انتفاضة ثائرة ضد دكتاتورية الحزب
الواحد ، انتفاضة معطاءة لا تزال ذكراها تخلدها السنين وتعبق بعطر دماء
الشهداء،انتفاضة كانت نتاجا ثوريا لتراكمات الصراع السياسي ما بين سلطة
الحزب الواحد من جهة وقوى التحرر الشعبية من جهة أخرى ، وقد أكد العديد من
المراقبين السياسيين، أن ما جرى كان حدثا تاريخيا ووطنيا واضح الملامح
يستحق أن ننحني لذكراه التي نعيشها هذه الأيام ، ولقد عكس هذا التحول
السياسي عمق الهوة ما بين متضادين السلطة الحاكمة من جهة و الشعب من جهة
أخرى ، أما النعوت التي تم إطلاقها من قبل السلطة وبعض وسائل الإعلام
المحلية التابعة لها وكذلك الإقليمية والدولية بحق هذه الحركة واعتبارها
قلاقل وأعمال شغب أو أنها حركة عفوية ، فإنما هي أوصاف تتطابق مضامينها مع
الدعاية السوداء الهادفة إلى تشويه الصورة الناصعة للإرادة الوطنية
العراقية ومحاولة خبيثة لوئدها والإجهاز عليها محليا وإقليميا ودوليا ،
وللأسف تمكنت السلطة وبدعم دولي وإقليمي من محاصرة هذه الانتفاضة وخنقها في
مهدها بعد أن شعرت العديد من القوى المعادية الإقليمية والدولية أنها حركة
تحررية ستلقي بظلالها على المنطقة الإقليمية، كما أنها ستهدد المصالح
الدولية وليست الإقليمية فقط ، لذلك انطلقت اللعبة والمؤامرة المشتركة
مابين العديد من القوى المجاورة للعراق وكذلك الدولية لدعم السلطة الحاكمة
وحماية رموزها من الترنح والسقوط .
إن سلوكية أية انتفاضة في العالم خاصة في البلدان التي ترزح تحت نير
الأنظمة السياسية الفاسدة تتجه نحو البحث عن التغيير السياسي الجذري للسلطة
القامعة للحريات الدستورية كافة، بما فيها الحرية السياسية التي يمكن
اعتبارها العمود الفقري الذي ترتكز عليه بقية الحريات ، فالحرية السياسية
بما فيها حرية الرأي السياسي الناقد هي بمثابة القوام المتين لجميع الحريات
، فلو افترضنا غياب أو تغييب هذه القيمة الإنسانية والثقافية والفكرية
والروحية فمعنى ذلك هيمنة سلطة الاستبداد على مقاليد النظام السياسي
والاقتصادي والأمني ، ونتيجة لذلك تنشأ بذور الانتفاضة وثقافتها بين أوساط
الجماهير الطامحة نحو التغيير ، ثم يبدأ النمو التدريجي والمتواصل للدوافع
الثورية وتترسخ جذورها ليبدأ العد التنازلي حتى تحين ساعة الصفر لتبدأ
الانتفاضة ضد الوضع القائم المتأزم منطلقة من عمق الجماهير مثل صرخة شعب
مدوية تعبر عن غضب مكبوت عقودا من الزمن .
حماقة النظام
بعد حماقة احتلال دولة الكويت من قبل النظام الغاشم دون مبرر سياسي ينسجم
مع مبدأ الدفاع عن السيادة أو الأرض ، تم تحشيد الدعم الدولي عبر مظلة مجلس
الأمن الدولي متجسدا في استصدار قرارات انضوت تحت بند الفصل السابع تضمنت
إقرار استخدام القوة العسكرية الدولية لتحرير دولة الكويت ، وفرض عقوبات
اقتصادية لإضعاف النظام ، وقد تمكنت القوى الدولية من هزيمة جيش النظام
ودحره ليذوق أفراده ضباطا وجنودا ومراتب طعم الهزيمة المر فشعروا بالعار
والخزي وتيقنوا أنهم بلا كرامة فتنادى الآلاف منهم وبدعم شعبي كبير لإعلان
الانتفاضة استجابة لنداء الضمائر الحرة وصوت الضحايا الذين سقطوا في ميادين
المعارك الخاسرة وثأرا لآلاف الشهداء الذين ذهبوا ضحايا جراء رفضهم
لدكتاتورية النظام المباد .
لقد انطلقت تلكم الانتفاضة المباركة لتكون ثأرا من النظام الذي لم يتورع
يوما ما عن استخدام أبشع الأساليب ضد شعب أعزل إرضاء لغروره ونزواته
الفاشية ، ورغم أن النظام المباد استطاع كبح جماحها لكنها بقيت نارا تحت
الرماد تنتظر اللحظة التاريخية المناسبة لتنتفض مرة أخرى ، كما أنها كانت
ولا تزال شاهدا تاريخيا حيا يعكس تمسك الشعب بالقيم الكريمة والشريفة ، وقد
وصف العديد من المحللين والمراقبين ما جرى في آذار عام 1991 بأنه ثمرة
طبيعية لتراكمات الغضب المجتمعي عبر عقود من الزمن، زاولت السلطة الحكم
خلالها بطريقة غير دستورية وغير مشروعة ، حيث أقدمت على اضطهاد كل الأحرار
من أطياف المجتمع العراقي دون استثناء .
جغرافيا الانتفاضة
امتدت الانتفاضة الآذارية إلى كل المدن العراقية لتشهد انحسار نفوذ النظام
وسطوته وفقدانه للسيطرة الأمنية بعد أن التأم الثوار في مجاميع مسلحة كانت
تعد العدة للانقضاض على آخر معاقل النظام ؛ التي كانت بمثابة النزع الأخير
لسلطة محتضرة تقترب من لفظ أنفاسها الأخيرة ، وقد كانت تلكم الأحداث
المتتابعة والتداعيات أوضح دليل على عزلة النظام عن الشعب ، رغم أن أبواق
النظام كانت تستخدم مختلف الأكاذيب لتضليل الرأي العام عبر وسائل إعلامها
المسيسة والموجهة والتي كانت تصور تلاحما مزيفا ما بين السلطة والشعب كما
لو أنه حقيقة لا غبار عليها ، وبعد أن شعرت قوى التحالف الدولي والإقليمي
أن هذه الحركة التغييرية ،ستعيد رسم الخريطة السياسية للعراق ومنطقة الشرق
الأوسط وأنها ستشكل خطرا داهما على مصالحها في المنطقة بادرت إلى دعم
النظام القائم لوجستيا وإعلاميا ودوليا ، حيث بدأ تجسيد المؤامرة ضد
الانتفاضة في خيمة صفوان عندما وافق رأس النظام ورموزه على كل الشروط التي
فرضها التحالف الدولي لإنقاذ سلطته من الترنح ثم السقوط ، ومن هنا بدأت
بواكير لعبة دولية ما تزال تلقي بظلالها على العراق وشعبه رغم مضي أكثر من
عشرين عاما على انطلاق انتفاضة آذار ، ناهيك عن المجازر التي ارتكبها
النظام ضد الشعب التي تجسدت في صورة مقابر جماعية يندى لها جبين الإنسانية ،
كما لن ينسى الأحرار من العراقيين مآسي الحصار الاقتصادي الجائر الذي امتد
سنينا طوالا والذي تسبب في حرمان العراقيين من الكثير من فرص الحياة
المستقرة .
تداعيات الانتفاضة
لم يكن التاسع من نيسان عام 2003 يوما شهد التدخل الأجنبي غير المشروع فقط ؛
إنما كان شاهدا حيا على سريان روح انتفاضة آذار في عروق الأحرار الذين لم
يدعموا النظام أو يدافعوا عنه لأنه نظام غير شرعي وغير دستوري ، فلو
افترضنا أن هذه النظام كان يملك الرصيد المجتمعي الواسع لما أقدمت القوى
الدولية على التدخل لإسقاطه ولخشيت من مقاومة مجتمعية واسعة النطاق ستكلفها
المزيد من الضرر ، لكنها أيقنت أن هذا النظام لا يملك الدعم الداخلي
والخارجي فبادرت إلى احتلال العراق لتستمر اللعبة الدولية حفاظا على
المصالح الخارجية فقط مع إبقاء العقوبات الدولية سارية المفعول ضد الشعب
العراقي المغلوب على أمره ، لكن جمهور شعبنا اليوم وغدا تأمل عبر وحدته
الوطنية من استرداد السيادة والضغط باتجاه إخراج القوى المحتلة وبناء
العراق الجديد بعيدا عن الأجندات الخارجية ، فهل سيفلح العراقيون بمختلف
أطيافهم في تحقيق هذا الهدف الذي يعكس أساسا روح انتفاضة آذار الخالدة ؟
الثوري المجتمعي الذي عكس توافر مقومات التغيير السياسي الشامل ، بل كان
يعبر عن قدرة المجتمع على التحدي والصمود ، كما أن هذا الوعي الثقافي
السياسي رسم صورة مشرقة جديدة لمستقبل سيأتي بالتغيير الحتمي رغم كل
العقبات الداخلية والخارجية .
انطلق العراقيون الرافضون للظلم في آذار عام 1991 كالعاصفة في جميع المدن
العراقية عبر وثبة بطولية تجسدت في انتفاضة ثائرة ضد دكتاتورية الحزب
الواحد ، انتفاضة معطاءة لا تزال ذكراها تخلدها السنين وتعبق بعطر دماء
الشهداء،انتفاضة كانت نتاجا ثوريا لتراكمات الصراع السياسي ما بين سلطة
الحزب الواحد من جهة وقوى التحرر الشعبية من جهة أخرى ، وقد أكد العديد من
المراقبين السياسيين، أن ما جرى كان حدثا تاريخيا ووطنيا واضح الملامح
يستحق أن ننحني لذكراه التي نعيشها هذه الأيام ، ولقد عكس هذا التحول
السياسي عمق الهوة ما بين متضادين السلطة الحاكمة من جهة و الشعب من جهة
أخرى ، أما النعوت التي تم إطلاقها من قبل السلطة وبعض وسائل الإعلام
المحلية التابعة لها وكذلك الإقليمية والدولية بحق هذه الحركة واعتبارها
قلاقل وأعمال شغب أو أنها حركة عفوية ، فإنما هي أوصاف تتطابق مضامينها مع
الدعاية السوداء الهادفة إلى تشويه الصورة الناصعة للإرادة الوطنية
العراقية ومحاولة خبيثة لوئدها والإجهاز عليها محليا وإقليميا ودوليا ،
وللأسف تمكنت السلطة وبدعم دولي وإقليمي من محاصرة هذه الانتفاضة وخنقها في
مهدها بعد أن شعرت العديد من القوى المعادية الإقليمية والدولية أنها حركة
تحررية ستلقي بظلالها على المنطقة الإقليمية، كما أنها ستهدد المصالح
الدولية وليست الإقليمية فقط ، لذلك انطلقت اللعبة والمؤامرة المشتركة
مابين العديد من القوى المجاورة للعراق وكذلك الدولية لدعم السلطة الحاكمة
وحماية رموزها من الترنح والسقوط .
إن سلوكية أية انتفاضة في العالم خاصة في البلدان التي ترزح تحت نير
الأنظمة السياسية الفاسدة تتجه نحو البحث عن التغيير السياسي الجذري للسلطة
القامعة للحريات الدستورية كافة، بما فيها الحرية السياسية التي يمكن
اعتبارها العمود الفقري الذي ترتكز عليه بقية الحريات ، فالحرية السياسية
بما فيها حرية الرأي السياسي الناقد هي بمثابة القوام المتين لجميع الحريات
، فلو افترضنا غياب أو تغييب هذه القيمة الإنسانية والثقافية والفكرية
والروحية فمعنى ذلك هيمنة سلطة الاستبداد على مقاليد النظام السياسي
والاقتصادي والأمني ، ونتيجة لذلك تنشأ بذور الانتفاضة وثقافتها بين أوساط
الجماهير الطامحة نحو التغيير ، ثم يبدأ النمو التدريجي والمتواصل للدوافع
الثورية وتترسخ جذورها ليبدأ العد التنازلي حتى تحين ساعة الصفر لتبدأ
الانتفاضة ضد الوضع القائم المتأزم منطلقة من عمق الجماهير مثل صرخة شعب
مدوية تعبر عن غضب مكبوت عقودا من الزمن .
حماقة النظام
بعد حماقة احتلال دولة الكويت من قبل النظام الغاشم دون مبرر سياسي ينسجم
مع مبدأ الدفاع عن السيادة أو الأرض ، تم تحشيد الدعم الدولي عبر مظلة مجلس
الأمن الدولي متجسدا في استصدار قرارات انضوت تحت بند الفصل السابع تضمنت
إقرار استخدام القوة العسكرية الدولية لتحرير دولة الكويت ، وفرض عقوبات
اقتصادية لإضعاف النظام ، وقد تمكنت القوى الدولية من هزيمة جيش النظام
ودحره ليذوق أفراده ضباطا وجنودا ومراتب طعم الهزيمة المر فشعروا بالعار
والخزي وتيقنوا أنهم بلا كرامة فتنادى الآلاف منهم وبدعم شعبي كبير لإعلان
الانتفاضة استجابة لنداء الضمائر الحرة وصوت الضحايا الذين سقطوا في ميادين
المعارك الخاسرة وثأرا لآلاف الشهداء الذين ذهبوا ضحايا جراء رفضهم
لدكتاتورية النظام المباد .
لقد انطلقت تلكم الانتفاضة المباركة لتكون ثأرا من النظام الذي لم يتورع
يوما ما عن استخدام أبشع الأساليب ضد شعب أعزل إرضاء لغروره ونزواته
الفاشية ، ورغم أن النظام المباد استطاع كبح جماحها لكنها بقيت نارا تحت
الرماد تنتظر اللحظة التاريخية المناسبة لتنتفض مرة أخرى ، كما أنها كانت
ولا تزال شاهدا تاريخيا حيا يعكس تمسك الشعب بالقيم الكريمة والشريفة ، وقد
وصف العديد من المحللين والمراقبين ما جرى في آذار عام 1991 بأنه ثمرة
طبيعية لتراكمات الغضب المجتمعي عبر عقود من الزمن، زاولت السلطة الحكم
خلالها بطريقة غير دستورية وغير مشروعة ، حيث أقدمت على اضطهاد كل الأحرار
من أطياف المجتمع العراقي دون استثناء .
جغرافيا الانتفاضة
امتدت الانتفاضة الآذارية إلى كل المدن العراقية لتشهد انحسار نفوذ النظام
وسطوته وفقدانه للسيطرة الأمنية بعد أن التأم الثوار في مجاميع مسلحة كانت
تعد العدة للانقضاض على آخر معاقل النظام ؛ التي كانت بمثابة النزع الأخير
لسلطة محتضرة تقترب من لفظ أنفاسها الأخيرة ، وقد كانت تلكم الأحداث
المتتابعة والتداعيات أوضح دليل على عزلة النظام عن الشعب ، رغم أن أبواق
النظام كانت تستخدم مختلف الأكاذيب لتضليل الرأي العام عبر وسائل إعلامها
المسيسة والموجهة والتي كانت تصور تلاحما مزيفا ما بين السلطة والشعب كما
لو أنه حقيقة لا غبار عليها ، وبعد أن شعرت قوى التحالف الدولي والإقليمي
أن هذه الحركة التغييرية ،ستعيد رسم الخريطة السياسية للعراق ومنطقة الشرق
الأوسط وأنها ستشكل خطرا داهما على مصالحها في المنطقة بادرت إلى دعم
النظام القائم لوجستيا وإعلاميا ودوليا ، حيث بدأ تجسيد المؤامرة ضد
الانتفاضة في خيمة صفوان عندما وافق رأس النظام ورموزه على كل الشروط التي
فرضها التحالف الدولي لإنقاذ سلطته من الترنح ثم السقوط ، ومن هنا بدأت
بواكير لعبة دولية ما تزال تلقي بظلالها على العراق وشعبه رغم مضي أكثر من
عشرين عاما على انطلاق انتفاضة آذار ، ناهيك عن المجازر التي ارتكبها
النظام ضد الشعب التي تجسدت في صورة مقابر جماعية يندى لها جبين الإنسانية ،
كما لن ينسى الأحرار من العراقيين مآسي الحصار الاقتصادي الجائر الذي امتد
سنينا طوالا والذي تسبب في حرمان العراقيين من الكثير من فرص الحياة
المستقرة .
تداعيات الانتفاضة
لم يكن التاسع من نيسان عام 2003 يوما شهد التدخل الأجنبي غير المشروع فقط ؛
إنما كان شاهدا حيا على سريان روح انتفاضة آذار في عروق الأحرار الذين لم
يدعموا النظام أو يدافعوا عنه لأنه نظام غير شرعي وغير دستوري ، فلو
افترضنا أن هذه النظام كان يملك الرصيد المجتمعي الواسع لما أقدمت القوى
الدولية على التدخل لإسقاطه ولخشيت من مقاومة مجتمعية واسعة النطاق ستكلفها
المزيد من الضرر ، لكنها أيقنت أن هذا النظام لا يملك الدعم الداخلي
والخارجي فبادرت إلى احتلال العراق لتستمر اللعبة الدولية حفاظا على
المصالح الخارجية فقط مع إبقاء العقوبات الدولية سارية المفعول ضد الشعب
العراقي المغلوب على أمره ، لكن جمهور شعبنا اليوم وغدا تأمل عبر وحدته
الوطنية من استرداد السيادة والضغط باتجاه إخراج القوى المحتلة وبناء
العراق الجديد بعيدا عن الأجندات الخارجية ، فهل سيفلح العراقيون بمختلف
أطيافهم في تحقيق هذا الهدف الذي يعكس أساسا روح انتفاضة آذار الخالدة ؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى