- Maestroوسام التواصل
- الجنس :
عدد المساهمات : 587
المزاج : تمام
العمر : 32
تاريخ الميلاد : 29/07/1992
النقاط : 1584
العمل : مصمم من الدرجة الاولى
MMS :
التنوع الثقافي
الجمعة مايو 31, 2013 6:57 am
تبنت
الجمعية العامة للامم المتحدة اعلان مبادئ التعاون الثقافي الدولي الذي
قدمته اليونسكو في شهر تشرين الثاني 2001 وأعلنت يوم 21 (آيار) يوما عالميا
للتنوع الثقافي.
ودعت الأمم المتحدة الى الاحتفال بهذا اليوم من اجل تعزيز قيم التنوع
الثقافي وزيادة الوعي بشأن أهمية استثماره في التنمية تعبيرا عن العلاقة
الايجابية بين الثقافة والتنمية وأهمية الدور الذي يجب أن تلعبه تكنولوجيا
المعلومات والاتصالات في الحوار الثقافي والتنمية المجتمعية .
ودعت الامم المتحدة الى اعتبار هذا اليوم فرصة مهمة للاعتراف بالتنوع ومن
ثم التعايش معه بوصفه واقعا لايمكن الهروب منه او غلق الابواب دونه بوصفه
فرصة لبناء السلام.
وقادت الامم المتحدة بالتعاون مع اليونسكو عدة حملات لرفع الوعي على مستوى
العالم بشأن أهمية الحوار بين الثقافات من أجل الوصول الى مايمكن تسميته
بالمجتمع العالمي.
ويمكن اعتبار اليوم العالمي للتنوع الثقافي فرصة للحوار واللقاء بين
الثقافات من اجل التلاقح دون هيمنة ومغادرة عقدة الهوية التي يتحجج بها
البعض من دعاة الانغلاق والعزلة.
فقد اثبتت الفترات التي مرت بها الامم ان لامجال للعزلة لانها آلية للنكوص
والانكسار الداخلي وهو مايجعل اية امة تعيش تحت تأثير هذه الآلية ستجد
نفسها خارج سياق التاريخ والزمن والتطور وستتسع الهوة الثقافية والعلمية
بينها وبين الامم الاخرى.
وبقدر تعلق الامر بالعالم الثالث وعالمنا العربي فانه أشد مايكون الى
التعايش والاعتراف بالتنوع وبخاصة في المجال المحلي ، وهذا يشمل مجتمعات
التنوع والتعدد الاثني والديني والطائفي.
فيوم التنوع الثقافي فرصة لادامة التعايش وايجاد وبناء فضاءات السلم
الاجتماعي وبناء قيم الاخوة الانسانية بعيدا عن العداء والاحتراب .
ويمكن القول ان التنوع الثقافي لا يمكن أن يزدهر الا في بيئة تضمن الحريات
الأساسية وحقوق الانسان وايجاد ضمانات دستورية وقانونية تحمي التنوع وتنظم
عملية رعايته وتنميته لان هذا يعني احترام كرامة الفرد وخياراته العقائدية
والثقافية ، ولايمكن القفز على التنوع او تجاهله وتجاوزه لانه واقع
سسيولوجي وثقافي لابد من الاعتراف به ورعايته وتوفير متطلبات تنميته.
الجمعية العامة للامم المتحدة اعلان مبادئ التعاون الثقافي الدولي الذي
قدمته اليونسكو في شهر تشرين الثاني 2001 وأعلنت يوم 21 (آيار) يوما عالميا
للتنوع الثقافي.
ودعت الأمم المتحدة الى الاحتفال بهذا اليوم من اجل تعزيز قيم التنوع
الثقافي وزيادة الوعي بشأن أهمية استثماره في التنمية تعبيرا عن العلاقة
الايجابية بين الثقافة والتنمية وأهمية الدور الذي يجب أن تلعبه تكنولوجيا
المعلومات والاتصالات في الحوار الثقافي والتنمية المجتمعية .
ودعت الامم المتحدة الى اعتبار هذا اليوم فرصة مهمة للاعتراف بالتنوع ومن
ثم التعايش معه بوصفه واقعا لايمكن الهروب منه او غلق الابواب دونه بوصفه
فرصة لبناء السلام.
وقادت الامم المتحدة بالتعاون مع اليونسكو عدة حملات لرفع الوعي على مستوى
العالم بشأن أهمية الحوار بين الثقافات من أجل الوصول الى مايمكن تسميته
بالمجتمع العالمي.
ويمكن اعتبار اليوم العالمي للتنوع الثقافي فرصة للحوار واللقاء بين
الثقافات من اجل التلاقح دون هيمنة ومغادرة عقدة الهوية التي يتحجج بها
البعض من دعاة الانغلاق والعزلة.
فقد اثبتت الفترات التي مرت بها الامم ان لامجال للعزلة لانها آلية للنكوص
والانكسار الداخلي وهو مايجعل اية امة تعيش تحت تأثير هذه الآلية ستجد
نفسها خارج سياق التاريخ والزمن والتطور وستتسع الهوة الثقافية والعلمية
بينها وبين الامم الاخرى.
وبقدر تعلق الامر بالعالم الثالث وعالمنا العربي فانه أشد مايكون الى
التعايش والاعتراف بالتنوع وبخاصة في المجال المحلي ، وهذا يشمل مجتمعات
التنوع والتعدد الاثني والديني والطائفي.
فيوم التنوع الثقافي فرصة لادامة التعايش وايجاد وبناء فضاءات السلم
الاجتماعي وبناء قيم الاخوة الانسانية بعيدا عن العداء والاحتراب .
ويمكن القول ان التنوع الثقافي لا يمكن أن يزدهر الا في بيئة تضمن الحريات
الأساسية وحقوق الانسان وايجاد ضمانات دستورية وقانونية تحمي التنوع وتنظم
عملية رعايته وتنميته لان هذا يعني احترام كرامة الفرد وخياراته العقائدية
والثقافية ، ولايمكن القفز على التنوع او تجاهله وتجاوزه لانه واقع
سسيولوجي وثقافي لابد من الاعتراف به ورعايته وتوفير متطلبات تنميته.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى