الرثاء للنفس يهدد سعادتك
الثلاثاء أبريل 19, 2011 1:56 am
في وسعك أن تخلص نفسك من سموم الغضب والحسد والندم والرثاء للنفس إذا حولت أفكارك عن نفسك و فكرت في الناس من حولك.
فما أكثر الذين يلازمهم الشعور بلأسى و الأسف والرثاء لأنفسهم برغم ما يحيط بهم ويغمرهم من مباهج ومسرات. وما يكاد أحد هؤلاء يواجه حدثاً تافهاً بسيطاً ، حتى يثور في نفسه ذلك الشعور الكامن الفتاك ، فيركبه الهم والقلق ، وتضيق الدنيا بما رحبت أمام عينيه ، ويحسب أن الله ما خلقه إلا ليمتحنه بألوان المحن والخطوب.
والواقع أن إسرافنا في الرثاء لأنفسنا ، إنما مبعثه إسرافنا في الأنانية ! فهؤلاء الذين لا يشاركون غيرهم في شعورهم ، لا يفتأون يرثون لأنفسهم.
ولقد دلت الإحصاءات على أن ثلث المترددين على عيادات الأمراض العصبية والنفسية ، ترجع العلل التي يعانون منها إلى رثائهم المتواصل لأنفسهم ، ولا عجب في ذلك فالشك والخوف ، - وهما أعدى أعداء البشرية - يولدان في ظلام الرثاء للنفس .
إن أفكارنا يمكن أن تهدمنا أن تشقينا ، ويمكن أن تبنينا و أن تدفعنا إلى السعادة التي ننشدها ، لو حرصنا على أن نقلل من التفكير في أنفسنا ، ولو تعودنا أن نحصي ما نستمتع به من خيرات و نعم عديدة وهبنا الله إياها ، و أن نقضي وقتاً أطول في التأمل فيما حولنا من نواحي الجمال وشكر نعم الله علينا ، إذاً لظفرنا بما ننشده من سلام نفسي وهناء
فما أكثر الذين يلازمهم الشعور بلأسى و الأسف والرثاء لأنفسهم برغم ما يحيط بهم ويغمرهم من مباهج ومسرات. وما يكاد أحد هؤلاء يواجه حدثاً تافهاً بسيطاً ، حتى يثور في نفسه ذلك الشعور الكامن الفتاك ، فيركبه الهم والقلق ، وتضيق الدنيا بما رحبت أمام عينيه ، ويحسب أن الله ما خلقه إلا ليمتحنه بألوان المحن والخطوب.
والواقع أن إسرافنا في الرثاء لأنفسنا ، إنما مبعثه إسرافنا في الأنانية ! فهؤلاء الذين لا يشاركون غيرهم في شعورهم ، لا يفتأون يرثون لأنفسهم.
ولقد دلت الإحصاءات على أن ثلث المترددين على عيادات الأمراض العصبية والنفسية ، ترجع العلل التي يعانون منها إلى رثائهم المتواصل لأنفسهم ، ولا عجب في ذلك فالشك والخوف ، - وهما أعدى أعداء البشرية - يولدان في ظلام الرثاء للنفس .
إن أفكارنا يمكن أن تهدمنا أن تشقينا ، ويمكن أن تبنينا و أن تدفعنا إلى السعادة التي ننشدها ، لو حرصنا على أن نقلل من التفكير في أنفسنا ، ولو تعودنا أن نحصي ما نستمتع به من خيرات و نعم عديدة وهبنا الله إياها ، و أن نقضي وقتاً أطول في التأمل فيما حولنا من نواحي الجمال وشكر نعم الله علينا ، إذاً لظفرنا بما ننشده من سلام نفسي وهناء
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى