سارة3
عضو متميز
- عدد المساهمات : 1445
النقاط : 3856
الخميس مايو 02, 2013 6:12 am
|
18 نيسان , 2013
ريف دمشق-سانا انفصلت عن زوجها وهي في سن الثامنة عشرة من عمرها وبعد أقل من سنة ونصف السنة من زواجها.. اشترط الزوج لقبول الطلاق منها أن تتنازل عن المقدم والمؤخر وحضانة طفلها سامر. تقول السيدة سمية من سكان ريف دمشق لنشرة سانا المنوعة أن طليقها أخذ الطفل وهاجر إلى دولة أوروبية بينما هي تزوجت بعد ثلاث سنوات من طلاقها برجل آخر. وتضيف أنها ذهبت العام الماضي لزيارة ابنها الذي يتابع دراسته العليا بفرنسا فشاهدت شابا في مطار شارل ديغول خفق قلبها لمجرد رؤيته وشعرت أنه ابنها الذي لم تره منذ ثلاثين عاما منذ أن انفصلت عن زوجها. وتتابع اتجهت إلى الشاب بلهفة الأم وسألته أنت سامر فوجئ الشاب لبرهة وجاوبها بلغة أجنبية وي. وتقول سمية أن ابنها الآخر قصي الذي كان ينتظرها بالمطار تابع الحديث مع الشاب باللغة الفرنسية تبين من خلالها أن الشخص هو ابنها من طليقها ويعيش مع أسرته في باريس ويمتلك متجرا لبيع الحلوى. لحظات من السعادة يصعب وصفها دموع غزيرة انهمرت لفتت انتباه كل من كان في المطار علائم من الدهشة والاستغراب والحيرة كان بادية على وجه الأخوين عناق دام دقائق حسبته أياما كما تقول السيدة سمية. سمية الآن على تواصل مع ابنها سامر رغم أنه لم يزر سورية قط الأخوان أيضا على تواصل دائم رغم أن كل واحد يعيش في مدينة وكل ما تتمناه سمية الآن أن يزور سامر وطنه الأم سورية والتعرف إلى أخوته وأخواته وأقاربه.
|
|