اهلا وسهلا بك من جديد زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970 مجموع مساهماتك 85 آخر عضو مسجل Amwry فمرحباً به


اذهب الى الأسفل
Maestro
Maestro
وسام التواصل
وسام التواصل
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 587
المزاج : تمام
العمر : 31
تاريخ الميلاد : 29/07/1992
النقاط : 1584
العمل : مصمم من الدرجة الاولى
MMS :  كنشي وزهلي والكراص والعيد الكبير وعيد شوشيان. 6

علم العراق كنشي وزهلي والكراص والعيد الكبير وعيد شوشيان.

السبت أبريل 27, 2013 3:33 am

نتمنى
ان تكون بخير ووافر الصحة .. لك الشكر فيما ادليت بخصوص موضوع تجلي
الخليقة المادية ( العالم الأرضي ) وكذلك اللحضة واليوم التي صار فيها (
ادم ابو البشرية ) وهو كأستنتاج لما وردة في النص الذي سنوضحه بشكل ادق
.كما نتمنى انك تعتمد على النص المندائي في البحث وليس الأنكليزي المترجم
الذي لا يعطيك الصورة الحقيقة للنص ..ورد في رسالتك التالي . الفقرة الأولى
في عنوان موضوعكم تشيرون الى ان المناسبة هي للاحتفاء بذكرى تجلي الخليقة
الأرضية وهنا أود المداخلة في أمر مهم جدا وهو وجوب فصل موضوعي التجلي
والخليقة ، فإما التجلي وإما الخليقة لانهما مفهومان غير متلازمان. فالتجلي
في المفهوم اللغوي هو الظهور للعيان وفي رأيي المتصوفة هو " ما ينكشف
للقلوب من أنوار الغيوب". أي ان التجلي هو لاحق والخلق سابق، فلا بد من أن
يكون الشئ كائنا ً لكي يتجلى. هذا في المفاضلة اللغوية.وهذا هو المقصود من
العنوان .. حيث وضحنا مفهوم عملية الخلق وتجلي هذه المناسبات في عملية
الخلق فالعنوان واضح ان عملية الخلق تسبق التجلي .. ونحن لسنا هنا بالبحث
في المفهوم اللغوي بقدر اهمية المناسبة .. الفقرة الثانية أـ تشيرون الى
أن الصباغة في هذه المناسبة تعادل 50 صباغة روحية. النص المندائي يشير في
الكتاب الاول / الجزء الأول ، فقرة 34 الى الاتي:" كلمن اد يوما اد نوروز
ايده بيردنا نشدي مناتا، اد نورا نهوي نـِصـِبـِه بهمشين مصبوتياتا بمانيا
هـَدتي ومتفرق من هاك رازا اد بيشا" بمعنى : كل من يلامس بيديه الماء
الجاري في يوم رأس السنة سينال عقاب النار ، فإن فعل فعليه الصباغة خمسون
مرة بملابس جديدة ليتخلص من ذلك السر المظلم.نعم لقد ورد في النص 35 من
يصطبغ في هذا اليوم سينال 70 صباغة روحية وفي نفس وقت ذكر النص كل من لا
يصطبغ ينال 70 عقوبة .. ولكن لا يذكر بالنص بثياب جديدة .. ولكن حين نعود
الى النص 34 كلمن يصطبغ بثياب جديدة تحسب له 50 صباغة والتي على اثرها
يتطهر من المهيثة التي اصيب بها والتي هي عقوبة ل 50 صباغة .. صار هناك
نصيين واضحين احدهما يتحدث عن عقوبة 50 صباغة وبثياب جديدة يحصل على نفس
القيمة ويخلص من العقوبة .. وفي نص اخر يتحدث عن 70 عقوبة في حال انه لم
يصطبغ بهذا اليوم وفي حال اصطبغ ينال 70 صباغة ولكن من دون ثياب جديدة ..


عليه والمعمول به في الطقوس هو نيل هذا الصباغة في ثياب جديدة ونحن هذا ما
نعمل به اليوم حيث كل المناسبات حتى البرونايا والتي هي اعظم الأيام
فالصباغة بها تعادل 50 صباغة روحية وبثياب جديدة لأنة جميعها شـُميثا .. ما
عدا دهفا اديما فتحسب 60 لأنها زُهريثا .. وفي النهاية ان كانت 50 او 70
المهم ان يقدم الفرد المندائية على هذه الصباغة وبإيمان صادق وهذا هو المهم
.الفقرة الثالثة ... ب ـ لم أعثر في بحثي على ما يوصي بالتزام البيوت عند
الساعة السادسة حصرا ً، فما أعرفه أن المندائيين يمارسون المصبتا والطماشة
في يوم كنشي وزهلي لما قبل غروب الشمس. ومن غروب شمس كنشي وزهلي يبدأ عد
الساعات الستة وثلاثون. هذا ما ينص عليه كتاب الأسئلة في الفقرة 34:
"لتلاتين وشـِت شايي اد هاوِن ترين ليلياواتا وهاد يوما"، أي: لست وثلاثين
ساعة تكون ليلتين ويوم واحد. إذن فليلة كنشي وزهلي هي بداية التزام الدار
والليل في مفهومنا المندائي هو غروب الشمس. ثم يليها اليوم الواحد باشراقة
الشمس وغروبها ثانية لتأتي الليلة الثانية المذكورة. طيب اذا النص يقول 36
ساعة ونحن في حساباتنا المندائية نهار اليوم يبدأ عند الساعة السادسة
صباحاً .. فيمكنك بِعَّد الساعات بشكل تنازلي من صباح العيد ( يوم الطلعة 6
صباحا ً) ستصل بالعد التنازلي ( ل – 36 ساعة ) فتصبح ساعة الكراص عند
الساعة السادسة عصرا حصريا ً .. اما فيما تعرفه او قد سمعته عند الغروب
فهذا خطأ .الفقرة الرابعة .. نستنتج من الطرح السابق ان لا علاقة بين دهبا
ربا والخلق الارضي وانما هي مناسبة لاستذكار الخلق العلوي المتجسد في
صيرورة مانا ربا كبيرا ونطفة الوجود الاول اللذان يسبقان وجود عوالم النور
والارض قطعا ً.نعم تكون مانا ربا كبيرا في هذا النص ولكن اذهب الى نص 49
الجزء الثالث واطلع من صار في هذا اليوم ايضا .... لترى هل هذه المناسبة
دنوية او سماوية ومن الذي صار فيها ، والسؤال الأعم لماذا هذا اليوم مبطل
؟؟.. ستجد الجواب في نفس السؤال أيضاً، اما فيما ذهبت اليه في تفسير مانا
ربا كبيرا وذهبت لتقارنة مع النص الذي وردة في الكنزا ربا (م) وقلت انه
الخالق .. فأنت ذهبت بعيدا جدا جدا .. لأنه ( هيي في النص هنا تعني الحياة
وليس الخالق ).. ولآن الخالق صار قبل كل شيئ وهذا ما ورد في النصوص ... أما
بخصوص النطفتة التي رميت باليردنا من خلال دمج السرين وفي هذا اليوم
بالذات .. فانت ذهبت بعيدا ايضا .. فليس المقصود بالنطفتة السماوية هنا
والتي هي اقتباس للفكرة السماوية .. بل النطفته التي حملت السرين داخل
اليردنا ليحدث عملية التصلب .. كذلك يمكنك ان تذهب الى النص الأول في دراشا
إديهيى (م) وتتطلع ما معنى مانا ربا كبيرة والتي وردت في كتاب ترسر بشكل
مقتبس للخليقة المادية على غرار الخليقة السماوية . الفقرة الخامسة ...لا
يعد يوم شوشيان هو ذكرى لخلق ادم ابو البشر ، فالاشارة في كتاب الأسئلة
واضحة على ان هذا اليوم هو ذكرى خلق الاثيري الذي لم تنجح اعماله فيما بعد.
لا توجد اشارة في الكتب الدينية على أن ادم رأس ذرية البشر من الاثيريين
ولا عن اعماله بانها فاشلة. المناسبة هي لاستذكار خلق الاثيري يوشامن أو
الحياة الثانية كما تنص على ذلك الكنزا ربا في اشارة الى تدبير الخالق
وتقومه بهئية مانا ربا ثم مناداته/ خلقة للحياة الثانية. اما فيما يخص دهوا
زوطا ( عيد شوشيان ) فأنه لا يخص ايضا خلق الأثري ( يوشامن ) الذي ورد في
تحليلك . ولكن ورد في مقالتنا صار في هذا اليوم ( ادم ابو البشرية ووهو
احد الملائكة ) وعصيانه لأمر الخالق يعتبر نقيصة ايضا ولكون دهوا زوطا يأتي
بعد الخلق المادي الذي صار في دهوا ربا . ولذلك فهذا أستنتاجنا لربط
المناسبتين معا ً .. وفي النتيجة نريد ان يكون هنا تفسير واحد ومنطقي يلتزم
به كل المندائيين في هذه المناسبات .. وبالأخص ساعات الكراص . كذلك وردة
في مقالتك بخصوص دهوا زوطا ( عيد شوشيان التالي ) والذي يتناقظ عما تقول
بخصوص الخليقة السماوية والمادية ..ورد التالي ..الخلاصة :

1. تقترن
المناسبات الدينية المندائية بأحداث الخليقة ، بدءً من الخليقة السماوية
وصولا ً الى الخليقة الأرضية.ونود ان نسالك ما الفرق بين الخليقة الأرضية
والمادية اليس المعنى نفسه ؟
.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى