اهلا وسهلا بك من جديد زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970 مجموع مساهماتك 85 آخر عضو مسجل Amwry فمرحباً به


اذهب الى الأسفل
Maestro
Maestro
وسام التواصل
وسام التواصل
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 587
المزاج : تمام
العمر : 31
تاريخ الميلاد : 29/07/1992
النقاط : 1584
العمل : مصمم من الدرجة الاولى
MMS : مليونيرات بالصدفة بضربة حظ ..يمكن عليك الدور 6

علم العراق مليونيرات بالصدفة بضربة حظ ..يمكن عليك الدور

الخميس أبريل 25, 2013 6:24 am

فجأة يصبحون أثرياء وأثرياء جداً، هكذا صدفة يلعبون فيكسبون الملايين، تُرى
كيف تتغير حياتهم وكيف يُعاملهم المجتمع، وهل تتغير سلوكيات الناس تجاههم،
بعد أن انتقلوا من عالم إلى عالم آخر. مختلف تماماً؟


من حمّالين إلى أثرياء، ومن موظفين بسطاء إلى أصحاب ثروة، بإمكانهم أن
يبتاعوا ما يشاؤون من السيارات الفخمة إلى البيوت الفاخرة، إلى كل شيء،
كان بالأمس حلماً، فأصبح اليوم بفضل اليانصيب حقيقة وواقعاً.


كثيراً ما نسمع عن أناس فازوا بملايين في اليانصيب، وكثيراً ما نسمع
عن أنهم اشتروا أفخم السيارات والفلل، إلا أننا نجهل الكثير عن ظروف حياتهم
قبل المكسب، والكيفية التي تلقوا بها نبأ الفوز وتأثير المال على حياتهم
وعلاقتهم بأقرب الناس إليهم.


كيف ينظر الناس إلى هذه الثروة المفاجئة ؟ولماذا تنظر المجتمعات
الأوروبية إلى المستفيد منها بعين الريبة؟ ولماذا يتستر البعض عليها وينأون
بها إلى مناطق أخرى ليُعرفوا أثرياء وكفى؟


إنها أسئلة حاول المختصان في علم الاجتماع ميشال بانسون ومونيك بانسون
- شارلو الإجابة عنها من خلال تحقيق ميداني، قابلا فيه العديد من الرابحين
الذين لم يترددوا في رواية قصصهم، وكيف انتقلوا بين عشية وضحاها إلى
أثرياء يشار إليهم بالبنان.


غالبا ما يكون الانتقال من مرحلة ما قبل إلى ما بعد الفوز المفاجئ،
عنيفا مثل الزلزال، وان كانت القضية كلها تستغرق ثوان، إلا أن ما يليها فيه
الكثير من الهزات والاضطرابات.

يشكل الفوز لحظة استثنائية، بالنسبة لأفراد يعيشون معجزة انتقالهم إلى عوالم أخرى.


فقد كان يان هونريو في عام 2002 في رحلة رفقة عماله من البنائين، حيث
يشتغل رئيس ورشة، عندما سمع في الراديو ان من فاز في لعبة اليانصيب، بأربعة
ملايين يورو وفي المدينة الفلانية، لم يتقدم منذ عدة أسابيع لتسلم مبلغه.


فهم يان هونريو بان الأمر يتعلق به، ذلك انه شارك في اليانصيب منذ
سبعة أسابيع وما يزال يحتفظ بالورقة، كما كان يدرك أيضا بأنه يملك الوقت
الكافي للتفاعل مع القضية، حتى يطول حلمه بالفوز بالمبلغ.


كثيرا ما يصاب الفرد بانزعاج وقلق سرعان ما يزولان، بسبب الفشل في
تحقيق الفوز، لكن الصدمة الأعنف تنتج عندما يدرك المرء بأنه أصبح مليونيرا
فجأة. وتقول الروايات ان البعض يصابون بارتفاع في الضغط مثلما حصل مع
لوسيان جوبين الذي علم بفوزه بــ2.2 مليون يورو في المستشفى حيث يشتغل سائق
سيارة إسعاف.


ولم يشعر لوسيان بجسده بعد أن ارتفع ضغطه، ما اجبر إدارة المستشفى على الإبقاء عليه حتى تعافيه.


وأما مارسيل هوبر، وهو مدير مدرسة، فقد فاجأته زوجته المعلمة حين
أطلعها على نبأ فوزه باليانصيب بالقول «توقف عن قول هذا الهراء وتعال
ساعدني في تقشير الخضار» لا يستقبل الناس هذا الخبر من دون عاطفة لكنهم
يتسلحون بوسائل تساعدهم على استرجاع النفس وتجنبهم حالة الاضطراب.


ثروة مفاجئة لكنها حقيقية

-----------------------------

لقد علم الكسندر وستيفاني بواسي عام 2007 بفوزهما بمليوني يورو عن
طريق والدي الكسندر اللذين كانا يلعبان من اجلهما، لأنهما كانا يسافران
كثيرا لأميركا الجنوبية بسبب دراستهما للغة الاسبانية.

وبلّغ الأب ابنه الكسندر بالخبر هاتفيا وطلب منه أن يدعو ستيفاني إلى المطعم الذي تختاره.


اعتقد الزوجان بان الأمر يتعلق بنكتة، لكن سرعان ما اكتشفا الحقيقة السعيدة.

يحرص الرابحون على التركيز على الطابع المفاجئ للحدث، ذلك أنهم لعبوا
منذ البداية بتردد ويقول احدهم «كنت سألعب بخمسة يورو لكني غيرت رأيي في
آخر لحظة واستبدلت التذاكر بأخرى بستة يورو، وبالفعل ربحت المبلغ، وأما
أخرى فتقول «كان زوجي من يشارك وكنا نعبئ الأرقام مع بعض، إلى أن ربحنا في
ابريل 2006.. تتذكر مارتين فو ذلك والفرح باد على وجهها لتضيف بالقول «لقد
وضعوا مليونا و700 الف يورو في جيب عائلة متواضعة جدا».


نسي الخبز ففاز بــ7 ملايين

-------------------------------

أما جريدة {واست فرانس}، فروت في عددها الذي صدر بتاريخ 27 فبراير
2009، كيف نجح رب أسرة في الفوز بسبعة ملايين يورو. فقد نسي هذا الرجل شراء
الخبز وعندما رجع لاقتنائه، فكّر في اقتناء ورقة يناصيب، وكانت الورقة
الرابحة التي غيرت حياته.


وأما في تولوز، فقد ربح ثمانية موظفين 27 مليون يورو. عندما تلقى احد
أفراد المجموعة ويدعى ميشال توماس نبأ الفوز اتصل بلويس ريدون، الذي تكفل
منذ سبع سنوات بجمع التذاكر من الموظفين ثم تعبئتها والتصديق عليها في
المكتب. كان يود أن يتأكد قبل كل شيء من أن زميله قام بواجبه في ذلك اليوم
الذي أعلن فيه عن هذه الثروة، فكيف فعل؟


ماذا لو أصبحت مليونيرة؟

---------------------------

لم يكن ميشال يعرف رقم هاتف لويس الذي لم يكن يشتغل السبت، لذلك اتصل
بايفان دوشان وسأله «ابحث عن رقم لويس، اعتقد بأننا ربحنا وربحنا الكثير»

وأما جاك فيدال فكان يتسوق برفقة زوجته فيما هاتف برونو فوتور زميلته
آن ماري بوزار وسألها عما إذا كانت جالسة فأجابت بنعم، فردت عليه: أنا
متخوفة من أي خبر سيئ عن احد أعضاء المجموعة فاجابها «ماذا تقولين لو أصبحت
مليونيرة؟»


صمتت آن ماري هنيهة ثم قالت «لماذا.. فزنا.. في اليانصيب؟ وبالفعل أكد
لها ذلك برونو فوتور الذي واصل مكالماته الهاتفية، حيث اتصل بكلود
غراندجين، وكانت زوجته سيسيليا من رد عليه.


وأما بيريجيت ريدو فكشفت لنا بتاريخ 4 يوليو 2009 بمناسبة المقابلة
الجماعية التي أجريناها مع الفائزين المقيمين في مدينة تولوز، بأنها لم
تصدق تذاكرها إلا خمس دقائق فبل الوقت المحدد لانتهاء العملية.

وأما الزوجان ساندرين وريشار بوروبار، فكانا يعانيان ضائقة مالية، حين
حاول ريشار شراء ورقة يناصيب للمشاركة، ليكتشف بعد بضعة أيام فوزه بــ8
ملايين يورو، والطريقة ذاتها والنتيجة نفسها حققتها ايميلي فراشون، بينما
كان صديقها في انتظارها بالسيارة وكانا ذاهبين للتسوق.


تسلم صك الفوز

------------------

ولأسباب تقنية لا يمنح الفائزون صكوكهم مباشرة عندما يتجاوز المبلغ
الذي يفوزون به المليون يورو، وعليه يتوجب على الرابحين الاحتفاظ بالوصل
إلى أن تقوم مؤسسة اليانصيب الفرنسية «لافرانسيز دي جو» بالمصادقة على
التذاكر بعد التحقق منها.


وفي فرنسا، يتم توزيع الصكوك في يوم الثلاثاء الذي يلي عملية السحب.

لقد خبأ لويس ريدون ورقة اليانصيب في الجيب الداخلي لسترته بينما كان
يستقل القطار برفقة زوجته باتجاه باريس حيث يوجد الفندق، الذي حجزت فيه
مؤسسة اليانصيب الفرنسية «الفرنسية للألعاب» غرفا للفائزين.

ويعتبر تسليم الصك من الأحداث التي لا يمكن نسيانها، كما هي الحال
أيضا بالنسبة للظروف التي تحيط بالحدث والتي نادرا ما تخلو من بعض القصص
الطريفة كقصة باسكال.


حقيبتان لشحن المال

------------------------

تقول باسكال لورو، وهي سكرتيرة طبية في عيادة انها قررت قضاء إجازة في
ايطاليا برفقة زوجها، مباشرة بعد تسلم المبلغ، لذلك ذهبا إلى غرونوبل حيث
تتم عملية التسليم وهما على أتم الاستعداد للسفر، حيث كانا يجران حقيبتين
كبيرتين، فإذا بأحد أعضاء «الفرنسية للألعاب» يمازحهما وينبههما إلى أنهما
لن يتسلما المليوني يورو نقدا ولكن في شكل صك وانه كان عليهما المجيء من
دون حقائب.

لقد أضحكت هذه القصة الفائزين يومها، لان حفلة توزيع الجوائز، ذات طابع رسمي واحتفائي فقط.


27 مليون يورو مرة واحدة

------------------------------

وعندما يتعلق الامر بربح مبلغ كبير مثلما حصل مع مجموعة موظفي تولوز
الذين فازوا بـ27 مليون يورو، فان مدينة باريس هي التي تحتضن الحدث.

استقبلت «الفرنسية للألعاب» عمال تولوز عشية الحفلة، ثم دعتهم إلى
تناول العشاء في مطعم كافييه دو لا بي بالقرب من قاعة الأوبرا، أما في
اليوم التالي فدعتهم إلى رحلة بحرية تناولوا خلالها الغداء.

بعد ذلك انتقل الرابحون السبعة مع زميلتهم الرابحة الثامنة إلى بولوني
بيلونكور، حيث مقر الشركة، وهناك تسلموا صك الفوز بقيمة 27 مليون يورو.


وتعتبر زيارة باريس والإقامة في فنادق فخمة وتناول وجبات في مطاعم
راقية والتنقل برفقة أعضاء مصلحة الفائزين بالفرنسية للألعاب من الأمور
المثيرة جدا بالنسبة لسكان الضواحي، فباتريس غاربولت، العامل الريفي، لن
ينسى على الإطلاق الفرحة التي ارتسمت على وجوه أولاده ووالديه، لدى تسلمه
وزملائه الصك.


الإيمان بالفوز

---------------

فازت سوزان كرول الموظفة في بنك بالقرب من باريس بــ2 مليون يورو، وعن
هذا الفوز تقول «كنت أدرك وواثقة كل الثقة باني سأفوز مع زوجي بــ2 مليون
يورو، علينا أن نكون ايجابيين لان الإيمان يسمح بالفوز».

وأما جورج لورو، وهو سائق حافلة فيقول «كنت اشعر باني فائز كل مرة
وأما كور بيير ولولا فرنييه فيقولان بعد أن فازا بالجائزة الكبرى «لقد كنا
نقول دوما بأننا سنفوز وبمبلغ كبير».


احد الفائزين، وهو أستاذ في ثانوية، يعترف بأنه حلم بفوزه قبل ثلاثة أيام من اعلان نتائج اليانصيب، لهذا شعر بالذهول».


روى غاي بيتان، ويشتغل بناء، بعد أن فاز بــ39 مليون يورو في اليانصيب
الاوروبي لجريدة واست فرانس بأنه قبل 32 عاما، وبالذات يوم ميلاد ابنه نسي
التصديق على ورقة اليانصيب التي لعب بها، ما تسبب في خسارته لــ800 ألف
يورو بعد أن حالفه الحظ في إيجاد الأرقام الستة الرابحة، لكنه كان يدرك بان
الحظ سيحالفه من جديد وهذا ما حصل بالفعل.


أسرار الحظ

-------------

لا يقبل العديد من الرابحين فكرة أن يكون فوزهم نتيجة صدفة محضة وإنما يرجعود ذلك إلى حساب الاحتمالات.


وأما ايميلي فراشون وجاك انسارت فلم يترددا من منح الفوز لروحي
والدتيهما، اللتين توفتا قبل فترة قصيرة من فوزهما.حيث توفت والدة ايميلي
فراشون بعد أسابيع قليلة فقط قبيل السحب.


فاز جاك انسارت برفقة شقيقه ادموند بــ53 مليون فرنك في عام 1991 أي
ما يعادل 8 ملايين يورو، مما دفعه للرقص طول الليل آنذاك ولم يكن قد تجاوز
الثلاثين ولدى عودته صبيحة اليوم التالي إلى البيت استقبله والده وشقيقه،
حيث شكروه لأنه وهب لهم مبلغا بإمكانه ان يوفر لهما الأمان بقية حياتهما.


غير أن حليمة بركات فقدت احد أبنائها في حادث سير، قبل شهر واحد من فوزها باليانصيب الاوربي، حدث ذلك في 15 أغسطس 2004.

وأما قصة مارسيل بلون فمختلفة تماما، يتذكر رجل الإطفاء هذا عندما عثر
على ورقة يناصيب في شقة عمته في مدينة سابل دولوني، بعد وفاتها.كان مارسيل
يقوم بجرد أثاث البيت وتقدير سعره برفقة شقيقه، عندما سقطت ورقة يناصيب
كانت عمته تحتفظ بها في احد الأدراج، وقررا منذ ذلك الحين اللعب واستعمال
نفس الأرقام المدونة في ورقة العمة...وبالفعل حالفهما الحظ بعد 10 سنوات
كاملة وفازا بأكثر من مليون يورو.


واما الشابة الاسبانية التي فازت ب126 مليون يورو في اليانصيب الاوربي
في 9 مايو 2009 فقد أرجعت فوزها إلى جدها المتوفى، الذي شارك طيلة حياته
في اليانصيب دون أن يحقق أي مكسب.


تعزيز الحظ بربح جديد

-----------------------

لقد فازت كلير سافران بمبلغ معتبر في بداية ثمانينات القرن الماضي،
لكنها لا تزال تشارك في اليانصيب مثل الكثير من الرابحين على أمل الفوز مرة
ثانية، وأما جاك انسارك الذي فاز بعدة ملايين، فاز مرة ثانية ب240 الف
فرنك أي ما يعادل 37 ألف يورو.


غير ان الخاسرين في اليانصيب يتساءلون دوما، لماذا يشارك الرابحون مرة
أخرى في اللعبة، هل لأنهم يودون معانقة لحظات السعادة مرة ثانية ؟أم لأنهم
أدمنوا شراء أوراق اليانصيب ؟ أم لأنهم يريدون إحياء ذكرى الحدث الذي غير
مجرى حياتهم من جديد؟أم لان الأمر يتعلق باعتراف للفرنسية للألعاب أو الحظ،
الذي مكنهم من الفوز، أم، لان لذة اللعب تدخل ضمن إيقاع الحياة ؟


كان جان برنار سيروت بتاريخ 2 يوليو 2009 يرتشف قهوته مثل العادة
ويقوم بتعبئة وريقات اليانصيب، على الرغم من فوزه بملايين قبل 20 سنة:
«اعترف باني العب كثيرا اليوم واخصص 120 يورو شهريا لشراء أوراق اليانصيب»
وأما بعض أفراد مجموعة تولوز، فلم يتوقفوا أبدا عن اللعب أسبوعيا حتى بعد
فوزهم ويقول فيليب براغار وايميلي فراشون بأنهما لا يشعران على الإطلاق
بالملل الذي كان يعانيان منه قبل فوزهما.


والاستمرار في اللعب هو اعتراف بجميل اللعبة، لذلك يستمر البعض في
شراء وريقات اليانصيب واللعب بعد أن أصبحوا أثرياء واما التعود على اللعب،
فيسهل الحصول على مبلغ كبير مثلما حصل مع محمد بركات الذي لعب لسنوات الى
ان فاز بمبلغ 76 مليون يورو.


كان محمد يربح مبالغ بسيطة بين الفينة والأخرى وهذا ما دفعه إلى الاستمرار في شراء أوراق اليانصيب كلما اشترى السجائر.


































السفير
السفير
عضو متميز
عضو متميز
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 640
المزاج : حزين
العمر : 35
تاريخ الميلاد : 08/08/1988
النقاط : 1026
العمل : رئيس مؤسسة الشباب للتنمية والابداع
MMS : مليونيرات بالصدفة بضربة حظ ..يمكن عليك الدور Mms-32

علم العراق رد: مليونيرات بالصدفة بضربة حظ ..يمكن عليك الدور

الإثنين مايو 20, 2013 8:19 am
ناااااااااااااااااااااااااايس
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى