- Maestroوسام التواصل
- الجنس :
عدد المساهمات : 587
المزاج : تمام
العمر : 32
تاريخ الميلاد : 29/07/1992
النقاط : 1584
العمل : مصمم من الدرجة الاولى
MMS :
التعامل مع أصدقاء كل من الزوجين هو فن وصبر.. وإستقرار للعلاقة الزوجية !!!
الثلاثاء أبريل 23, 2013 12:26 am
من بين
العوامل التي يمكن أن تسبب مشكلات في العلاقة بين الزوجين دائرة الأصدقاء
المحيطة بكل منهما. ويمكن أن يمثل الأمر تحديا عندما يندمج الزوج مع أعضاء
فريقه السابق للتنس ليتحدثوا حول ذكريات مواسم الفوز في الماضي، أو عندما
ترتب الزوجة أمسية للأزواج من الأصدقاء ويدخل الزوج في حديث مع عدد قليل
فقط من الحاضرين.
ومثل هذه المواقف يمكن أن تضع
العلاقة بين الزوجين على المحك، كما يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأمور أو على
الأقل تؤدي إلى شعور أحدهما بالملل حيث يتعين عليه أن يتحمل الأشخاص الذين
صادقهم النصف الآخر، والسؤال الآن هو ما هي أفضل الطرق للاستجابة لمثل هذه
المواقف ؟. هل الأفضل تحمل الأمر على مضض أو الاعتراف بأنه يستحسن البقاء
في البيت وحيدا ؟
رفض التجاوب
والحقيقة هي أنه لا يتعين على الزوجين أن يحضرا كل مناسبة معا
وعندما لا يشعر أي منهما بالارتياح إزاء أصدقاء الطرف الآخر فيجب على كل
منهما أن يكون صادقا وصريحا حيال هذا الأمر.
وفي هذا الصدد يقول جورج فيزنر وهو مستشار لشئون العلاقات الزوجية بألمانيا
إنه يتعين أن يسأل كل من الزوجين نفسه ما هو سبب عدم الارتياح أو رفض
التجاوب مع أصدقاء الزوج أو الزوجة، ويضيف إن هناك سيناريوهين إما أن يكون
أحد الزوجين لا يريد أن يقابل الطرف الآخر أصدقاءه أو أن هناك ببساطة
افتقار للاهتمامبأصدقاء الطرف الآخر.
صداقة حقيقية
والأمر الأول يمكن أن يكون سببه أن أحد الزوجين لا يستطيع تحمل أن يكون
الطرف الآخر وثيق الصلة بأشخاص آخرين لا يكونون في فئة الأصدقاء المشتركين
كما يقول فيزنر، ويضيف إن ذلك يدعو إلى القلق، فهذا الضيق يمكن أن يخلق
فرصة للسؤال عن معنى الصداقة حقيقة بالنسبة لأحد الزوجين أو ما إذا كانت
الصداقة مجرد جزء من روتين قديم يجب التخلي عنه.
ومن ناحية أخرى يمكن أن يعني الأمر أن أحد الزوجين لا يرغب ببساطة في
مقابلة ومعرفة أصدقاء الطرف الآخر، ويوضح فيزنر أن هذا الافتقار إلى
الاهتمام بأصدقاءالطرف الآخر لا يجب تفسيره على أنه عدم اهتمام بالزوج أو
الزوجة.
استقرار العلاقة
ويقول مستشارو العلاقات الزوجية إن كثيرا من الأزواج يخضعون لفكرة خاطئة
تتمثل في أنهم يجب أن يتشاركوا في كل الأنشطة، وفي الحقيقة يكون العكس هو
الصحيح، ويشير داريوش بارسفيلد وهو أخصائي علاج المشكلات الزوجية وأخصائي
نفسي في مجال التواصل بألمانيا إلى أن احتفاظ أحد الزوجين بأصدقاء له فقط
هو مسألة تساعد على استقرار العلاقة.
ويضيف فيزنر إنه في إطار العلاقة الصحية يجب على كل من الزوجين أن يحتفظ
بفرديته واهتماماته وأصدقائه، وهذا بالطبع لا يستبعد السعي لإيجاد مجموعة
من الأصدقاء المشتركين بين الزوجين.
ومن المطلوب أيضا حضور المناسبات العائلية حتى لو كان أحد الزوجين لا يحب
أقارب الطرف الآخر، وعندما يكون هذا هو الحال فمن الأفضل تحمل الأمر وحضور
المناسبة معا كمظهر للترابط بين الزوجين.
اتباع الحدس الشخصي
غير أنه من المهم التفرقة عندما يتعلق الأمر بالأصدقاء، فالأعراف والتقاليد
هنا ليست بنفس القدر من الصرامة مثما هو الحال مع الأقارب كما أن اتباع
الحدس الشخصي أمر مقبول كما يقول ثايل، ويضيف إنه في بداية العلاقة قد يشعر
أحد الطرفين بالفضول تجاه أصدقاء الطرف الآخر ثم بعد ذلك يرى أنهم لا
يثيرون اهتمامه، ويدعو ثايل بعد ذلك إلى أن يتحدث كل طرف بصراحة عن حقيقة
مشاعره حيال الأصدقاء.
العوامل التي يمكن أن تسبب مشكلات في العلاقة بين الزوجين دائرة الأصدقاء
المحيطة بكل منهما. ويمكن أن يمثل الأمر تحديا عندما يندمج الزوج مع أعضاء
فريقه السابق للتنس ليتحدثوا حول ذكريات مواسم الفوز في الماضي، أو عندما
ترتب الزوجة أمسية للأزواج من الأصدقاء ويدخل الزوج في حديث مع عدد قليل
فقط من الحاضرين.
ومثل هذه المواقف يمكن أن تضع
العلاقة بين الزوجين على المحك، كما يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأمور أو على
الأقل تؤدي إلى شعور أحدهما بالملل حيث يتعين عليه أن يتحمل الأشخاص الذين
صادقهم النصف الآخر، والسؤال الآن هو ما هي أفضل الطرق للاستجابة لمثل هذه
المواقف ؟. هل الأفضل تحمل الأمر على مضض أو الاعتراف بأنه يستحسن البقاء
في البيت وحيدا ؟
رفض التجاوب
والحقيقة هي أنه لا يتعين على الزوجين أن يحضرا كل مناسبة معا
وعندما لا يشعر أي منهما بالارتياح إزاء أصدقاء الطرف الآخر فيجب على كل
منهما أن يكون صادقا وصريحا حيال هذا الأمر.
وفي هذا الصدد يقول جورج فيزنر وهو مستشار لشئون العلاقات الزوجية بألمانيا
إنه يتعين أن يسأل كل من الزوجين نفسه ما هو سبب عدم الارتياح أو رفض
التجاوب مع أصدقاء الزوج أو الزوجة، ويضيف إن هناك سيناريوهين إما أن يكون
أحد الزوجين لا يريد أن يقابل الطرف الآخر أصدقاءه أو أن هناك ببساطة
افتقار للاهتمامبأصدقاء الطرف الآخر.
صداقة حقيقية
والأمر الأول يمكن أن يكون سببه أن أحد الزوجين لا يستطيع تحمل أن يكون
الطرف الآخر وثيق الصلة بأشخاص آخرين لا يكونون في فئة الأصدقاء المشتركين
كما يقول فيزنر، ويضيف إن ذلك يدعو إلى القلق، فهذا الضيق يمكن أن يخلق
فرصة للسؤال عن معنى الصداقة حقيقة بالنسبة لأحد الزوجين أو ما إذا كانت
الصداقة مجرد جزء من روتين قديم يجب التخلي عنه.
ومن ناحية أخرى يمكن أن يعني الأمر أن أحد الزوجين لا يرغب ببساطة في
مقابلة ومعرفة أصدقاء الطرف الآخر، ويوضح فيزنر أن هذا الافتقار إلى
الاهتمام بأصدقاءالطرف الآخر لا يجب تفسيره على أنه عدم اهتمام بالزوج أو
الزوجة.
استقرار العلاقة
ويقول مستشارو العلاقات الزوجية إن كثيرا من الأزواج يخضعون لفكرة خاطئة
تتمثل في أنهم يجب أن يتشاركوا في كل الأنشطة، وفي الحقيقة يكون العكس هو
الصحيح، ويشير داريوش بارسفيلد وهو أخصائي علاج المشكلات الزوجية وأخصائي
نفسي في مجال التواصل بألمانيا إلى أن احتفاظ أحد الزوجين بأصدقاء له فقط
هو مسألة تساعد على استقرار العلاقة.
ويضيف فيزنر إنه في إطار العلاقة الصحية يجب على كل من الزوجين أن يحتفظ
بفرديته واهتماماته وأصدقائه، وهذا بالطبع لا يستبعد السعي لإيجاد مجموعة
من الأصدقاء المشتركين بين الزوجين.
ومن المطلوب أيضا حضور المناسبات العائلية حتى لو كان أحد الزوجين لا يحب
أقارب الطرف الآخر، وعندما يكون هذا هو الحال فمن الأفضل تحمل الأمر وحضور
المناسبة معا كمظهر للترابط بين الزوجين.
اتباع الحدس الشخصي
غير أنه من المهم التفرقة عندما يتعلق الأمر بالأصدقاء، فالأعراف والتقاليد
هنا ليست بنفس القدر من الصرامة مثما هو الحال مع الأقارب كما أن اتباع
الحدس الشخصي أمر مقبول كما يقول ثايل، ويضيف إنه في بداية العلاقة قد يشعر
أحد الطرفين بالفضول تجاه أصدقاء الطرف الآخر ثم بعد ذلك يرى أنهم لا
يثيرون اهتمامه، ويدعو ثايل بعد ذلك إلى أن يتحدث كل طرف بصراحة عن حقيقة
مشاعره حيال الأصدقاء.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى