- Maestroوسام التواصل
- الجنس :
عدد المساهمات : 587
المزاج : تمام
العمر : 32
تاريخ الميلاد : 29/07/1992
النقاط : 1584
العمل : مصمم من الدرجة الاولى
MMS :
العتاب... هل يفرق الأزواج عن بعضهم أم يقربهم ويجعل الأمور أكثر وضوحاً؟
الثلاثاء أبريل 23, 2013 12:02 am
كثيراً ما كنا نسمع عبارات العتب
والملامة في مجالس الأصدقاء والأقارب، "كالعتب على قدر المحبة"، "العتب
صابون القلوب"، "العتب بيغسل القلوب" وغيرها الكثير من العبارات التي تركز
المفهوم الإيجابي الطيب للمعاتبة، بوصفها تصرفاً يدل على المحبة وعلو
المكانة.
لكننا اليوم سنحاول إلقاء الضوء على العتاب، بمزيدٍ من التحليل والتفصيل،
مبتدئين بمفهوم العتاب، الذي يعرف بأنه إلقاء اللوم على الطرف الاَخر،
بإستخدام مجموعةً من الكلمات والنظرات والتصرفات، التي من شأنها أن تشعره
أو تدله على سوء تصرفه بموقف أو عدة مواقف، مع التأكيد على الأسلوب اللطيف
والواضح، أي بعيداً عن التصرفات الملغومة تحت مسمى العتاب.
العتاب الزائد عن الحد
إلا أن
الأمر الذي لابد أن نهتم به سواءً كنا ملامين أو لائمين، هو أن العتاب
الزائد عن الحد والمتكرر بمختلف الظروف والأماكن، ربما ينقلب لصورة سيئة من
الملاحقة الفظة والمزعجة، التي تصل في معظم الأحيان لخلافات ربما يصعب
حلها، لأنها تجعل أحد الطرفين مراقباً ومحطاً للأنظار وهدفاً للنقد الجارح
وغير الجارح، بحجة العتاب أو المعاتبة!!! وهو الأمر غير المقبول إطلاقاً.
اللوم المحبب
يجب أن نكون أفرادًا أكثر نضجاً في
علاقاتنا وتعاملاتنا مع الاًخرين، مما يتطلب أن نكون أكثر وعياً وتحكماً في
نفسياتنا وردات أفعالنا، وذلك للمحافظة على نغمة لطيفة من اللوم المحبب،
هذه النغمة التي ترفع نسبة التقارب وتعزز مفهوم التفاهم والصداقة، مبتعدين
عن التكرار المنفر، واضعين أمام أعيننا أن اللوم والعتاب جميلٌ في موضعه
فقط، وغير ذلك يعتبر مفهوماً فاقداً لمعناه وللغاية منه، فلا داعي له، فهو
إن قرب سيقرب ليفرق ليس إلا!!!
والملامة في مجالس الأصدقاء والأقارب، "كالعتب على قدر المحبة"، "العتب
صابون القلوب"، "العتب بيغسل القلوب" وغيرها الكثير من العبارات التي تركز
المفهوم الإيجابي الطيب للمعاتبة، بوصفها تصرفاً يدل على المحبة وعلو
المكانة.
لكننا اليوم سنحاول إلقاء الضوء على العتاب، بمزيدٍ من التحليل والتفصيل،
مبتدئين بمفهوم العتاب، الذي يعرف بأنه إلقاء اللوم على الطرف الاَخر،
بإستخدام مجموعةً من الكلمات والنظرات والتصرفات، التي من شأنها أن تشعره
أو تدله على سوء تصرفه بموقف أو عدة مواقف، مع التأكيد على الأسلوب اللطيف
والواضح، أي بعيداً عن التصرفات الملغومة تحت مسمى العتاب.
العتاب الزائد عن الحد
إلا أن
الأمر الذي لابد أن نهتم به سواءً كنا ملامين أو لائمين، هو أن العتاب
الزائد عن الحد والمتكرر بمختلف الظروف والأماكن، ربما ينقلب لصورة سيئة من
الملاحقة الفظة والمزعجة، التي تصل في معظم الأحيان لخلافات ربما يصعب
حلها، لأنها تجعل أحد الطرفين مراقباً ومحطاً للأنظار وهدفاً للنقد الجارح
وغير الجارح، بحجة العتاب أو المعاتبة!!! وهو الأمر غير المقبول إطلاقاً.
اللوم المحبب
يجب أن نكون أفرادًا أكثر نضجاً في
علاقاتنا وتعاملاتنا مع الاًخرين، مما يتطلب أن نكون أكثر وعياً وتحكماً في
نفسياتنا وردات أفعالنا، وذلك للمحافظة على نغمة لطيفة من اللوم المحبب،
هذه النغمة التي ترفع نسبة التقارب وتعزز مفهوم التفاهم والصداقة، مبتعدين
عن التكرار المنفر، واضعين أمام أعيننا أن اللوم والعتاب جميلٌ في موضعه
فقط، وغير ذلك يعتبر مفهوماً فاقداً لمعناه وللغاية منه، فلا داعي له، فهو
إن قرب سيقرب ليفرق ليس إلا!!!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى