- اراممراقب ومساعد
- الجنس :
عدد المساهمات : 3294
النقاط : 8204
MMS :
إيران تتحرك لتسريع برنامجها النووي رغم العقوبات
الخميس أبريل 18, 2013 8:44 pm
إيران تتحرك لتسريع برنامجها النووي رغم العقوبات
فيينا /متابعة البغدادية نيوز/..اعلنت مصادر دبلوماسية إن إيران تزيد عدد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لتخصيب اليورانيوم التي يجري تركيبها في محطة نطنز بالرغم من تشديد العقوبات الدولية التي تستهدف كبح تقدمها النووي.
وتحاول إيران منذ سنوات تطوير أجهزة طرد مركزي أكثر كفاءة من أجهزة (آي.آر-1) غير المنتظمة التي جرى تطويرها في السبعينات وتستخدمها الآن لكن استحداث أنواع جديدة تعطل بسبب العقبات الفنية وصعوبة الحصول على مكونات أساسية من الخارج.
واذا أمكن تركيب الأجهزة الجديدة وتشغيلها بنجاح فستمكن إيران من تسريع الأنشطة الذرية الحساسة التي تقول إنها من أجل توليد الطاقة لأغراض سلمية لكن الغرب يخشى أن تكون بهدف إنتاج قنابل ذرية.
وقال دبلوماسي غربي "من الواضح أن إيران تستطيع تصنيعها. السؤال هو كم عددها وما هي حالتها."
ويؤكد النشر المقرر لجيل جديد من أجهزة الطرد المركزي رفض إيران الإذعان للضغوط لكبح برنامجها النووي وقد يزيد من تعقيدات الجهود الرامية لتجنب الانزلاق إلى حرب.
وأعلنت إيران أوائل الشهر الماضي أنها ستقوم بتركيب ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي متقدم. لكن الخبراء والدبلوماسيين قالوا إنه ليس واضحا ما إذا كان لديها القدرة والمواد اللازمة لتصنيع هذا العدد الكبير وتشغيله بسلاسة.
ورغم أن إيران لا تزال بعيدة عن العدد المستهدف إلا أن مصدرا دبلوماسيا قدر أنه جرى تركيب ما يتراوح بين 500 و600 جهاز طرد مركزي طراز (آي.آر-2 ام) واغلفة فارغة لاجهزة طرد مركزي في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في وسط إيران.
وأشار أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ايران والذي صدر في فبراير شباط الماضي إلى أن عدد الأجهزة كان 180 جهازا قبل شهرين. وفي الوقت نفسه كان لدى إيران ما يزيد على 12 ألف جهاز طرد مركزي من الجيل القديم جرى تركيبها في نطنز لكن ليس كلها يخصب اليورانيوم.انتهى/وكالات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتحاول إيران منذ سنوات تطوير أجهزة طرد مركزي أكثر كفاءة من أجهزة (آي.آر-1) غير المنتظمة التي جرى تطويرها في السبعينات وتستخدمها الآن لكن استحداث أنواع جديدة تعطل بسبب العقبات الفنية وصعوبة الحصول على مكونات أساسية من الخارج.
واذا أمكن تركيب الأجهزة الجديدة وتشغيلها بنجاح فستمكن إيران من تسريع الأنشطة الذرية الحساسة التي تقول إنها من أجل توليد الطاقة لأغراض سلمية لكن الغرب يخشى أن تكون بهدف إنتاج قنابل ذرية.
وقال دبلوماسي غربي "من الواضح أن إيران تستطيع تصنيعها. السؤال هو كم عددها وما هي حالتها."
ويؤكد النشر المقرر لجيل جديد من أجهزة الطرد المركزي رفض إيران الإذعان للضغوط لكبح برنامجها النووي وقد يزيد من تعقيدات الجهود الرامية لتجنب الانزلاق إلى حرب.
وأعلنت إيران أوائل الشهر الماضي أنها ستقوم بتركيب ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي متقدم. لكن الخبراء والدبلوماسيين قالوا إنه ليس واضحا ما إذا كان لديها القدرة والمواد اللازمة لتصنيع هذا العدد الكبير وتشغيله بسلاسة.
ورغم أن إيران لا تزال بعيدة عن العدد المستهدف إلا أن مصدرا دبلوماسيا قدر أنه جرى تركيب ما يتراوح بين 500 و600 جهاز طرد مركزي طراز (آي.آر-2 ام) واغلفة فارغة لاجهزة طرد مركزي في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في وسط إيران.
وأشار أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ايران والذي صدر في فبراير شباط الماضي إلى أن عدد الأجهزة كان 180 جهازا قبل شهرين. وفي الوقت نفسه كان لدى إيران ما يزيد على 12 ألف جهاز طرد مركزي من الجيل القديم جرى تركيبها في نطنز لكن ليس كلها يخصب اليورانيوم.انتهى/وكالات
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى