- Maestroوسام التواصل
- الجنس :
عدد المساهمات : 587
المزاج : تمام
العمر : 32
تاريخ الميلاد : 29/07/1992
النقاط : 1584
العمل : مصمم من الدرجة الاولى
MMS :
لا وقت للحب !
الخميس أبريل 18, 2013 8:07 pm
أطلعت
على دراسة احصائية أكدت ( ان زيادة انتشار الفضائيات ,, يزيد من مظاهر
العنف ) ولاقت هنا لكي أورد لكم الاسباب التي أعتمدتها تلك الدارسة
فالنتائج واقعية ومتوقعة وليست بحاجة للتأكيد مادام الامر اضحى واضحا وضوح
الشمس على الاقل فيما يخص واقع الدراما المحلية عندنا - مثلا - احصائية
بسيطة لما أنتج من اعمال وبرامج في مجال سباق التسلح لشهر رمضان الكريم
خلال السبع أو الثماني سنوات الماضية ,, تؤكد حضورا طاغيا لاعمال العنف
والخوف ومشتقاته أمام غياب تام للاعمال العاطفية – الرومانسية التي تتخذ من
الحب ( وسيرة الحب وظلم الحب لكل أصحابه...) الى أخر ما كانت تشدو به
حنجرة كوكب الشرق أم كلثوم في رائعة تمجيدها لاسمى و أرقى عاطفة عرفها
الانسان ,, وان كان هنالك من قال من الكتاب المشاكسين ( من طراز أمثال حسن
العاني ) : رقة العواطف هي بضاعة القلب الرديئة !!
لقد أصبح البحث عن قصة حب حقيقية بدون قتل وأختطاف ونزف دم وصراخ وعويل
أمرا مستبعدا عن ذهنية كتاب الدراما بغية تحويلها الى عمل ملحمي انساني
ينسينا وطأة وثقل الواقع واهوال ما نحيا ونعيش بعيدا جدا عن مرامي ومكر
السياسة وخبثها الدائم في ايقاع هذا الطرف بذلك تحت اي ظرف وهدف بات يأكل
الأخضر واليابس ويزيد من نسب الجفاف واليباس في حياتنا المثقلة بمعارك
الاطياف والاطراف المتنازعة وغير المتنازعة تحت ما يمكن ان يسمى ... حرب
الجميع ضد الجميع ... والخاسر الوحيد هو نحن يا جماعة الخير فلا الدنيا
الربيع ولا الجو بديع حتى الان ليس في الواقع حسب ,, بل في دراما الحب
الضائع في ( درابين) الحرب والجريمة والارهاب والتفخيخ و كواتم الموت
وتوارد العنف ونزف الدم والهم والغم والهدر والغدر من استذكارات الماضي
المرير من تأريخنا القريب وحال وأحوال آخر الملوك والبشوات ومن مات ومن فات
,, دون عمل يعيد لنا الثقة والاطمئنان فليس اجدر من الحب من ان يفعل ذلك
حين يتجذر وينمو ويكبر في قلوب المحبين والاصفياء فالمحبة تستر العيوب كما
يقول سليمان الحكيم ,, واذا كان ثمة من يقول : ( العمل المسالم في الزمن
الصعب هو خيانة للضمير الانساني) سنقول نعم ,, لكن نحن من أكتوى ويكتوي
بنيران وجمرات التنازع والاختلاف بين الشركاء والاطراف بحاجة الى من يرفع
عنا كبت الحياة وثقلها وضيق سبلها وقساوتها وينظف عيوننا من غبار ورماد
ومخلفات تلك الصراعات و يرمم ارواحنا ويغسل قلوبنا من غل وهول ما رأينا ,,
نحن حقا بأمس الحاجة الى من يفرك الصدأ (الزنجار) عن مشاعرنا ويرش(يبخ)
دواخلنا برذاذ الحب والعاطفة ونقاء الروح وليس اقدر من الفن الراقي والأدب
الرفيع من رفع ذلك الحيف فـ(الفيلسوف والفنان هما طبيبا الحضارة) وهما من
يداوي ويشفي اذا ما تمرضت الحياة ,, ويبدو ان كتاب الدراما عاكفين - عندنا -
عن لعب دورهم لاسباب تتعلق بطلبات الفضائيات حتى ولو على حساب اثارة
النعرات والاعمال الدامية والرامية الى ذلك ,, فلا وقت للدراميين الآن
غيرالربح وارضاء المنتجين على حساب ترك الحب مرميا بريئا على شرفات الموت
ولوائح الانتظار والاهمال !!!
على دراسة احصائية أكدت ( ان زيادة انتشار الفضائيات ,, يزيد من مظاهر
العنف ) ولاقت هنا لكي أورد لكم الاسباب التي أعتمدتها تلك الدارسة
فالنتائج واقعية ومتوقعة وليست بحاجة للتأكيد مادام الامر اضحى واضحا وضوح
الشمس على الاقل فيما يخص واقع الدراما المحلية عندنا - مثلا - احصائية
بسيطة لما أنتج من اعمال وبرامج في مجال سباق التسلح لشهر رمضان الكريم
خلال السبع أو الثماني سنوات الماضية ,, تؤكد حضورا طاغيا لاعمال العنف
والخوف ومشتقاته أمام غياب تام للاعمال العاطفية – الرومانسية التي تتخذ من
الحب ( وسيرة الحب وظلم الحب لكل أصحابه...) الى أخر ما كانت تشدو به
حنجرة كوكب الشرق أم كلثوم في رائعة تمجيدها لاسمى و أرقى عاطفة عرفها
الانسان ,, وان كان هنالك من قال من الكتاب المشاكسين ( من طراز أمثال حسن
العاني ) : رقة العواطف هي بضاعة القلب الرديئة !!
لقد أصبح البحث عن قصة حب حقيقية بدون قتل وأختطاف ونزف دم وصراخ وعويل
أمرا مستبعدا عن ذهنية كتاب الدراما بغية تحويلها الى عمل ملحمي انساني
ينسينا وطأة وثقل الواقع واهوال ما نحيا ونعيش بعيدا جدا عن مرامي ومكر
السياسة وخبثها الدائم في ايقاع هذا الطرف بذلك تحت اي ظرف وهدف بات يأكل
الأخضر واليابس ويزيد من نسب الجفاف واليباس في حياتنا المثقلة بمعارك
الاطياف والاطراف المتنازعة وغير المتنازعة تحت ما يمكن ان يسمى ... حرب
الجميع ضد الجميع ... والخاسر الوحيد هو نحن يا جماعة الخير فلا الدنيا
الربيع ولا الجو بديع حتى الان ليس في الواقع حسب ,, بل في دراما الحب
الضائع في ( درابين) الحرب والجريمة والارهاب والتفخيخ و كواتم الموت
وتوارد العنف ونزف الدم والهم والغم والهدر والغدر من استذكارات الماضي
المرير من تأريخنا القريب وحال وأحوال آخر الملوك والبشوات ومن مات ومن فات
,, دون عمل يعيد لنا الثقة والاطمئنان فليس اجدر من الحب من ان يفعل ذلك
حين يتجذر وينمو ويكبر في قلوب المحبين والاصفياء فالمحبة تستر العيوب كما
يقول سليمان الحكيم ,, واذا كان ثمة من يقول : ( العمل المسالم في الزمن
الصعب هو خيانة للضمير الانساني) سنقول نعم ,, لكن نحن من أكتوى ويكتوي
بنيران وجمرات التنازع والاختلاف بين الشركاء والاطراف بحاجة الى من يرفع
عنا كبت الحياة وثقلها وضيق سبلها وقساوتها وينظف عيوننا من غبار ورماد
ومخلفات تلك الصراعات و يرمم ارواحنا ويغسل قلوبنا من غل وهول ما رأينا ,,
نحن حقا بأمس الحاجة الى من يفرك الصدأ (الزنجار) عن مشاعرنا ويرش(يبخ)
دواخلنا برذاذ الحب والعاطفة ونقاء الروح وليس اقدر من الفن الراقي والأدب
الرفيع من رفع ذلك الحيف فـ(الفيلسوف والفنان هما طبيبا الحضارة) وهما من
يداوي ويشفي اذا ما تمرضت الحياة ,, ويبدو ان كتاب الدراما عاكفين - عندنا -
عن لعب دورهم لاسباب تتعلق بطلبات الفضائيات حتى ولو على حساب اثارة
النعرات والاعمال الدامية والرامية الى ذلك ,, فلا وقت للدراميين الآن
غيرالربح وارضاء المنتجين على حساب ترك الحب مرميا بريئا على شرفات الموت
ولوائح الانتظار والاهمال !!!
- السفيرعضو متميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 640
المزاج : حزين
العمر : 36
تاريخ الميلاد : 08/08/1988
النقاط : 1026
العمل : رئيس مؤسسة الشباب للتنمية والابداع
MMS :
رد: لا وقت للحب !
الإثنين مايو 20, 2013 8:30 am
- غسقعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 1857
المزاج : من رضى بقدرى اعطيته على قدرى
العمر : 34
تاريخ الميلاد : 26/03/1990
النقاط : 2518
العمل : مدرسه
MMS :
رد: لا وقت للحب !
الأحد يونيو 02, 2013 2:49 am
شكرا لك ولمواضيع
- Jalal Alzobaidyعضو فضي
- عدد المساهمات : 2702
المزاج : رومانسي
العمر : 52
تاريخ الميلاد : 11/03/1972
النقاط : 4250
العمل : ضابط جيش
ألقاب اضافية :
MMS :
رد: لا وقت للحب !
الأربعاء يونيو 05, 2013 4:15 pm
سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ ولموضوعگ آلمميز
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى