- Maestroوسام التواصل
- الجنس :
عدد المساهمات : 587
المزاج : تمام
العمر : 32
تاريخ الميلاد : 29/07/1992
النقاط : 1584
العمل : مصمم من الدرجة الاولى
MMS :
صانع الساعات الروسية
الخميس أبريل 18, 2013 8:00 pm
لم تكن روسيا ابان العهد السوفياتي تمثل صديقة لصانعي الساعات الممتازة
الطموحين. وبالنسبة لكونستانتين تشايكين، المولود في سانت بطرسبيرغ في
1975، لم تكن هناك مدرسة يتعلم فيها المهنة التي حلم بممارستها، فعمل هو
على تعليم نفسه بنفسه.
يقول تشايكين: "بدأت ببيع الساعات في متجر صغير كنت أمتلكه، وبدأت بتصليح
الساعات بنفسي، وكنت أقرأ عن تصليح الساعات من كافة المصادر التي تمكنت من
العثور عليها. وبمجرد انطلاقي بتصليح الساعات، لم أتوقف مطلقا."
وفي 2003، شاهد معرضا لساعات تأريخية من نوع بريجوت في متحف سانت بطرسبورغ، فقرر تصنيع ساعاته الخاصة.
وبثقة مبنية على جهل مبهج، بدأ تشايكين بعمل "التوربيلون"، وهو الجزء
المدوّر بالغ التعقيد في الساعة، والذي اخترعه إبراهام لويس بريجوت، سيد
صناعة الساعات في القرن الثامن عشر، وظل ليومنا هذا أحد ابرز الاختبارات
المهمة في صناعة الساعات.
يقول تشايكين: "علمت بعدم تصنيع أي توربيلون من قبل أي شخص في روسيا منذ
1917، وعليه قمت بتحميل بعض المخططات، ونقبت عن بعض الكتب الإرشادية لأشرع
ببناء توربيلون مستخدما أدوات التصليح الأساسية لدي."
يستغرق تطوير قطعة ما من فكرتها الإولى سنين لبعض صانعي الساعات، بينما
أكمل تشايكين خلال ما يقارب 12 شهرا أول ساعة روسية "بالغة التعقيد" في
2004. وكلفت القطع الأولى تشايكين خسارة مالية، لكنها اكسبته الاهتمام
اللازم لإنشاء مصلحة تجارية لتصنيع الساعات حسب الطلب.
يدين تشايكين ببعض نجاحاته إلى تعليمه غير التقليدي لفن صناعة الساعات.
يقول تشايكين: "اعتقد بأن التعليم الأكاديمي يعلم الطلاب التفكير بطرق
معينة ويحددهم بقواعد معينة، أما في حالتي، فقد تعلمت كل شيء طبقا لأسس
التعلم حسب الحاجة." ومنذ 2004، قام تشايكين بتصنيع مجموعة متنوعة من
معيارات الساعات وحصل على 30 براءة اختراع. وفي 2012 فقط، قدّم 12 طلب
براءة اختراع لحركات الساعة، ورغم عدم بلوغ علاماته التجارية عشر سنوات،
فهي تسوّق عشرة مجاميع من علامات لساعات يدوية وساعات كبيرة.
وربما تمثل أحدث ساعاته، المسماة كوارتايم، أفضل صورة مصغرة لهويته
الروسية، فبينما يقسم غالبية العالم الغربي اليوم إلى نصفين، قبل وبعد
الظهر، يميل الروس إلى الإعتقاد بوجود أربعة اقسام: الصباح والنهار والمساء
والليل. وباستخدام مؤشرات تعاقبية، تقدم الكوارتايم هذه الأقسام الزمنية
الأربعة من خلال نافذة من ست ساعات لكل واحدة منها.
يقول تشايكين: "عندما شرعت بإنشاء القطع الفلكية المعقدة للساعات بانواعها
بدأت بدراسة علم الفلك، وسرعان ما لاحظت بأن أغلب الساعات تمثل أوجه القمر
بالرموز، والتي لا تمثل ما يحصل في السماء مرئيا، ولذلك قررت إبتكار ساعة
من التي توضح صورة حقيقية لكيفية رؤيتنا للقمر من كوكب الأرض."
كوارتيوم ولونخمود هما ساعتان روسيتان بدون مغالطة، و"شعارنا هو: أنه
‘الزمن بالروسي‘، والأمر شمولي برمته، فالساعة تصنع في روسيا من قبل صانعي
ساعات روس لاستحضار الروحية الروسية."
إلا أن الساعتين تتضمنان أيضا تلميحات بارعة تشير إلى حبه للثقافات الأخرى،
فقد نقش تشايكين، الذي كان مولعا بالاستماع إلى موسيقى الروك البريطانية،
عبارة "الجانب المظلم من القمر" على مؤشر وجه القمر في ساعة لونوخود، في
تحية لفرقة بينك فلويد التي كانت المفضلة لديه في صباه.
إهتماماته بالتعدد الثقافي وبراعته يمكن ملاحظتها في ساعتيه "ديكالوغ"
و"هجرة"؛ ففي ساعة ديكالوغ، والمسماة على خلفية الوصايا العشرة، تدور عقارب
الساعة عكس الإتجاه المعتاد لتخبر الوقت. يقول تشايكين: "أنا أستمتع
بالبحث والاستغراق في تأريخ وتقاليد الديانات المختلفة."
وبنفس الروحية، تعطي ساعة "هجرة" شكلها، والتي تتعقب التقويم القمري
الأسلامي. آليا، هذا الأمر يعني إبتكار ساعة يكون فيها طول كل شهر من بداية
ظهور قمر جديد لغاية الظهور القادم. وجماليا، سمحت الساعة بإظهار عناصر
تزيينية لتقاليد إسلامية، فشكل عقرب الساعة يمثل قبة المسجد بينما عقرب
الدقائق يمثل المنارة، كما يعلو الهلال مؤشر الأيام، حسب التقويم الاسلامي،
وهو يمثل أحد الرموز الإسلامية. وصنعت جميع المؤشرات من الفولاذ ولمعت
باليد.
ولا تتعلق أهم ساعاته الشهيرة بثقافة ما، فساعة ليفيتاس، المزوّدة بمؤشرات
يبدو كانها تطفو بدون إسناد في قرص الساعة الدائري الكبير والشفاف، نجحت
نجاحا باهرا بين محبي ساعات اليد في العالم عندما قدمت في 2001.
يقول تشايكين: "لقد شك الناس بأنني كنت استخدم حركة الكوارتز، وهم ما زالوا
مندهشين من مساحة المنطقة الشفافة في ساعة ليفيتاس، فهم ببساطة لا يفهمون
كيفية عملها."
يبدو الأمر وكأنه سحر، بحسب قول البعض. فعلا، فالساعة جذبت إلهامها من جان
اوجين روبيرت هودين، الساحر وصانع الساعات الفرنسي الذي إبتكر أول "ساعة
غامضة" في 1839.
ويستمتع تشايكين بإظهار السحر، ويقول: "لا يوجد شعور أفضل من جعل الناس منذهلين."
وتؤلف هذه الساعات عائلة عجيبة، فجميعها تتميز بشخصية قوية ولكن باختلاف
شاسع في المزايا، وكل واحدة منها تمثل إبتكارا بتحد جديد. غير أن تشايكين
لا يميز أية واحدة منها عن الأخريات، ويقول: "أنا أحب جميع ساعاتي، فكلها
تحمل اسمي وأنا لا أمارس لعبة التفضيل."
وبينما تمنح ساعاته إثباتا على مهاراته الاستثنائية وإبداعه التصميمي، فهي
تؤكد الشيء الذي ربما يمثل أفضل إنجازاته المميزة: قدرته على تصنيعها في
روسيا.
"لا أحد بيننا ينتج أيا من أجزاء الساعات أو ادوات صناعتها، فعملت على
تصنيع الأجزاء والأدوات. وقد ولدت في روسيا، إلا إنه من الصعب صناعة
الساعات هنا."
ويبقى تشايكين الشخص الوحيد المنتج للساعات الراقية في روسيا، والعضو
الروسي الوحيد، على نحو لا يثير الذهول، في نادي مصنعي الساعات المستقلين
المهرة الذي يتخذ من سويسرا مقرا له، حيث تم اختياره في 2010.
وبينما شهدت الأسواق الآسيوية والشرق أوربية، ومنها روسيا، نموا مضطردا
للمنتجات الفاخرة، يشير تشايكين إلى عدم انتفاعه من هذا الأمر في بلاده
بسبب المنافسين السويسريين. "يعتقد جميع زبائني المحتملين بان كل البضائع
ذات الجودة العالية تأتي من الغرب، وبالتالي فأنا حتى في روسيا أتنافس مع
مصنعي الساعات من أنحاء العالم."
وإذا ما قدر وأن تغير هذا الحال، فسوف يكون تشايكين هو السبب في ذلك بصورة
كبيرة، فبعلمه مقدما بعدم وجود فرصة للتدرب على تعلم الصنعة في روسيا، طوّق
نفسه بالمواهب الناشئة في بلاده، العاملة لديه في مشغله في موسكو.
يقول تشايكين: "أنا أعتقد بأن تعليم المهارات لا يمثل إلا البداية فقط،
وأسعى إلى توصيل الشغف وفهم فن صناعة الساعات. أرغب أن افتتح مدرسة في
المستقبل، وأنا متيقن بأن الاهتمام بالساعات الروسية سوف يتنامى مع بدء
روسيا صناعة ساعات ممتازة."
آرثر توتشوت
الطموحين. وبالنسبة لكونستانتين تشايكين، المولود في سانت بطرسبيرغ في
1975، لم تكن هناك مدرسة يتعلم فيها المهنة التي حلم بممارستها، فعمل هو
على تعليم نفسه بنفسه.
يقول تشايكين: "بدأت ببيع الساعات في متجر صغير كنت أمتلكه، وبدأت بتصليح
الساعات بنفسي، وكنت أقرأ عن تصليح الساعات من كافة المصادر التي تمكنت من
العثور عليها. وبمجرد انطلاقي بتصليح الساعات، لم أتوقف مطلقا."
وفي 2003، شاهد معرضا لساعات تأريخية من نوع بريجوت في متحف سانت بطرسبورغ، فقرر تصنيع ساعاته الخاصة.
وبثقة مبنية على جهل مبهج، بدأ تشايكين بعمل "التوربيلون"، وهو الجزء
المدوّر بالغ التعقيد في الساعة، والذي اخترعه إبراهام لويس بريجوت، سيد
صناعة الساعات في القرن الثامن عشر، وظل ليومنا هذا أحد ابرز الاختبارات
المهمة في صناعة الساعات.
يقول تشايكين: "علمت بعدم تصنيع أي توربيلون من قبل أي شخص في روسيا منذ
1917، وعليه قمت بتحميل بعض المخططات، ونقبت عن بعض الكتب الإرشادية لأشرع
ببناء توربيلون مستخدما أدوات التصليح الأساسية لدي."
يستغرق تطوير قطعة ما من فكرتها الإولى سنين لبعض صانعي الساعات، بينما
أكمل تشايكين خلال ما يقارب 12 شهرا أول ساعة روسية "بالغة التعقيد" في
2004. وكلفت القطع الأولى تشايكين خسارة مالية، لكنها اكسبته الاهتمام
اللازم لإنشاء مصلحة تجارية لتصنيع الساعات حسب الطلب.
يدين تشايكين ببعض نجاحاته إلى تعليمه غير التقليدي لفن صناعة الساعات.
يقول تشايكين: "اعتقد بأن التعليم الأكاديمي يعلم الطلاب التفكير بطرق
معينة ويحددهم بقواعد معينة، أما في حالتي، فقد تعلمت كل شيء طبقا لأسس
التعلم حسب الحاجة." ومنذ 2004، قام تشايكين بتصنيع مجموعة متنوعة من
معيارات الساعات وحصل على 30 براءة اختراع. وفي 2012 فقط، قدّم 12 طلب
براءة اختراع لحركات الساعة، ورغم عدم بلوغ علاماته التجارية عشر سنوات،
فهي تسوّق عشرة مجاميع من علامات لساعات يدوية وساعات كبيرة.
وربما تمثل أحدث ساعاته، المسماة كوارتايم، أفضل صورة مصغرة لهويته
الروسية، فبينما يقسم غالبية العالم الغربي اليوم إلى نصفين، قبل وبعد
الظهر، يميل الروس إلى الإعتقاد بوجود أربعة اقسام: الصباح والنهار والمساء
والليل. وباستخدام مؤشرات تعاقبية، تقدم الكوارتايم هذه الأقسام الزمنية
الأربعة من خلال نافذة من ست ساعات لكل واحدة منها.
يقول تشايكين: "عندما شرعت بإنشاء القطع الفلكية المعقدة للساعات بانواعها
بدأت بدراسة علم الفلك، وسرعان ما لاحظت بأن أغلب الساعات تمثل أوجه القمر
بالرموز، والتي لا تمثل ما يحصل في السماء مرئيا، ولذلك قررت إبتكار ساعة
من التي توضح صورة حقيقية لكيفية رؤيتنا للقمر من كوكب الأرض."
كوارتيوم ولونخمود هما ساعتان روسيتان بدون مغالطة، و"شعارنا هو: أنه
‘الزمن بالروسي‘، والأمر شمولي برمته، فالساعة تصنع في روسيا من قبل صانعي
ساعات روس لاستحضار الروحية الروسية."
إلا أن الساعتين تتضمنان أيضا تلميحات بارعة تشير إلى حبه للثقافات الأخرى،
فقد نقش تشايكين، الذي كان مولعا بالاستماع إلى موسيقى الروك البريطانية،
عبارة "الجانب المظلم من القمر" على مؤشر وجه القمر في ساعة لونوخود، في
تحية لفرقة بينك فلويد التي كانت المفضلة لديه في صباه.
إهتماماته بالتعدد الثقافي وبراعته يمكن ملاحظتها في ساعتيه "ديكالوغ"
و"هجرة"؛ ففي ساعة ديكالوغ، والمسماة على خلفية الوصايا العشرة، تدور عقارب
الساعة عكس الإتجاه المعتاد لتخبر الوقت. يقول تشايكين: "أنا أستمتع
بالبحث والاستغراق في تأريخ وتقاليد الديانات المختلفة."
وبنفس الروحية، تعطي ساعة "هجرة" شكلها، والتي تتعقب التقويم القمري
الأسلامي. آليا، هذا الأمر يعني إبتكار ساعة يكون فيها طول كل شهر من بداية
ظهور قمر جديد لغاية الظهور القادم. وجماليا، سمحت الساعة بإظهار عناصر
تزيينية لتقاليد إسلامية، فشكل عقرب الساعة يمثل قبة المسجد بينما عقرب
الدقائق يمثل المنارة، كما يعلو الهلال مؤشر الأيام، حسب التقويم الاسلامي،
وهو يمثل أحد الرموز الإسلامية. وصنعت جميع المؤشرات من الفولاذ ولمعت
باليد.
ولا تتعلق أهم ساعاته الشهيرة بثقافة ما، فساعة ليفيتاس، المزوّدة بمؤشرات
يبدو كانها تطفو بدون إسناد في قرص الساعة الدائري الكبير والشفاف، نجحت
نجاحا باهرا بين محبي ساعات اليد في العالم عندما قدمت في 2001.
يقول تشايكين: "لقد شك الناس بأنني كنت استخدم حركة الكوارتز، وهم ما زالوا
مندهشين من مساحة المنطقة الشفافة في ساعة ليفيتاس، فهم ببساطة لا يفهمون
كيفية عملها."
يبدو الأمر وكأنه سحر، بحسب قول البعض. فعلا، فالساعة جذبت إلهامها من جان
اوجين روبيرت هودين، الساحر وصانع الساعات الفرنسي الذي إبتكر أول "ساعة
غامضة" في 1839.
ويستمتع تشايكين بإظهار السحر، ويقول: "لا يوجد شعور أفضل من جعل الناس منذهلين."
وتؤلف هذه الساعات عائلة عجيبة، فجميعها تتميز بشخصية قوية ولكن باختلاف
شاسع في المزايا، وكل واحدة منها تمثل إبتكارا بتحد جديد. غير أن تشايكين
لا يميز أية واحدة منها عن الأخريات، ويقول: "أنا أحب جميع ساعاتي، فكلها
تحمل اسمي وأنا لا أمارس لعبة التفضيل."
وبينما تمنح ساعاته إثباتا على مهاراته الاستثنائية وإبداعه التصميمي، فهي
تؤكد الشيء الذي ربما يمثل أفضل إنجازاته المميزة: قدرته على تصنيعها في
روسيا.
"لا أحد بيننا ينتج أيا من أجزاء الساعات أو ادوات صناعتها، فعملت على
تصنيع الأجزاء والأدوات. وقد ولدت في روسيا، إلا إنه من الصعب صناعة
الساعات هنا."
ويبقى تشايكين الشخص الوحيد المنتج للساعات الراقية في روسيا، والعضو
الروسي الوحيد، على نحو لا يثير الذهول، في نادي مصنعي الساعات المستقلين
المهرة الذي يتخذ من سويسرا مقرا له، حيث تم اختياره في 2010.
وبينما شهدت الأسواق الآسيوية والشرق أوربية، ومنها روسيا، نموا مضطردا
للمنتجات الفاخرة، يشير تشايكين إلى عدم انتفاعه من هذا الأمر في بلاده
بسبب المنافسين السويسريين. "يعتقد جميع زبائني المحتملين بان كل البضائع
ذات الجودة العالية تأتي من الغرب، وبالتالي فأنا حتى في روسيا أتنافس مع
مصنعي الساعات من أنحاء العالم."
وإذا ما قدر وأن تغير هذا الحال، فسوف يكون تشايكين هو السبب في ذلك بصورة
كبيرة، فبعلمه مقدما بعدم وجود فرصة للتدرب على تعلم الصنعة في روسيا، طوّق
نفسه بالمواهب الناشئة في بلاده، العاملة لديه في مشغله في موسكو.
يقول تشايكين: "أنا أعتقد بأن تعليم المهارات لا يمثل إلا البداية فقط،
وأسعى إلى توصيل الشغف وفهم فن صناعة الساعات. أرغب أن افتتح مدرسة في
المستقبل، وأنا متيقن بأن الاهتمام بالساعات الروسية سوف يتنامى مع بدء
روسيا صناعة ساعات ممتازة."
آرثر توتشوت
- السفيرعضو متميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 640
المزاج : حزين
العمر : 36
تاريخ الميلاد : 08/08/1988
النقاط : 1026
العمل : رئيس مؤسسة الشباب للتنمية والابداع
MMS :
رد: صانع الساعات الروسية
الثلاثاء مايو 21, 2013 10:05 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى