- Maestroوسام التواصل
- الجنس :
عدد المساهمات : 587
المزاج : تمام
العمر : 32
تاريخ الميلاد : 29/07/1992
النقاط : 1584
العمل : مصمم من الدرجة الاولى
MMS :
الإدمان.. كان سبب الوفاة
الخميس أبريل 18, 2013 7:52 pm
شتان الفارق
بين تهافت الجيران على رؤية الراقصة الحسناء وهي تخرج في أجمل زينة وأبهى
صورة تفوح رائحة عطرها فتملأ المكان... وبين نفس الجيران الذين اكتشفوا أن
الرائحة الكريهة التي تزكم الأنوف في العمارة هي رائحة جثة الحسناء
الأوكرانية! ... قبل أسابيع قليلة مضت ... كانت الراقصة الأوكرانية الحسناء
تعيش أحلى لحظات حياتها ... كانت شفتاها الجميلتان ترسمان ابتسامة جميلة
تعكس حبها للحياة وعشقها لمدينة أربيل التي من اجلها جاءت وقررت المكوث
فيها ... واحترفت الرقص مع فرقة أوكرانية تقدم استعراضا مثيرا في إحدى
قاعات الفنادق الكبيرة يوميا !.. لم يتوقع احد ... إن (أ) الجميلة ستنتهي
حياتها بنهاية حزينة ... مؤلمة ... لم تتوقعها هي نفسها ... عندما عثرت
عليها الشرطة داخل شقتها جثة هامدة ... أبلغت عنها رائحة كريهة بعد حدوث
الوفاة بأسبوع!.. شقة جميلة في عمارة سكنية معدة للسياح في احد شوارع أربيل
الواسعة تقيم الراقصة مع فرقتها في شقق مفروشة في هذا المجمع السكني الفخم
... ربما لم تربطها مع جيرانها في الطابق الذي تسكن فيه بصلات قوية ...
لكنهم يعرفون بعضهم بالاسم خلال لقائهم في المصعد ! كانت الأمور تمضي بشكل
روتيني ... لم يكن هناك ما يلفت نظر احد السكان أن هناك شيئا غير طبيعي قد
حدث ... حتى استدار قرص الشمس في كبد السماء والظلام يستعد للهبوط ... توقف
احد الساكنين في الطابق أثناء ترجله من المصعد والدخول إلى شقته على اثر
رائحة كريهة جدا لم يعتدها ... سد انفه ... نظر حوله ... فتش حاويات
الزبالة في أركان الطابق لكنه لم يهتد لأثر يدل على انبعاث هذه الرائحة !
مرت دقائق زادت الرائحة الكريهة ... استعان بأحد أصدقائه ... ساورهم الشك
أن احد السكان المقيمين بالشقة المجاورة لهم قد أصابه مكروه ولم يشعر به
احد ... من هو هذا الساكن؟ ... سؤال فرض نفسه عليهم ... الكل راح يبحث عن
شخص تثار حوله الشكوك ... تذكروا أن الساكن الوحيد الذي لم يروه منذ أيام
هو الراقصة الجميلة (أ) التي تقيم في هذه الشقة بمفردها منذ ثلاثة أشهر!
اقتربوا من باب شقتها .. فوجئوا أن الرائحة تزداد أكثر وتضاعفت الشكوك
داخلهم حتى حسموا الأمر .. استقرت شكوكهم أن الضحية هي جارتهم الراقصة
الأوكرانية!.. ابلغ الساكنون مسؤول امن العمارة الذي حضر على الفور وابلغ
الشرطة والنجدة بذلك ... بعد لحظات حضرت دورية لنجدة وضباط تحقيق من أجهزة
أمنية وعدلية ... فتحوا باب الشقة بمساعدة حارس العمارة ... سرعان ما وجدوا
المفاجأة المثيرة في انتظارهم ... (أ) جثة هامدة وفي حالة تعفن شديد!...
بفحص الجثة لم يعثر ضابط التحقيق على أية إصابات ظاهرية أو آثار خنق تقود
إلى شبهة جنائية تسببت في وفاة الراقصة ! بسؤال حارس البناية والجيران
الساكنين معها في نفس الطابق ايدوا لضابط التحقيق عدم شكهم في أي شخص شوهد
يتردد على الراقصة المجني عليها ... الراقصة كما أكدوا أنهم لم يشتبهوا في
سلوكياتها ... كانوا دائما يشاهدونها وهي تتوجه إلى خارج العمارة مع مجموعة
من الأوكرانيين نساء أو رجالا ثم تعود في ساعة متأخرة من الليل وتنال قسطا
من النوم ... ثم تستأنف نشاطها استعدادا لتقديم فقراتها الفنية في احد
الفنادق السياحية التي تعمل فيها ليلا مع الفريق الأوكراني، حيث تقدم عدة
فقرات رقص استعراضية! وعن آخر مرة شوهدت فيها (أ) كشف المعلومات أنها شوهدت
قبل ثلاثة أيام من وفاتها حيث ذهب فريقها الأوكراني لزيارة السليمانية وهي
بقيت وحدها في اربيل ... حيث دخلت شقتها ولم تفارقها ... لكن احد لم يشك
في اختفائها خاصة انه لم تبعث أي رائحة كريهة من داخل شقتها !.. وساعد على
ذلك أنها تقيم بمفردها في الشقة ! (أ) التي تتمتع بجمال مثير وأنوثة متفجرة
... كانت تتردد على أربيل مرارا في زيارات تستمر أسبوعا أو أشهرا ضمن
المجموعة الراقصة ... حيث أحبت مدينة اربيل فوجدت فيها ارض الأحلام التي
تراودها في خيالها منذ سنوات طوال ! بهرتها الطبيعة الساحرة ومناظرها
الخلابة .. وأقنعت فريقها الراقص بالإقامة في اربيل وعرض استعراض القرن
طوال الصيف فيها ... وقد حققت بذلك الفرقة نجاحا كبيرا ... بفضل مهارة ورقص
(أ) ... لكن سرعان ما بدأت طريقها الى الادمان بتناول كميات مفرطة من
الخمور يوميا .. ولم تتوقع الراقصة الفاتنة ان هذه الخمور تغتال جمالها
وشبابها ... لم تدرك خطورة ذلك الا عندما سقطت ذات يوم تبكي من الم حاد في
معدتها صحبها قيء دموي مستمر !! أكد لها الأطباء عند فحصها ان إدمان الخمور
يهدد حياتها ولا بد من الإقلاع عنه بسرعة ... لكن (أ) ضربت بتعليمات
الأطباء عرض الحائط وأصرت على ان تغرق حتى الثمالة في إدمان الخمور حتى
تدهورت صحتها وأصبحت تتقيأ قيأ دمويا بصفة مستمرة ... انعزلت عن أصدقائها
في الفرقة ... فضلت الانزواء بنفسها بعيدا عن الناس ... لا شيء يؤنس وحدتها
سوى المرض الذي بدأ يفتك بها حتى ماتت وحيدة داخل شقتها بعد نزف من معدتها
اجهز عليها ! كانت هذه المعلومات مسطرة في أوراق القضية وقد حصلت عليها
الشرطة بعد جهود مكثفة لمعرفة أسباب الوفاة... ثم ختمت الأوراق التحقيقية
من قبل قاضي التحقيق واصدر أمر بتسليم الجثة إلى أصدقائها لنقلها إلى
أوكرانيا بعد ان تأكد القاضي من استمارة تشريح الجثة أن الوفاة حدثت نتيجة
إصابتها بنزف شديد في معدتها بسبب إدمانها للخمور!... على ارض أربيل ماتت
الراقصة الأوكرانية ولم يتحقق حلم حياتها بالبقاء في هذه المدينة الجميلة!
طيلة عمرها!
بين تهافت الجيران على رؤية الراقصة الحسناء وهي تخرج في أجمل زينة وأبهى
صورة تفوح رائحة عطرها فتملأ المكان... وبين نفس الجيران الذين اكتشفوا أن
الرائحة الكريهة التي تزكم الأنوف في العمارة هي رائحة جثة الحسناء
الأوكرانية! ... قبل أسابيع قليلة مضت ... كانت الراقصة الأوكرانية الحسناء
تعيش أحلى لحظات حياتها ... كانت شفتاها الجميلتان ترسمان ابتسامة جميلة
تعكس حبها للحياة وعشقها لمدينة أربيل التي من اجلها جاءت وقررت المكوث
فيها ... واحترفت الرقص مع فرقة أوكرانية تقدم استعراضا مثيرا في إحدى
قاعات الفنادق الكبيرة يوميا !.. لم يتوقع احد ... إن (أ) الجميلة ستنتهي
حياتها بنهاية حزينة ... مؤلمة ... لم تتوقعها هي نفسها ... عندما عثرت
عليها الشرطة داخل شقتها جثة هامدة ... أبلغت عنها رائحة كريهة بعد حدوث
الوفاة بأسبوع!.. شقة جميلة في عمارة سكنية معدة للسياح في احد شوارع أربيل
الواسعة تقيم الراقصة مع فرقتها في شقق مفروشة في هذا المجمع السكني الفخم
... ربما لم تربطها مع جيرانها في الطابق الذي تسكن فيه بصلات قوية ...
لكنهم يعرفون بعضهم بالاسم خلال لقائهم في المصعد ! كانت الأمور تمضي بشكل
روتيني ... لم يكن هناك ما يلفت نظر احد السكان أن هناك شيئا غير طبيعي قد
حدث ... حتى استدار قرص الشمس في كبد السماء والظلام يستعد للهبوط ... توقف
احد الساكنين في الطابق أثناء ترجله من المصعد والدخول إلى شقته على اثر
رائحة كريهة جدا لم يعتدها ... سد انفه ... نظر حوله ... فتش حاويات
الزبالة في أركان الطابق لكنه لم يهتد لأثر يدل على انبعاث هذه الرائحة !
مرت دقائق زادت الرائحة الكريهة ... استعان بأحد أصدقائه ... ساورهم الشك
أن احد السكان المقيمين بالشقة المجاورة لهم قد أصابه مكروه ولم يشعر به
احد ... من هو هذا الساكن؟ ... سؤال فرض نفسه عليهم ... الكل راح يبحث عن
شخص تثار حوله الشكوك ... تذكروا أن الساكن الوحيد الذي لم يروه منذ أيام
هو الراقصة الجميلة (أ) التي تقيم في هذه الشقة بمفردها منذ ثلاثة أشهر!
اقتربوا من باب شقتها .. فوجئوا أن الرائحة تزداد أكثر وتضاعفت الشكوك
داخلهم حتى حسموا الأمر .. استقرت شكوكهم أن الضحية هي جارتهم الراقصة
الأوكرانية!.. ابلغ الساكنون مسؤول امن العمارة الذي حضر على الفور وابلغ
الشرطة والنجدة بذلك ... بعد لحظات حضرت دورية لنجدة وضباط تحقيق من أجهزة
أمنية وعدلية ... فتحوا باب الشقة بمساعدة حارس العمارة ... سرعان ما وجدوا
المفاجأة المثيرة في انتظارهم ... (أ) جثة هامدة وفي حالة تعفن شديد!...
بفحص الجثة لم يعثر ضابط التحقيق على أية إصابات ظاهرية أو آثار خنق تقود
إلى شبهة جنائية تسببت في وفاة الراقصة ! بسؤال حارس البناية والجيران
الساكنين معها في نفس الطابق ايدوا لضابط التحقيق عدم شكهم في أي شخص شوهد
يتردد على الراقصة المجني عليها ... الراقصة كما أكدوا أنهم لم يشتبهوا في
سلوكياتها ... كانوا دائما يشاهدونها وهي تتوجه إلى خارج العمارة مع مجموعة
من الأوكرانيين نساء أو رجالا ثم تعود في ساعة متأخرة من الليل وتنال قسطا
من النوم ... ثم تستأنف نشاطها استعدادا لتقديم فقراتها الفنية في احد
الفنادق السياحية التي تعمل فيها ليلا مع الفريق الأوكراني، حيث تقدم عدة
فقرات رقص استعراضية! وعن آخر مرة شوهدت فيها (أ) كشف المعلومات أنها شوهدت
قبل ثلاثة أيام من وفاتها حيث ذهب فريقها الأوكراني لزيارة السليمانية وهي
بقيت وحدها في اربيل ... حيث دخلت شقتها ولم تفارقها ... لكن احد لم يشك
في اختفائها خاصة انه لم تبعث أي رائحة كريهة من داخل شقتها !.. وساعد على
ذلك أنها تقيم بمفردها في الشقة ! (أ) التي تتمتع بجمال مثير وأنوثة متفجرة
... كانت تتردد على أربيل مرارا في زيارات تستمر أسبوعا أو أشهرا ضمن
المجموعة الراقصة ... حيث أحبت مدينة اربيل فوجدت فيها ارض الأحلام التي
تراودها في خيالها منذ سنوات طوال ! بهرتها الطبيعة الساحرة ومناظرها
الخلابة .. وأقنعت فريقها الراقص بالإقامة في اربيل وعرض استعراض القرن
طوال الصيف فيها ... وقد حققت بذلك الفرقة نجاحا كبيرا ... بفضل مهارة ورقص
(أ) ... لكن سرعان ما بدأت طريقها الى الادمان بتناول كميات مفرطة من
الخمور يوميا .. ولم تتوقع الراقصة الفاتنة ان هذه الخمور تغتال جمالها
وشبابها ... لم تدرك خطورة ذلك الا عندما سقطت ذات يوم تبكي من الم حاد في
معدتها صحبها قيء دموي مستمر !! أكد لها الأطباء عند فحصها ان إدمان الخمور
يهدد حياتها ولا بد من الإقلاع عنه بسرعة ... لكن (أ) ضربت بتعليمات
الأطباء عرض الحائط وأصرت على ان تغرق حتى الثمالة في إدمان الخمور حتى
تدهورت صحتها وأصبحت تتقيأ قيأ دمويا بصفة مستمرة ... انعزلت عن أصدقائها
في الفرقة ... فضلت الانزواء بنفسها بعيدا عن الناس ... لا شيء يؤنس وحدتها
سوى المرض الذي بدأ يفتك بها حتى ماتت وحيدة داخل شقتها بعد نزف من معدتها
اجهز عليها ! كانت هذه المعلومات مسطرة في أوراق القضية وقد حصلت عليها
الشرطة بعد جهود مكثفة لمعرفة أسباب الوفاة... ثم ختمت الأوراق التحقيقية
من قبل قاضي التحقيق واصدر أمر بتسليم الجثة إلى أصدقائها لنقلها إلى
أوكرانيا بعد ان تأكد القاضي من استمارة تشريح الجثة أن الوفاة حدثت نتيجة
إصابتها بنزف شديد في معدتها بسبب إدمانها للخمور!... على ارض أربيل ماتت
الراقصة الأوكرانية ولم يتحقق حلم حياتها بالبقاء في هذه المدينة الجميلة!
طيلة عمرها!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى