اهلا وسهلا بك من جديد زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970 مجموع مساهماتك 85 آخر عضو مسجل Amwry فمرحباً به


اذهب الى الأسفل
Maestro
Maestro
وسام التواصل
وسام التواصل
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 587
المزاج : تمام
العمر : 32
تاريخ الميلاد : 29/07/1992
النقاط : 1584
العمل : مصمم من الدرجة الاولى
MMS : «العشق الممنوع»جامعيات مغرمات بأساتذتهنّ.. 6

«العشق الممنوع»جامعيات مغرمات بأساتذتهنّ.. Empty «العشق الممنوع»جامعيات مغرمات بأساتذتهنّ..

الخميس أبريل 18, 2013 7:51 pm


[center]«العشق الممنوع»جامعيات مغرمات بأساتذتهنّ.. Filemanager







[b][b]هكذا تروي الطالبة في كلية الطب سؤدد علي لـ(نرجس) حكايتها عبر غشاء من
الدمع، وتعبر عن الندم الكبير الذي اجتاحها: «لقد ندمت لأني اعترفت له
بمشاعري فأهانني كثيراً».


[b]

[b]
[b]



بديهيٌ أن تقع طالبات في حب أساتذتهن وهن في أعمار عشرينية غضة خرجن
للتو من بيئة نسائية بالكامل، فاصطدمن بحيوية شاب مثقف ولبق وربما وسيم
أيضاً! لكن النهايات غالباً ما تكون مفتوحة يتحكم في خاتمتها الحظ، بالسلب
أو الإيجاب، بالحب أو اللاحب.. بالأمل أو الألم.


[b][b]عقدتان للحب!



[b][b]وترجع الباحثة في علم النفس الاجتماعي ابتسام عبد اللطيف أسباب هذا الحب
المتفاوت إلى عقدتين أثارهما فرويد منذ زمن بعيد هما «أوديب» و»ألكترا».



[b][b]تقول عبد اللطيف لـ(نرجس): «إن هناك عقدتين «اوديب» للذكر و»الكترا»
للأنثى, اوديب تعني حب الولد لأمه واعتبار الأب منافسا له في حبه لأمه,
أما عقدة الكترا فهي حب البنت لأبيها واعتبار الأم منافسة لها في حبها
لأبيها، هاتان العقدتان تنشآن من الطفولة فإذا لم يرب الطفل بشكل جيد من
خلال عملية التنشئة الاجتماعية فسوف تصبح لديه هذه العقدة ويبدأ الذكر بحب
النساء اللاتي يكبرنه سناً, ويشبهنّ أمه في الشكل والتصرفات (عقدة لا
شعورية), والبنت تحب الذكر الأكبر منها سناً والذي يشبه والدها في الشكل أو
التصرف».



[b][b]وعادة ما ينتهي هذا الحب من طرف واحد عندما يبقى مكتوما في القلب خشية
الانزلاق في الندم، وقليلات من يملكن الشجاعة للاعتراف به، فيبقى بالنظرات
والابتسامات أو حتى من دونهما.



[b][b]نهاية سعيدة



[b][b]الطالبة في كلية الإعلام نوروز أحمد قالت في حديثها لـ»نرجس»: من وجهة
نظري لا أجد عائقا في أن تكشف الطالبة مشاعرها تجاه أستاذها ولو من خلال
النظرات والابتسامات فمن يدري ماذا خبأ القدر لها لربما تفوز بحبه في
النهاية».



[b][b](م.و)/ كلية العلوم السياسية من الطالبات اللاتي عشن التجربة اعترفت
لـ(نرجس) بالقول «حدث ذلك حين كنت في المرحلة الأولى حيث كنت صغيرة وغير
ناضجة, ووجدت في أستاذي قدرا كبيرا من الثقافة ومن النضج العاطفي، فأحببته
لكنني استدركت نفسي بالنسيان».



[b][b]لكن (د) التي تخرجت من كلية الإعلام كانت من بين سعيدات الحظ اللاتي
تكلل عشقهن بالزواج، قالت لـ(نرجس): «كنت معجبة به في بادئ الأمر ولم أكن
أتصور أبداً انه سيفكر بي وانه سوف يطلب يدي للزواج, فإني كنت معجبة به
كأستاذ فقط حيث كنت مجتهدة كثيرا في المرحلة الاولى ثم عرفت فيما بعد انه
بدأ يسأل عني لمدة ثلاثة اشهر من خلال من يعرفني, بعدها طلب محادثتي في
غرفته وأعلمني انه يود الارتباط بي وكان أعلان خطوبتنا مفاجأة كبيرة
لزملائي وصديقاتي».



[b][b]مضيفة «هذه العلاقة لم تكن نادرة فهناك اكثر من طالبة في هذه الجامعة وسواها تزوجت من أستاذها بعد علاقة حب جميلة».



[b][b]وحول مدى نجاح هذا الارتباط قالت «اثّر زواجي كثيرا في دراستي ولكن نحو
الأفضل فهو استاذي شجعني ودعمني نحو الافضل وان اتقدم الى الامام, واليوم
بعد تخرجي شجعني للتقديم على الدراسات العليا,وأنا سعيدة وفخورة به
كثيراً».



[b]

[b]

[b][b]وتحدثت عدد من طالبات مجمّع كليات باب المعظم عن الموضوع بحماسة كبيرة لكن بحياء أكبر.



[b]

[b]

[b][b]نظرة واحدة.. فأحببت!



[b][b]مريم هاشم من كلية اللغات قالت والحياء يغمرها «في المرحلة الأولى أحببت
أستاذي منذ أول يوم دخل لإلقاء المحاضرة لا أعرف كيف أحببته من النظرة
الأولى ربما لأنه وسيمٌ جداً وأنيقٌ كذلك, كان أسلوبه شفافا ونظراته هادئة
حين يلقي المحاضرة».



[b][b]وتضيف «وفي اليوم الذي لا يأتي لسبب ما لإلقاء المحاضرة كل زملائي
وزميلاتي يفرحون لصعوبة المادة الاّ أنا أكون حزينةٌ جداً لأنني لن أراه».



[b][b]وتتابع مبدية حسرة كبيرة «بمرور الأسابيع شعرت بأني أحبه فبدأ يستعمل
معي مفردات «أبنتي, أو أختي الصغرى» بدلاً من مناداتي باسمي مثل بقية
الطالبات, والآن بعد مضي ثلاث سنوات على دراستي الجامعية ,شعرت أنني أكثر
نضجاً وأنه حبه كان وهماـ كمعجبة التي تغرم بفنان, حبٌ زائل وحبٌ من طرف
واحد ولكنها مشاعر جميلة جعلتني أشعر بأنني أنثى لها قيمةٌ ووجود».



[b][b]فيما قالت صديقتها إسراء سيف ضاحكة «كل الأساتذة طاعنون في السن والشيب
يعلو رؤوسهم ولم أجد في أحدهم ما يحرّك مشاعري علماً أنني أكنُّ لهم الحب
والاحترام العميقين».



[b][b]مضيفة ان «العلاقات الجامعية معظمها فاشلة ونادرةٌ هي العلاقات العاطفية التي تتكللُ بالزواج» حسب وصفها.



[b][b]لكن الطالبة هند نزار في معهد الفنون الجميلة قالت «كثير من الطالبات
يعشقن أساتذتهنّ وأنا واحدة منهن كأنهم فنانون مشهورون فضلاً عن مكانتهم
العلمية والحب ليس حراماً ولا عيباً لكي نشعر بالخجل في الحديث عنه رغم
العادات القبلية التي تنتقص من حب المرأة للرجل».



[b][b]مضيفةً «لكن المشكلة أننا نعاني من فراغ عاطفي كبير بل وكبير جداً وهذا
الحب غير مكتوب له أن يكبر لأنه حب من طرف التلميذة في أغلب الأحيان».



[b][b]فيما قال علي مصطفى خريج كلية الإعلام بالقول «لاحظت خلال دراستي
الجامعية بأن الأساتذة يجاملون الطالبات أكثر منا نحن الذكور بغض النظر إن
كانت تحمل له مشاعر الحب أو الإعجاب أو غيرهما من المشاعر لأنه ربما في
نظره أن الطالبة بحاجة الى رعاية نفسية وعاطفية أكثر من الطالب».



[b]

[b]

[b][b]يحملن ذيول المراهقة



[b][b]ويضيف «الطالبات في المرحلة الأولى بالذات مازلن يحملن ذيول المراهقة في
دواخلهنّ ومشاعرهنّ وبالتأكيد ستتعلق بأسلوب الأستاذ الجامعي الذي ربما لا
يقصد شيئاً من وراء معاملته الحسنة شيئا لكنها تتعلق به وكل واحدة تفسر
أسلوب هذا الدكتور أو ذاك الأستاذ حسب تحليلها هي بل لاحظت الكثير من
الطالبات يتباهين أمام الجميع بان الأستاذ الفلاني نظر اليها نظرة إعجاب أو
أسمعها كلمة أزادت عليها وحولتها إلى بداية إعجاب منه لكي تبيّن حبها لها,
لذا أؤكد بأن الطالبات الجامعيات معظمهن غير ناضجات عاطفياً».



[b][b]أستاذ جامعي في كلية الإعلام جامعة بغداد وافق بالحديث لـ»نرجس» مقابل
عدم البوح باسمه متحدثاً عن تجربته بالقول «انا تزوجت من امرأتين والاثنتان
هما من تلميذاتي في الجامعة على الرغم بأن الطالبة الأولى التي تزوجتها
كانت في بداية حياتي كأستاذ في الجامعة والثانية قبل أعوام ووجدت في كل
منهما القدر العالي من الجمال والثقافة والأدب».



[b]

[b]

[b][b]تزوجت طالبتين وأنوي الثالثة!



[b][b]وأضاف ضاحكاً «وإذا القدر وضع في طريق طالبة تحرك مشاعري وتذكرني بشبابي
فليس لديّ مانع من الزواج للمرة الثالثة». مستدركاً «الحب من أسمى المشاعر
النبيلة, ويكون أجمل بوجود الصدق والوفاء ويتكلل بالزواج والحياة
السعيدة».



[b][b]فيما تشير الباحثة الاجتماعية ليلى أحمد في حديثها لـ» نرجس» بالقول:
«ان سبب غرام الطالبة هو اجتماعي نفسي (العاطفي) أننا غير ناضجين ولا نمتلك
الأفكار والتجارب التي تمكننا أن نحب بطريقة سليمة».



[b][b]وقالت ايضا إن «أغلب العشاق والمحبين يكونون سلبيين وضعفاء أمام
أحبائهم, وكذلك مرحلة العشق او الحب في اغلب الحالات يكون العقل في مرحلة
غيبوبة, لأننا لا نرى سوى الأحلام الرومانسية والوردية ولذلك تفشل معظم
التجارب»، بحسب قولها.
[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى