- Maestroوسام التواصل
- الجنس :
عدد المساهمات : 587
المزاج : تمام
العمر : 32
تاريخ الميلاد : 29/07/1992
النقاط : 1584
العمل : مصمم من الدرجة الاولى
MMS :
الضحية كانت تحب الحياة وانتحارها لغز حيّر الجيران والشرطة
الخميس أبريل 18, 2013 7:22 pm
عادت "الشروق" أمس، إلى حي جيلالي اليابس "الباهية "ببن عمار
بعد يوم واحد من انتحار الفتاة "ع. س" 25 سنة ليلة الأربعاء داخل غرفة
نومها، الحي كان يبدو هادئا وأبواب العمارة مغلقة بإحكام كان علينا انتظار
دخول أحد السكان إلى العمارة لنرافقه أيضا. وصلنا إلى شقة الضحية في الطابق
الأخير وجدناها مغلقة والأبواب مختومة بالشمع الأحمر وقد علقت عليه ورقة
تحمل ختم رجال الأمن تحذر المواطنين والسكان من الاقتراب منها أو فتحها وأن
من يقدم على ذلك سيتم تقديمه للعدالة.
انتهزنا فرصة تواجدنا داخل العمارة للحديث مع
بعض جاراتها واللواتي أكدن أنها انتقلت للإقامة بمفردها في العمارة قبل عيد
الأضحى بـ10 أيام وهي تنحدر من ولاية سعيدة، مطلقة وتعمل رفقة زوجها داخل
شقتها التي توفيت بها في مجال الاستيراد والتصدير. لم تكن تتحدث كثيرا إلى
الجيران ولا تربطهم بها أي علاقة، مستطردين أنهم استغربوا إقدامها على
الانتحار فهي شخصية محبة للحياة ومرحة جدا وقد زارتها مؤخرا والدتها رفقة
بعض السيدات المسنات في عطلة الربيع، لتضيف إحدى جاراتها أنهم سمعوا طرقا
قويا على الباب من قبل أحد زملائها في العمل ليستدعي بعدها مصالح
الأمن والتي قامت بكسره والعثور عليها.
وعلمت "الشروق" من مصادر موثوقة، أن جثة "ع. س"
الموجودة حاليا بمصلحة حفظ الجثث قد تم العثور عليها مشنوقة بحبل داخل
غرفة نومها مرتدية ثيابا منزلية عادية، ولم تكتشف جثتها إلا في اليوم
الموالي في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، ليضيف مصدرنا أن الجثة لا توجد
عليها آثار عنف أو مؤشرات سرقة والقضية لازالت قيد
التحقيق في انتظار ما ستسفر عنه التحريات القائمة.
بعد يوم واحد من انتحار الفتاة "ع. س" 25 سنة ليلة الأربعاء داخل غرفة
نومها، الحي كان يبدو هادئا وأبواب العمارة مغلقة بإحكام كان علينا انتظار
دخول أحد السكان إلى العمارة لنرافقه أيضا. وصلنا إلى شقة الضحية في الطابق
الأخير وجدناها مغلقة والأبواب مختومة بالشمع الأحمر وقد علقت عليه ورقة
تحمل ختم رجال الأمن تحذر المواطنين والسكان من الاقتراب منها أو فتحها وأن
من يقدم على ذلك سيتم تقديمه للعدالة.
انتهزنا فرصة تواجدنا داخل العمارة للحديث مع
بعض جاراتها واللواتي أكدن أنها انتقلت للإقامة بمفردها في العمارة قبل عيد
الأضحى بـ10 أيام وهي تنحدر من ولاية سعيدة، مطلقة وتعمل رفقة زوجها داخل
شقتها التي توفيت بها في مجال الاستيراد والتصدير. لم تكن تتحدث كثيرا إلى
الجيران ولا تربطهم بها أي علاقة، مستطردين أنهم استغربوا إقدامها على
الانتحار فهي شخصية محبة للحياة ومرحة جدا وقد زارتها مؤخرا والدتها رفقة
بعض السيدات المسنات في عطلة الربيع، لتضيف إحدى جاراتها أنهم سمعوا طرقا
قويا على الباب من قبل أحد زملائها في العمل ليستدعي بعدها مصالح
الأمن والتي قامت بكسره والعثور عليها.
وعلمت "الشروق" من مصادر موثوقة، أن جثة "ع. س"
الموجودة حاليا بمصلحة حفظ الجثث قد تم العثور عليها مشنوقة بحبل داخل
غرفة نومها مرتدية ثيابا منزلية عادية، ولم تكتشف جثتها إلا في اليوم
الموالي في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، ليضيف مصدرنا أن الجثة لا توجد
عليها آثار عنف أو مؤشرات سرقة والقضية لازالت قيد
التحقيق في انتظار ما ستسفر عنه التحريات القائمة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى