ابحاث: دماغ المولود الجديد يحمل علامات أمراض الكبر .. التفاصيل هنا
الثلاثاء يناير 29, 2013 10:21 pm
ابحاث: دماغ المولود الجديد يحمل علامات أمراض الكبر .. التفاصيل هنا
أغلب الأمراض التي تأتي مع تقدم العمر كالزهايمر مرتبطة بخصائص في عقل الإنسان، كل هذه الأمراض قد تصبح من الماضي مع تطور العلم، إذ كشفت أبحاث أمريكية حديثة أن دماغ المولود الجديد يحمل علامات أمراض الكبر، وأكد باحثون في المعهد الوطني للصحة العقلية، في ولاية ميريلاند، أن مؤشرات بعض الأمراض التي يصاب بها الإنسان في سن البلوغ أو في مراحل متقدمة من العمر، قد تظهر لدى المولود الجديد.
الدراسة أوضحت أن أدمغة المواليد الجدد تحمل نسخا جينية مشابهة لتلك الموجودة في أدمغة البالغين من المرضى، فالمواليد الذين لديهم النسخة الرابعة من الجين "Apo E" يكون نسيج قشرتهم الدماغية أقل كثافة، هذا الجزء يفقد سماكته مع تقدم العمر، ويؤدي إلى الخرف المبكر أو مرض الزهايمر.
وأشارت نتائج الدراسة التي أجريت على 272 مولودا جديدا، إلى أن خصائص الدماغ هي نتيجة التأثيرات الجينية، غير أن الجينات لا تغير كثافة الجزء السفلي من الدماغ للأسوأ دائما، فحمل نسخ جينات خطرة عند الولادة، لا يعني أنه سيصاب حتماً بأمراض عقلية في مرحلة متقدمة من العمر، فهناك عوامل عدة أخرى تؤثر في نمو الدماغ وتطوره، لكن مما لا شك فيه أن العوامل الجينية تسهم بشكل كبير في الإصابة بهذه الأمراض.
ويقول الباحث في المعهد الوطني للصحة العقلية، في ولاية ميريلاند، جاي جيد، ان نتائج هذه الدراسة تسلط الضوء على "ما يحدث للمخ في المراحل الأولى من حياة الإنسان"، ويضيف الباحث الذي شارك في الدراسة "كلما تقدمنا في العمر نواجه عوامل عديدة لا يمكننا التحكم فيها"، مشيراً إلى تأثير العوامل الجينية في حياة الإنسان وصحته.
وسيعمل الباحثون للتأكد من صحة هذه النتائج وصدقيتها من خلال متابعة مواليد جدد حتى بلوغهم الثامنة من العمر، وربما فترةٌ أطول، لمعاينة تأثير هذه الخصائص، فهل سيكون بإمكاننا أن نقول وداعا للأمراض التي تصاحب الشيخوخة منذ الطفولة في المستقبل القريب؟
أغلب الأمراض التي تأتي مع تقدم العمر كالزهايمر مرتبطة بخصائص في عقل الإنسان، كل هذه الأمراض قد تصبح من الماضي مع تطور العلم، إذ كشفت أبحاث أمريكية حديثة أن دماغ المولود الجديد يحمل علامات أمراض الكبر، وأكد باحثون في المعهد الوطني للصحة العقلية، في ولاية ميريلاند، أن مؤشرات بعض الأمراض التي يصاب بها الإنسان في سن البلوغ أو في مراحل متقدمة من العمر، قد تظهر لدى المولود الجديد.
الدراسة أوضحت أن أدمغة المواليد الجدد تحمل نسخا جينية مشابهة لتلك الموجودة في أدمغة البالغين من المرضى، فالمواليد الذين لديهم النسخة الرابعة من الجين "Apo E" يكون نسيج قشرتهم الدماغية أقل كثافة، هذا الجزء يفقد سماكته مع تقدم العمر، ويؤدي إلى الخرف المبكر أو مرض الزهايمر.
وأشارت نتائج الدراسة التي أجريت على 272 مولودا جديدا، إلى أن خصائص الدماغ هي نتيجة التأثيرات الجينية، غير أن الجينات لا تغير كثافة الجزء السفلي من الدماغ للأسوأ دائما، فحمل نسخ جينات خطرة عند الولادة، لا يعني أنه سيصاب حتماً بأمراض عقلية في مرحلة متقدمة من العمر، فهناك عوامل عدة أخرى تؤثر في نمو الدماغ وتطوره، لكن مما لا شك فيه أن العوامل الجينية تسهم بشكل كبير في الإصابة بهذه الأمراض.
ويقول الباحث في المعهد الوطني للصحة العقلية، في ولاية ميريلاند، جاي جيد، ان نتائج هذه الدراسة تسلط الضوء على "ما يحدث للمخ في المراحل الأولى من حياة الإنسان"، ويضيف الباحث الذي شارك في الدراسة "كلما تقدمنا في العمر نواجه عوامل عديدة لا يمكننا التحكم فيها"، مشيراً إلى تأثير العوامل الجينية في حياة الإنسان وصحته.
وسيعمل الباحثون للتأكد من صحة هذه النتائج وصدقيتها من خلال متابعة مواليد جدد حتى بلوغهم الثامنة من العمر، وربما فترةٌ أطول، لمعاينة تأثير هذه الخصائص، فهل سيكون بإمكاننا أن نقول وداعا للأمراض التي تصاحب الشيخوخة منذ الطفولة في المستقبل القريب؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى