- هيثمعضو ذهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4077
المزاج : هادئ
العمر : 44
تاريخ الميلاد : 20/03/1980
النقاط : 10880
ألقاب اضافية :
MMS :
الحلقة الثانية من مراجعة هاتف LG Nexus 4
الثلاثاء يناير 08, 2013 12:18 am
الحلقة الثانية من مراجعة هاتف LG Nexus 4
الشاشة
صورة http://bit.ly/VKz42K
يحمل الجهاز شاشة بقياس 4.7 إنش من نوع LCD بتقنية True HD IPS Plus وبدقة 1280×768 بيكسل وهي دقة أعلى بشكل طفيف من دقة شاشتي Galaxy Nexus و Galaxy S III. وهي باختصار، واحدة من أجمل شاشات الهواتف المحمولة على الإطلاق. تتميز الشاشة أنها أكثر دقة من حيث عرض الألوان مقارنةً بشاشات Super AMOLED في أجهزة سامسونج، لكن المعتاد على شاشات سامسونج، سيشعر بأن ألوان شاشة Nexus 4 أكثر برودة، وهذا صحيح، فشاشات سامسونج تتميز بألوان أكثر إشباعًا وبريقًا، وهذا جميل من جهة، لكن يحرّف الألوان عن دقتها الأصلية من جهة أخرى، والبعض يرى بأنه أمر سيء. عند وضع هاتفي Nexus 4 و Galaxy Nexus جنبًا إلى جنب، وفتح صورة تتميز بمساحات بيضاء كبيرة، سترى الأبيض بأنه أكثر ميلانًا للأصفر في شاشات سامسونج، مقارنةً بالأبيض الصافي في شاشة Nexus 4، وهذا كما قلنا يعود إلى اختلاف التقنيتين.
أحد عيوب شاشة Super AMOLED في هاتف Galaxy Nexus هي أن وضعية الإضاءة الأوتوماتيكية منخفضة جدًا، وستضطر غالبًا إلى رفع شدة الإضاءة لاستخدام الجهاز، بينما تبدو شاشة Nexus 4 ذات إضاءة معقولة في الوضعية الأوتوماتيكية، وتبدو جميلة في مختلف درجات الإضاءة.
تتمتع الشاشة بزوايا رؤية ممتازة بفضل تقنية IPS Plus، لكنها تصبح أفضل لدى تشغيل الشاشة بسطوع مرتفع، فتبقى الشاشة والأيقونات واضحة وضوحًا شديداً مهما كانت الزاوية التي تنظر منها إلى الجهاز، ومما يضيف إلى جمالية الشاشة هي تقنية Zerogap Touch وهي تعني أن الشاشة تتألف من طبقتين فقط وليست ثلاث طبقات كما في معظم الهواتف الأخرى، وهذا يعني أن الشاشة أصبحت أقرب إلى السطح، وأن المسافة ما بين الطبقة الخارجية الحساسة للمس والشاشة الفعلية قد أصبحت شبه معدومة. رغم أن إل جي تقول بأنه لم يعد هنالك من فراغ مابين الطبقة الخارجية والشاشة، لكن في الحقيقة وعند التدقيق، فهناك مسافة ضئيلة جدًا ما بين الطبقتين تكاد تكون غير مرئية إلا بصعوبة، وعلى جميع الأحوال فهي أفضل بمراحل من الفراغ الواضح الموجود في شاشة Galaxy Nexus.
قرأت في بعض المراجعات بأن هذه التقنية الجديدة في الشاشات تؤدي إلى حساسية أضعف للمس مقارنةً بالشاشات التقليدية، وبأن الأجهزة الجديدة التي تتمتع شاشاتها بهذه التقنية الجديدة ومنها Nexus 4 وحتى iPhone 5 تتمتع بحساسية لمس أضعف من الشاشات الأقدم. عمليًا وجدت بأن هذا الكلام غير دقيق، لا تقلق من هذه الناحية، بل وجدت بأن حساسية اللمس ممتازة، وشعرت بأن الشاشة أنعم وأسهل استخدامًا من شاشة Galaxy Nexus، ولا توجد أية مشكلة.
النتيجة، هي أن الشاشة جميلة جدًا، الألوان دقيقة وجميلة، الأيقونات والخطوط واضحة وحادّة، والشاشة رائعة جدًا بشكل عام ولم ألحظ فيها أية مشكلة من أي نوع. إن كانت شاشات Super AMOLED تتميز بشيء، فهو عرض اللون الأسود بشكل حقيقي. عند مشاهدة صورة فيها مساحات كبيرة من اللون الأسود على شاشة Nexus 4، ستلاحظ في حال كانت إضاءة الشاشة مرتفعة بأن ضوء الشاشة يؤدي إلى تخفيف حدة اللون الأسود قليلًا، لكنك لن تتبين هذا إن لم تتعمد التدقيق، وإن لم تكن مساحة الأسود واسعة في الصورة، وبالتالي فهي ليست مشكلة بأي شكل من الإشكال، وإنما ملاحظة أحببت ذكرها لإعطاء Super AMOLED حقها أيضًا.
الأداء
يحمل الجهاز معالج Qualcomm Snapdragon S4 Pro بتردد 1.5 غيغاهرتز، مع المعالج الرسومي Adreno 320، أضف إلى هذا 2 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي RAM ولك أن تتخيل الأداء الرائع. فالمعالج هو أحد أسرع وأفضل المعالجات، والذاكرة كبيرة، ونسخة أندرويد 4.2 (جيلي بين) تتميز بالسلاسة والنعومة الفائقة. عبثًا حاولت إرهاق الجهاز بفتح الألعاب والتطبيقات الكبيرة واستخدام تعدد المهام بكثافة، لكن السرعة والسلاسة لم تتأثر ولو بمقدار ذرة. لن أقدم نتائج اختبار للأداء هنا Benchmarks لأني لا أؤمن بها، فما يهم المستخدم هو الأداء الفعلي والاستخدام الحقيقي للجهاز. وهو رائع، وقد يكون أسرع وأفضل جهاز أندرويد صدر حتى الآن.
فتح التطبيقات الجديدة، والتنقل بين التطبيقات المفتوحة (تعدد المهام)، سريع بشكل خرافي. الآن، لدى مقارنة سرعة الجهاز مع Galaxy Nexus (ثنائي النواة) والذي يحمل نفس نسخة الأندرويد، لن تجد ذلك الفارق الكبير في سرعة فتح التطبيقات أو التنقل بينها، الفارق قد يكون نصف ثانية فقط، وبالنسبة لبعض التطبيقات الضخمة أو التطبيقات التي تقوم بإعادة تحميل نفسها بعد العودة إليها من قائمة تعدد المهام، قد يكون أكثر قليلًا، ثانية مثلًا أو ثانية ونصف. هذه الثانية تشكل فارقًا لدى الاستخدام الفعلي لكنه ليس الفارق الذي يدعوك للاستغناء عن هاتف Galaxy Nexus في حال كنت من أصحاب الجهاز.
الفارق الواضح يظهر في الألعاب، فاللعبة على Nexus 4 تبدأ بشكل أسرع، كما أن أداء الألعاب الضخمة أفضل في بعض الحالات. قمت بتجربة أحد الألعاب التي كانت أحيانًا تسبب بعض المشاكل على Galaxy Nexus وهي Subway Surfers. هذه اللعبة، على Galaxy Nexus كانت تؤدي أحيانًا إلى بعض التقطيع، وخاصة عند الوصول إلى مراحل فيها زيادة في السرعة وكثافة في العناصر الرسومية الظاهرة على الشاشة (القطع الذهبية). على Nexus 4 لا يوجد أي من هذه المشاكل على الإطلاق، فالأداء سلس وجبار كما لك أن تتوقع. لم تسنح لي الفرصة لتجربة ألعاب أخرى، لكن أعتقد بأن الأداء سيكون مماثلًا بالتأكيد.
باختصار، أداء الجهاز متفوق جدًا، بفضل معالجه القوي، وذاكرته العشوائية العالية، ونسخة أندرويد الأخيرة والصافية التي تأتي دون أية إضافات خارجية قد تؤثر على أداء الجهاز.
الكاميرا
صوره http://bit.ly/XvFeti
كاميرا الجهاز بدقة 8 ميغابيكسل وذات حساسية لا بأس بها أبدًا. بشكل عام، لستُ ممن تُشكل الكاميرا أهمية بالغة بالنسبة لهم في الهاتف الذكي، وقد لا أكون دقيقًا إذا قلت بأن الكاميرا جيدة جدًا، لأنها كذلك حقًا بالنسبة لي، إلا أن غيري قد يراها بشكل مختلف. لكن في النهاية، وبحسب ما رأيت، فكاميرا الجهاز جيدة جدًا بالفعل، كما أنها تمتلك حساسية وجدت أنها ممتازة لدى التصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة. إن كنت من الذين يدققون بشكل كبير على جودة كاميرات الهواتف الذكية، فهي لن تُبهرك بكل تأكيد، لكنها لن تخيب أملك كذلك.
عينة من تصوير الكاميرا في ظروف إضاءة داخلية
صوره http://bit.ly/XvFeti
برنامج الكاميرا الجديد والمحدث في أندرويد 4.2 يتميز بالبساطة وسهولة الاستخدام، حيث تستطيع وبواسطة الضغط المطول إظهار إعدادات التصوير والتبديل بينها بشكل جميل، كما تقدم هذه النسخة إمكانية التصوير بتقنية Photosphere التي تسمح بالتقاط صور بانورامية شبيهة بصور خدمة Street View الموجودة في خرائط جوجل. بالإضافة طبعًا إلى الصور البانورامية التقليدية الموجودة في أندرويد منذ نسخة 4.1. التقاط صور Photosphere ليس سهلًا جدًا، ويحتاج إلى الكثير من الدقة وبعض التمرين لإتقانه، لكنها ميزة جميلة جدًا ومتفوقة من جوجل التي أعتقد بأنها ستعمل على تحسينها في الإصدارات اللاحقة.
توفر كاميرا الجهاز أيضًا إمكانية التصوير بتقنية HDR، وهي لفتة جميلة من جوجل، لكنها لفتة خيبت أملي، حيث قمت بإجراء مقارنة من خلال تصوير نفس المشهد بالشكل الاعتيادي ثم بتقنية HDR، وتقريبًا لم يكن هناك فارق يُذكر بين الصورتين، الفارق موجود بالطبع لكن لا قيمة له، ويتمثل بألوان أكثر حيوية لكن بشكل طفيف جدًا مقارنةً بالصورة العادية. لكنها ليست بالمشكلة الكبيرة، إن كنت تحب صور HDR تستطيع تحميل أحد التطبيقات التي تقوم بهذه المهمة مثل +HDR Camera وستحصل على نتائج رائعة.
البطارية
صوره http://bit.ly/UqIxMi
إل جي قالت بأن بطارية الجهاز التي تبلغ سعتها 2100 ميلي أمبير، فيها تقنية جديدة تجعل منها أكثر توفيرًا بنسبة 5 إلى 6 بالمئة مقارنةً بالبطاريات من نفس السعة. لكن أعتقد بان أداء البطارية على قدم المساواة من الناحية العملية مقارنةً بالأجهزة ذات البطاريات المشابهة. باختصار أعتقد بأن البطارية جيدة. في اليوم الأول لاستخدام الجهاز، وهو اليوم الذي استخدمت الجهاز فيه لفترة مطولة، صمدت البطارية لأكثر من 10 ساعات من الاستخدام المكثف، لم أقم بتجربة إلا شيء يسير من الألعاب لكنني قمت بإجراء كافة أنواع اختبارات فتح التطبيقات وتعدد المهام وتثبيت التطبيقات، قبل ذلك قمت بفتح البووت لودر وعمل الرووت. باختصار، كان الاستخدام يفوق معدل الاستخدام الطبيعي وكانت النتيجة حوالي عشر ساعات.
في اليوم الثاني، كان الاستخدام متوسطًا، مع بعض الألعاب الكبيرة لكن لفترات قصيرة، وحصلت على حوالي 13 ساعة، وضعت الجهاز في الشحن وكان قد تبقى أكثر من 30% من البطارية.
اليوم، وهو اليوم الثالث لحصولي على الجهاز، كان استخدامي له قليلًا، مكالمتين أو ثلاثة فقط، قليل من Google Maps وقليل من +Google، وبعض الدردشة على ChatON ونقلت بعض الملفات إلى هاتف آخر عبر تطبيق Bump، لا يوجد ألعاب أو تشغيل طويل للشاشة، المزامنة فعالة طوال الوقت، والشبكة اللاسلكية (واي فاي) كذلك. وأعتقد أن النتيجة ممتازة، ما زال لدي 74% من البطارية بعد حوالي 9 ساعات ونصف. صحيح أن الاستخدام كان خفيفًا، وصحيح أن البطارية ستتناقص بسرعة في حال تشغيل الألعاب أو تصفح الويب لفترة طويلة (أو أي نشاط يُشغل الشاشة لفترة طويلة). لكن 9 ساعات ونصف وما زال لدي حوالي ثلاثة أرباع البطارية، فهذا يعني بأنك تستطيع الخروج من المنزل لنهار كامل بسهولة دون أن تتكبد عناء حمل الشاحن معك، إذا افترضنا بأن استخدامك كان منخفضًا إلى متوسط.
بشكل عام، أعتقد بأن البطارية جيدة، فهي على الأقل لا تغدر بك من حيث انتهائها بسرعة حتى عند عدم استخدام الجهاز (وهي مشكلة تعاني منها بعض الأجهزة)، لكنها كذلك ليست فائقة الأداء، فتشغيل الشاشة لفترات مطولة أو الألعاب الكبيرة تساهم بإنهائها بسرعة، وهي مشكلة في جميع الهواتف على أية حال. وبالطبع، البطارية غير قابلة للتبديل، لأن الغطاء الخلفي للجهاز غير قابل للفتح، وبالتالي لا تستطيع إبقاء بطارية أخرى احتياطية معك، وهو أمر قد يكون مزعجًا لمن اعتادوا على حمل بطارية احتياطية لهواتفهم.
الخاتمة: هل يستحق الجهاز الشراء؟
يبقى هذا أمر نسبي، عليك أن تقرره بنفسك في النهاية. لكن نعم، الجهاز يستحق الحصول عليه بالطبع، فهو يقدم أفضل تجربة أندرويد يمكن الحصول عليها، فهو قوي جدًا من حيث العتاد، ويعمل بنسخة أندرويد الأخيرة، وهو أول جهاز سيحصل على التحديثات عند توفرها. قد يكون عدم دعمه لبطاقات MicroSD لزيادة السعة التخزينية أمرًا مخيبًا للأمل بالنسبة للبعض، فالمساحة القصوى التي ستحصل عليها هي 16 غيغابايت. وقد يكون القلق من موضوع الجهة الخلفية المعرضة للكسر أمرًا يثير مخاوف البعض، وأيضًا عدم دعم شبكات الجيل الرابع LTE، لكن هذا لا يمنع بأن الجهاز ممتاز من بقية النواحي.
ينشر بالتعاون مع أردرويد
الشاشة
صورة http://bit.ly/VKz42K
يحمل الجهاز شاشة بقياس 4.7 إنش من نوع LCD بتقنية True HD IPS Plus وبدقة 1280×768 بيكسل وهي دقة أعلى بشكل طفيف من دقة شاشتي Galaxy Nexus و Galaxy S III. وهي باختصار، واحدة من أجمل شاشات الهواتف المحمولة على الإطلاق. تتميز الشاشة أنها أكثر دقة من حيث عرض الألوان مقارنةً بشاشات Super AMOLED في أجهزة سامسونج، لكن المعتاد على شاشات سامسونج، سيشعر بأن ألوان شاشة Nexus 4 أكثر برودة، وهذا صحيح، فشاشات سامسونج تتميز بألوان أكثر إشباعًا وبريقًا، وهذا جميل من جهة، لكن يحرّف الألوان عن دقتها الأصلية من جهة أخرى، والبعض يرى بأنه أمر سيء. عند وضع هاتفي Nexus 4 و Galaxy Nexus جنبًا إلى جنب، وفتح صورة تتميز بمساحات بيضاء كبيرة، سترى الأبيض بأنه أكثر ميلانًا للأصفر في شاشات سامسونج، مقارنةً بالأبيض الصافي في شاشة Nexus 4، وهذا كما قلنا يعود إلى اختلاف التقنيتين.
أحد عيوب شاشة Super AMOLED في هاتف Galaxy Nexus هي أن وضعية الإضاءة الأوتوماتيكية منخفضة جدًا، وستضطر غالبًا إلى رفع شدة الإضاءة لاستخدام الجهاز، بينما تبدو شاشة Nexus 4 ذات إضاءة معقولة في الوضعية الأوتوماتيكية، وتبدو جميلة في مختلف درجات الإضاءة.
تتمتع الشاشة بزوايا رؤية ممتازة بفضل تقنية IPS Plus، لكنها تصبح أفضل لدى تشغيل الشاشة بسطوع مرتفع، فتبقى الشاشة والأيقونات واضحة وضوحًا شديداً مهما كانت الزاوية التي تنظر منها إلى الجهاز، ومما يضيف إلى جمالية الشاشة هي تقنية Zerogap Touch وهي تعني أن الشاشة تتألف من طبقتين فقط وليست ثلاث طبقات كما في معظم الهواتف الأخرى، وهذا يعني أن الشاشة أصبحت أقرب إلى السطح، وأن المسافة ما بين الطبقة الخارجية الحساسة للمس والشاشة الفعلية قد أصبحت شبه معدومة. رغم أن إل جي تقول بأنه لم يعد هنالك من فراغ مابين الطبقة الخارجية والشاشة، لكن في الحقيقة وعند التدقيق، فهناك مسافة ضئيلة جدًا ما بين الطبقتين تكاد تكون غير مرئية إلا بصعوبة، وعلى جميع الأحوال فهي أفضل بمراحل من الفراغ الواضح الموجود في شاشة Galaxy Nexus.
قرأت في بعض المراجعات بأن هذه التقنية الجديدة في الشاشات تؤدي إلى حساسية أضعف للمس مقارنةً بالشاشات التقليدية، وبأن الأجهزة الجديدة التي تتمتع شاشاتها بهذه التقنية الجديدة ومنها Nexus 4 وحتى iPhone 5 تتمتع بحساسية لمس أضعف من الشاشات الأقدم. عمليًا وجدت بأن هذا الكلام غير دقيق، لا تقلق من هذه الناحية، بل وجدت بأن حساسية اللمس ممتازة، وشعرت بأن الشاشة أنعم وأسهل استخدامًا من شاشة Galaxy Nexus، ولا توجد أية مشكلة.
النتيجة، هي أن الشاشة جميلة جدًا، الألوان دقيقة وجميلة، الأيقونات والخطوط واضحة وحادّة، والشاشة رائعة جدًا بشكل عام ولم ألحظ فيها أية مشكلة من أي نوع. إن كانت شاشات Super AMOLED تتميز بشيء، فهو عرض اللون الأسود بشكل حقيقي. عند مشاهدة صورة فيها مساحات كبيرة من اللون الأسود على شاشة Nexus 4، ستلاحظ في حال كانت إضاءة الشاشة مرتفعة بأن ضوء الشاشة يؤدي إلى تخفيف حدة اللون الأسود قليلًا، لكنك لن تتبين هذا إن لم تتعمد التدقيق، وإن لم تكن مساحة الأسود واسعة في الصورة، وبالتالي فهي ليست مشكلة بأي شكل من الإشكال، وإنما ملاحظة أحببت ذكرها لإعطاء Super AMOLED حقها أيضًا.
الأداء
يحمل الجهاز معالج Qualcomm Snapdragon S4 Pro بتردد 1.5 غيغاهرتز، مع المعالج الرسومي Adreno 320، أضف إلى هذا 2 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي RAM ولك أن تتخيل الأداء الرائع. فالمعالج هو أحد أسرع وأفضل المعالجات، والذاكرة كبيرة، ونسخة أندرويد 4.2 (جيلي بين) تتميز بالسلاسة والنعومة الفائقة. عبثًا حاولت إرهاق الجهاز بفتح الألعاب والتطبيقات الكبيرة واستخدام تعدد المهام بكثافة، لكن السرعة والسلاسة لم تتأثر ولو بمقدار ذرة. لن أقدم نتائج اختبار للأداء هنا Benchmarks لأني لا أؤمن بها، فما يهم المستخدم هو الأداء الفعلي والاستخدام الحقيقي للجهاز. وهو رائع، وقد يكون أسرع وأفضل جهاز أندرويد صدر حتى الآن.
فتح التطبيقات الجديدة، والتنقل بين التطبيقات المفتوحة (تعدد المهام)، سريع بشكل خرافي. الآن، لدى مقارنة سرعة الجهاز مع Galaxy Nexus (ثنائي النواة) والذي يحمل نفس نسخة الأندرويد، لن تجد ذلك الفارق الكبير في سرعة فتح التطبيقات أو التنقل بينها، الفارق قد يكون نصف ثانية فقط، وبالنسبة لبعض التطبيقات الضخمة أو التطبيقات التي تقوم بإعادة تحميل نفسها بعد العودة إليها من قائمة تعدد المهام، قد يكون أكثر قليلًا، ثانية مثلًا أو ثانية ونصف. هذه الثانية تشكل فارقًا لدى الاستخدام الفعلي لكنه ليس الفارق الذي يدعوك للاستغناء عن هاتف Galaxy Nexus في حال كنت من أصحاب الجهاز.
الفارق الواضح يظهر في الألعاب، فاللعبة على Nexus 4 تبدأ بشكل أسرع، كما أن أداء الألعاب الضخمة أفضل في بعض الحالات. قمت بتجربة أحد الألعاب التي كانت أحيانًا تسبب بعض المشاكل على Galaxy Nexus وهي Subway Surfers. هذه اللعبة، على Galaxy Nexus كانت تؤدي أحيانًا إلى بعض التقطيع، وخاصة عند الوصول إلى مراحل فيها زيادة في السرعة وكثافة في العناصر الرسومية الظاهرة على الشاشة (القطع الذهبية). على Nexus 4 لا يوجد أي من هذه المشاكل على الإطلاق، فالأداء سلس وجبار كما لك أن تتوقع. لم تسنح لي الفرصة لتجربة ألعاب أخرى، لكن أعتقد بأن الأداء سيكون مماثلًا بالتأكيد.
باختصار، أداء الجهاز متفوق جدًا، بفضل معالجه القوي، وذاكرته العشوائية العالية، ونسخة أندرويد الأخيرة والصافية التي تأتي دون أية إضافات خارجية قد تؤثر على أداء الجهاز.
الكاميرا
صوره http://bit.ly/XvFeti
كاميرا الجهاز بدقة 8 ميغابيكسل وذات حساسية لا بأس بها أبدًا. بشكل عام، لستُ ممن تُشكل الكاميرا أهمية بالغة بالنسبة لهم في الهاتف الذكي، وقد لا أكون دقيقًا إذا قلت بأن الكاميرا جيدة جدًا، لأنها كذلك حقًا بالنسبة لي، إلا أن غيري قد يراها بشكل مختلف. لكن في النهاية، وبحسب ما رأيت، فكاميرا الجهاز جيدة جدًا بالفعل، كما أنها تمتلك حساسية وجدت أنها ممتازة لدى التصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة. إن كنت من الذين يدققون بشكل كبير على جودة كاميرات الهواتف الذكية، فهي لن تُبهرك بكل تأكيد، لكنها لن تخيب أملك كذلك.
عينة من تصوير الكاميرا في ظروف إضاءة داخلية
صوره http://bit.ly/XvFeti
برنامج الكاميرا الجديد والمحدث في أندرويد 4.2 يتميز بالبساطة وسهولة الاستخدام، حيث تستطيع وبواسطة الضغط المطول إظهار إعدادات التصوير والتبديل بينها بشكل جميل، كما تقدم هذه النسخة إمكانية التصوير بتقنية Photosphere التي تسمح بالتقاط صور بانورامية شبيهة بصور خدمة Street View الموجودة في خرائط جوجل. بالإضافة طبعًا إلى الصور البانورامية التقليدية الموجودة في أندرويد منذ نسخة 4.1. التقاط صور Photosphere ليس سهلًا جدًا، ويحتاج إلى الكثير من الدقة وبعض التمرين لإتقانه، لكنها ميزة جميلة جدًا ومتفوقة من جوجل التي أعتقد بأنها ستعمل على تحسينها في الإصدارات اللاحقة.
توفر كاميرا الجهاز أيضًا إمكانية التصوير بتقنية HDR، وهي لفتة جميلة من جوجل، لكنها لفتة خيبت أملي، حيث قمت بإجراء مقارنة من خلال تصوير نفس المشهد بالشكل الاعتيادي ثم بتقنية HDR، وتقريبًا لم يكن هناك فارق يُذكر بين الصورتين، الفارق موجود بالطبع لكن لا قيمة له، ويتمثل بألوان أكثر حيوية لكن بشكل طفيف جدًا مقارنةً بالصورة العادية. لكنها ليست بالمشكلة الكبيرة، إن كنت تحب صور HDR تستطيع تحميل أحد التطبيقات التي تقوم بهذه المهمة مثل +HDR Camera وستحصل على نتائج رائعة.
البطارية
صوره http://bit.ly/UqIxMi
إل جي قالت بأن بطارية الجهاز التي تبلغ سعتها 2100 ميلي أمبير، فيها تقنية جديدة تجعل منها أكثر توفيرًا بنسبة 5 إلى 6 بالمئة مقارنةً بالبطاريات من نفس السعة. لكن أعتقد بان أداء البطارية على قدم المساواة من الناحية العملية مقارنةً بالأجهزة ذات البطاريات المشابهة. باختصار أعتقد بأن البطارية جيدة. في اليوم الأول لاستخدام الجهاز، وهو اليوم الذي استخدمت الجهاز فيه لفترة مطولة، صمدت البطارية لأكثر من 10 ساعات من الاستخدام المكثف، لم أقم بتجربة إلا شيء يسير من الألعاب لكنني قمت بإجراء كافة أنواع اختبارات فتح التطبيقات وتعدد المهام وتثبيت التطبيقات، قبل ذلك قمت بفتح البووت لودر وعمل الرووت. باختصار، كان الاستخدام يفوق معدل الاستخدام الطبيعي وكانت النتيجة حوالي عشر ساعات.
في اليوم الثاني، كان الاستخدام متوسطًا، مع بعض الألعاب الكبيرة لكن لفترات قصيرة، وحصلت على حوالي 13 ساعة، وضعت الجهاز في الشحن وكان قد تبقى أكثر من 30% من البطارية.
اليوم، وهو اليوم الثالث لحصولي على الجهاز، كان استخدامي له قليلًا، مكالمتين أو ثلاثة فقط، قليل من Google Maps وقليل من +Google، وبعض الدردشة على ChatON ونقلت بعض الملفات إلى هاتف آخر عبر تطبيق Bump، لا يوجد ألعاب أو تشغيل طويل للشاشة، المزامنة فعالة طوال الوقت، والشبكة اللاسلكية (واي فاي) كذلك. وأعتقد أن النتيجة ممتازة، ما زال لدي 74% من البطارية بعد حوالي 9 ساعات ونصف. صحيح أن الاستخدام كان خفيفًا، وصحيح أن البطارية ستتناقص بسرعة في حال تشغيل الألعاب أو تصفح الويب لفترة طويلة (أو أي نشاط يُشغل الشاشة لفترة طويلة). لكن 9 ساعات ونصف وما زال لدي حوالي ثلاثة أرباع البطارية، فهذا يعني بأنك تستطيع الخروج من المنزل لنهار كامل بسهولة دون أن تتكبد عناء حمل الشاحن معك، إذا افترضنا بأن استخدامك كان منخفضًا إلى متوسط.
بشكل عام، أعتقد بأن البطارية جيدة، فهي على الأقل لا تغدر بك من حيث انتهائها بسرعة حتى عند عدم استخدام الجهاز (وهي مشكلة تعاني منها بعض الأجهزة)، لكنها كذلك ليست فائقة الأداء، فتشغيل الشاشة لفترات مطولة أو الألعاب الكبيرة تساهم بإنهائها بسرعة، وهي مشكلة في جميع الهواتف على أية حال. وبالطبع، البطارية غير قابلة للتبديل، لأن الغطاء الخلفي للجهاز غير قابل للفتح، وبالتالي لا تستطيع إبقاء بطارية أخرى احتياطية معك، وهو أمر قد يكون مزعجًا لمن اعتادوا على حمل بطارية احتياطية لهواتفهم.
الخاتمة: هل يستحق الجهاز الشراء؟
يبقى هذا أمر نسبي، عليك أن تقرره بنفسك في النهاية. لكن نعم، الجهاز يستحق الحصول عليه بالطبع، فهو يقدم أفضل تجربة أندرويد يمكن الحصول عليها، فهو قوي جدًا من حيث العتاد، ويعمل بنسخة أندرويد الأخيرة، وهو أول جهاز سيحصل على التحديثات عند توفرها. قد يكون عدم دعمه لبطاقات MicroSD لزيادة السعة التخزينية أمرًا مخيبًا للأمل بالنسبة للبعض، فالمساحة القصوى التي ستحصل عليها هي 16 غيغابايت. وقد يكون القلق من موضوع الجهة الخلفية المعرضة للكسر أمرًا يثير مخاوف البعض، وأيضًا عدم دعم شبكات الجيل الرابع LTE، لكن هذا لا يمنع بأن الجهاز ممتاز من بقية النواحي.
ينشر بالتعاون مع أردرويد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى