- البغداديةشكر وتقدير من الإدارة
- الجنس :
عدد المساهمات : 1442
العمر : 34
تاريخ الميلاد : 22/08/1990
النقاط : 3633
كلينتون ترشق بالطماطم في مصر
الأربعاء يوليو 18, 2012 3:29 am
كلينتون: خسروا الطماطم التي رشقوني بها في مصر
أوضحت في مؤتمر صحفي عقدته في القدس أن إيران تتعرض لضغوط غير مسبوقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أوضحت في مؤتمر صحفي عقدته في القدس أن إيران تتعرض لضغوط غير مسبوقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
متظاهرون يرشقون موكب كلينتون بالطماطم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القدس - زياد حلبيتطرقت وزيرة الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحفي عقدته في القدس أمس الاثنين، إلى الحادث المحرج الذي ختم زيارتها لمصر عندما تظاهر العشرات وهتفوا: "مونيكا مونيكا" في إشارة إلى مونيكا لوينسكي وفضيحة الرئيس كلنتون الجنسية، وقالت مُعلِّقة: "لم أشعر بالإهانة وفكرت فقط بأن رشق الموكب بالطماطم كان هدراً وخسارة".
ونقلت كلينتون التي زارت إسرائيل بعد مصر، انطباعا مطمئناً عن اجتماعها مع الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، وأبلغت الإسرائيليين أنه لن يقدم على خطوات تضعضع معاهدة السلام، موضحة أنه يواجه تحديات داخلية تشغله تماما وتحتل الأولوية لديه.
خلاف أمريكي إسرائيلي حول إيران
وعرَّجت وزيرة الخارجية الأمريكية في المؤتمر الصحفي، الذي أجمل زيارتها للمنطقة، إلى الملف النووي الإيراني، موضحة أنه بفضل الجهد الأمريكي تتعرض إيران لضغوط غير مسبوقة، "والجميع يفضلون حلا دبلوماسيا وما يزال بمقدور قادة إيران اتخاذ القرار الصائب.
وأضافت كلينتون: بعد 3 جولات من المحادثات لا يبدو أن القيادة الإيرانية اتخذت قرارا استراتيجيا بالتراجع عن المشروع النووي، والولايات المتحدة تنوي توظيف كامل قدرتها وقوتها لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وجلاء حديث كلينتون عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم ينجح في إنهاء الخلافات بين واشنطن وتل أبيب المتعلقة بكيفية معالجة المشروع النووي الإيراني، حيث تطالب واشنطن بامتناع إسرائيل عن توجيه ضربة عسكرية لإيران وإعطاء المزيد من الوقت لفرض عقوبات قوية على طهران، فيما يرى نتنياهو وبراك أن النافذة الزمنية ستغلق في شهر اكتوبر المقبل، وتصبح بعدها الضربة العسكرية غير مجدية.
وفي محاولة لإقناع إسرائيل بتغيير موقفها من الحوار الغربي مع إيران، أشركت كلنتون في اجتماعها مع نتنياهو ويندي شيرمن التي فاوضت إيران عن الجانب الأمريكي.
وعلمت "العربية.نت" أن مستشار الأمن القومي الأمريكي الذي أجرى مباحثات سرية في إسرائيل وغادرها مساء الأحد، أوضح لنتنياهو وبراك ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب عامي درور أن الإدارة الأمريكية تملك خطة عسكرية لمواجهة إيران في حال فشل الحل الدبلوماسي، لكنها تعتقد أن هناك متسعا من الوقت لاستنفاد الجهد الدبلوماسي، فيما أوضح نائب وزير الخارجية بيرنز الذي زار إسرائيل أيضا قبل أيام لمدير عام الخارجية الإسرائيلية، داني ايالون، بأن واشنطن ستفرض عقوبات على قطاع النفط الإيراني، وستشل حركة السفن التي تنقله بحيث يتضرر الاقتصاد الإيراني بنسبة تفوق الـ55% ما سيولد ضغطا على إيران.
لفتات سريعة للفلسطينيين
وعلى الرغم من إقرار الرئيس الأمريكي بالفشل في تحريك عملية التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مارست كلنتون ضغطا على الحكومة الإسرائيلية لتقديم لفتات تدعم مكانة الرئيس الفلسطيني ورئيس وزرائه فياض الذي التقته على هامش زيارتها لإسرائيل، من قبيل تسليم شحنات أسلحة خفيفة للسلطة الفلسطينية وإطلاق دفعة من الأسرى، وقالت: "ليس لديكم شريكا فلسطينيا أفضل من عباس وفياض، ولا نعرف من سيخلفهما"، موجهة حديثها للمسؤولين الإسرائيليين، وكاشفة عن أن استطلاعات رأي أجرتها الولايات المتحدة في الأراضي الفلسطينية بينت أن حماس تزداد قوة وشعبية لأول مرة منذ سنوات.
حجيج مسؤولي الإدارة والانتخابات
ورأى سياسيون إسرائيليون أن كلنتون ما كانت لتزور إسرائيل (آخر زيارة لها كانت في سبتمبر عام 2010) لولا الانتخابات الأمريكية، فهي ثالث مسؤول في الإدارة الأمريكية يزور إسرائيل خلال أيام، بعد نائبها بيرنز ومستشار الأمن القومي توم دانيلون، قبل وصول وزير الدفاع الأمريكي خلال أسبوعين إلى إسرائيل، في تحرك استباقي لزيارة المرشح الرئاسي الجمهوري رومني لإسرائيل في الـ28 من الشهر الجاري، وهو صديق حميم لنتنياهو، وكان لابد من مشهد لاحتضان إسرائيل بحثا عن الصوت اليهودي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ويبدو أن زيارة كلنتون للمنطقة قد تكون الأخيرة، علما أنها أعلنت أنها لن تكون وزيرا للخارجية مرة ثانية في حال فوز أوباما في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ونقلت كلينتون التي زارت إسرائيل بعد مصر، انطباعا مطمئناً عن اجتماعها مع الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، وأبلغت الإسرائيليين أنه لن يقدم على خطوات تضعضع معاهدة السلام، موضحة أنه يواجه تحديات داخلية تشغله تماما وتحتل الأولوية لديه.
خلاف أمريكي إسرائيلي حول إيران
وعرَّجت وزيرة الخارجية الأمريكية في المؤتمر الصحفي، الذي أجمل زيارتها للمنطقة، إلى الملف النووي الإيراني، موضحة أنه بفضل الجهد الأمريكي تتعرض إيران لضغوط غير مسبوقة، "والجميع يفضلون حلا دبلوماسيا وما يزال بمقدور قادة إيران اتخاذ القرار الصائب.
وأضافت كلينتون: بعد 3 جولات من المحادثات لا يبدو أن القيادة الإيرانية اتخذت قرارا استراتيجيا بالتراجع عن المشروع النووي، والولايات المتحدة تنوي توظيف كامل قدرتها وقوتها لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وجلاء حديث كلينتون عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم ينجح في إنهاء الخلافات بين واشنطن وتل أبيب المتعلقة بكيفية معالجة المشروع النووي الإيراني، حيث تطالب واشنطن بامتناع إسرائيل عن توجيه ضربة عسكرية لإيران وإعطاء المزيد من الوقت لفرض عقوبات قوية على طهران، فيما يرى نتنياهو وبراك أن النافذة الزمنية ستغلق في شهر اكتوبر المقبل، وتصبح بعدها الضربة العسكرية غير مجدية.
وفي محاولة لإقناع إسرائيل بتغيير موقفها من الحوار الغربي مع إيران، أشركت كلنتون في اجتماعها مع نتنياهو ويندي شيرمن التي فاوضت إيران عن الجانب الأمريكي.
وعلمت "العربية.نت" أن مستشار الأمن القومي الأمريكي الذي أجرى مباحثات سرية في إسرائيل وغادرها مساء الأحد، أوضح لنتنياهو وبراك ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب عامي درور أن الإدارة الأمريكية تملك خطة عسكرية لمواجهة إيران في حال فشل الحل الدبلوماسي، لكنها تعتقد أن هناك متسعا من الوقت لاستنفاد الجهد الدبلوماسي، فيما أوضح نائب وزير الخارجية بيرنز الذي زار إسرائيل أيضا قبل أيام لمدير عام الخارجية الإسرائيلية، داني ايالون، بأن واشنطن ستفرض عقوبات على قطاع النفط الإيراني، وستشل حركة السفن التي تنقله بحيث يتضرر الاقتصاد الإيراني بنسبة تفوق الـ55% ما سيولد ضغطا على إيران.
لفتات سريعة للفلسطينيين
وعلى الرغم من إقرار الرئيس الأمريكي بالفشل في تحريك عملية التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مارست كلنتون ضغطا على الحكومة الإسرائيلية لتقديم لفتات تدعم مكانة الرئيس الفلسطيني ورئيس وزرائه فياض الذي التقته على هامش زيارتها لإسرائيل، من قبيل تسليم شحنات أسلحة خفيفة للسلطة الفلسطينية وإطلاق دفعة من الأسرى، وقالت: "ليس لديكم شريكا فلسطينيا أفضل من عباس وفياض، ولا نعرف من سيخلفهما"، موجهة حديثها للمسؤولين الإسرائيليين، وكاشفة عن أن استطلاعات رأي أجرتها الولايات المتحدة في الأراضي الفلسطينية بينت أن حماس تزداد قوة وشعبية لأول مرة منذ سنوات.
حجيج مسؤولي الإدارة والانتخابات
ورأى سياسيون إسرائيليون أن كلنتون ما كانت لتزور إسرائيل (آخر زيارة لها كانت في سبتمبر عام 2010) لولا الانتخابات الأمريكية، فهي ثالث مسؤول في الإدارة الأمريكية يزور إسرائيل خلال أيام، بعد نائبها بيرنز ومستشار الأمن القومي توم دانيلون، قبل وصول وزير الدفاع الأمريكي خلال أسبوعين إلى إسرائيل، في تحرك استباقي لزيارة المرشح الرئاسي الجمهوري رومني لإسرائيل في الـ28 من الشهر الجاري، وهو صديق حميم لنتنياهو، وكان لابد من مشهد لاحتضان إسرائيل بحثا عن الصوت اليهودي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ويبدو أن زيارة كلنتون للمنطقة قد تكون الأخيرة، علما أنها أعلنت أنها لن تكون وزيرا للخارجية مرة ثانية في حال فوز أوباما في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
- البغداديةشكر وتقدير من الإدارة
- الجنس :
عدد المساهمات : 1442
العمر : 34
تاريخ الميلاد : 22/08/1990
النقاط : 3633
رد: كلينتون ترشق بالطماطم في مصر
الأربعاء يوليو 18, 2012 3:36 am
البغدادية كتب:كلينتون: خسروا الطماطم التي رشقوني بها في مصر
أوضحت في مؤتمر صحفي عقدته في القدس أن إيران تتعرض لضغوط غير مسبوقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]متظاهرون يرشقون موكب كلينتون بالطماطمالقدس - زياد حلبيتطرقت وزيرة الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحفي عقدته في القدس أمس الاثنين، إلى الحادث المحرج الذي ختم زيارتها لمصر عندما تظاهر العشرات وهتفوا: "مونيكا مونيكا" في إشارة إلى مونيكا لوينسكي وفضيحة الرئيس كلنتون الجنسية، وقالت مُعلِّقة: "لم أشعر بالإهانة وفكرت فقط بأن رشق الموكب بالطماطم كان هدراً وخسارة".
ونقلت كلينتون التي زارت إسرائيل بعد مصر، انطباعا مطمئناً عن اجتماعها مع الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، وأبلغت الإسرائيليين أنه لن يقدم على خطوات تضعضع معاهدة السلام، موضحة أنه يواجه تحديات داخلية تشغله تماما وتحتل الأولوية لديه.
خلاف أمريكي إسرائيلي حول إيران
وعرَّجت وزيرة الخارجية الأمريكية في المؤتمر الصحفي، الذي أجمل زيارتها للمنطقة، إلى الملف النووي الإيراني، موضحة أنه بفضل الجهد الأمريكي تتعرض إيران لضغوط غير مسبوقة، "والجميع يفضلون حلا دبلوماسيا وما يزال بمقدور قادة إيران اتخاذ القرار الصائب.
وأضافت كلينتون: بعد 3 جولات من المحادثات لا يبدو أن القيادة الإيرانية اتخذت قرارا استراتيجيا بالتراجع عن المشروع النووي، والولايات المتحدة تنوي توظيف كامل قدرتها وقوتها لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وجلاء حديث كلينتون عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم ينجح في إنهاء الخلافات بين واشنطن وتل أبيب المتعلقة بكيفية معالجة المشروع النووي الإيراني، حيث تطالب واشنطن بامتناع إسرائيل عن توجيه ضربة عسكرية لإيران وإعطاء المزيد من الوقت لفرض عقوبات قوية على طهران، فيما يرى نتنياهو وبراك أن النافذة الزمنية ستغلق في شهر اكتوبر المقبل، وتصبح بعدها الضربة العسكرية غير مجدية.
وفي محاولة لإقناع إسرائيل بتغيير موقفها من الحوار الغربي مع إيران، أشركت كلنتون في اجتماعها مع نتنياهو ويندي شيرمن التي فاوضت إيران عن الجانب الأمريكي.
وعلمت "العربية.نت" أن مستشار الأمن القومي الأمريكي الذي أجرى مباحثات سرية في إسرائيل وغادرها مساء الأحد، أوضح لنتنياهو وبراك ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب عامي درور أن الإدارة الأمريكية تملك خطة عسكرية لمواجهة إيران في حال فشل الحل الدبلوماسي، لكنها تعتقد أن هناك متسعا من الوقت لاستنفاد الجهد الدبلوماسي، فيما أوضح نائب وزير الخارجية بيرنز الذي زار إسرائيل أيضا قبل أيام لمدير عام الخارجية الإسرائيلية، داني ايالون، بأن واشنطن ستفرض عقوبات على قطاع النفط الإيراني، وستشل حركة السفن التي تنقله بحيث يتضرر الاقتصاد الإيراني بنسبة تفوق الـ55% ما سيولد ضغطا على إيران.
لفتات سريعة للفلسطينيين
وعلى الرغم من إقرار الرئيس الأمريكي بالفشل في تحريك عملية التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مارست كلنتون ضغطا على الحكومة الإسرائيلية لتقديم لفتات تدعم مكانة الرئيس الفلسطيني ورئيس وزرائه فياض الذي التقته على هامش زيارتها لإسرائيل، من قبيل تسليم شحنات أسلحة خفيفة للسلطة الفلسطينية وإطلاق دفعة من الأسرى، وقالت: "ليس لديكم شريكا فلسطينيا أفضل من عباس وفياض، ولا نعرف من سيخلفهما"، موجهة حديثها للمسؤولين الإسرائيليين، وكاشفة عن أن استطلاعات رأي أجرتها الولايات المتحدة في الأراضي الفلسطينية بينت أن حماس تزداد قوة وشعبية لأول مرة منذ سنوات.
حجيج مسؤولي الإدارة والانتخابات
ورأى سياسيون إسرائيليون أن كلنتون ما كانت لتزور إسرائيل (آخر زيارة لها كانت في سبتمبر عام 2010) لولا الانتخابات الأمريكية، فهي ثالث مسؤول في الإدارة الأمريكية يزور إسرائيل خلال أيام، بعد نائبها بيرنز ومستشار الأمن القومي توم دانيلون، قبل وصول وزير الدفاع الأمريكي خلال أسبوعين إلى إسرائيل، في تحرك استباقي لزيارة المرشح الرئاسي الجمهوري رومني لإسرائيل في الـ28 من الشهر الجاري، وهو صديق حميم لنتنياهو، وكان لابد من مشهد لاحتضان إسرائيل بحثا عن الصوت اليهودي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ويبدو أن زيارة كلنتون للمنطقة قد تكون الأخيرة، علما أنها أعلنت أنها لن تكون وزيرا للخارجية مرة ثانية في حال فوز أوباما في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى