اهلا وسهلا بك من جديد زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970 مجموع مساهماتك 85 آخر عضو مسجل Amwry فمرحباً به


اذهب الى الأسفل
هيثم
هيثم
عضو ذهبي
عضو ذهبي
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 4077
المزاج : هادئ
العمر : 44
تاريخ الميلاد : 20/03/1980
النقاط : 10880
ألقاب اضافية : مشرف قسم الأغاني العراقية الحديثة

MMS : فيس بوك العراق والعرب iq-fb.com

صحيفة أميركية: الموقف العراقي من أحداث سوريا نكسة لأوباما Empty صحيفة أميركية: الموقف العراقي من أحداث سوريا نكسة لأوباما

الجمعة أكتوبر 14, 2011 6:49 am

بغداد/ المدى
تناولت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تعقيدات الموقف الذي يتخذه العراق من سوريا وأحداثها، وإشكالية ذلك بالنسبة إلى الولايات المتحدة.وأوضحت الصحيفة الأميركية أن الموقف العراقي من سوريا يشكل "نكسة محرجة لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي يسعى إلى ضم دول إسلامية حليفة إلى حملته" من اجل عزل الرئيس السوري بشار الأسد.

بعدما أشارت "واشنطن بوست" إلى الدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه بغداد إلى الرئيس السوري بشار الأسد، اعتبرت ان ذلك يقوض السياسات الأميركية ويثير مخاوف من انزلاق العراق إلى المحور الإيراني المنافس لأميركا.
وأشارت الصحيفة إلى انه بينما خفضت دول عربية مستوى علاقاتها مع الأسد، فإن العراق سار في طريق مغاير، موضحة ان العراق استقبل المسؤولين السوريين وتوصل إلى اتفاقيات لتوسيع نطاق الروابط التجارية بين البلدين وقدم الدعم السياسي.
وتابعت ان العراق خلال الفترة السابقة، اقترب من وجهة النظر الإيرانية بشأن رفض تغيير النظام في سوريا، ودعم حق إيران في التكنولوجيا النووية وأيد العضوية الأممية للفلسطينيين.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن ديفد بولوك، وهو مستشار سابق لشؤون الشرق الأوسط في الإدارة الأميركية السابقة للرئيس جورج بوش، قوله إن الموقف العراقي ناجم عن النفوذ الإيراني لأن بقاء نظام الأسد يصب في مصلحة الإيرانيين.
إلا ان الصحيفة أشارت إلى انه في الوقت الذي أعرب فيه مسؤولون أميركيون عن خيبة أملهم تجاه الموقف العراقي من الأسد، فان دولا أخرى في الشرق الأوسط ترددت هي الأخرى في التخلي عن الأسد في وقت تبدو فيه نتائج الاحتجاجات السورية ضده غير مؤكدة.
وتحدثت الصحيفة عن امور خاصة " مرتبطة بموقف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من أحداث سوريا، مضيفة ان بعض السياسيين العراقيين يخشون من أن الإطاحة بالنظام في سوريا من شأنها أن تشعل فتيل ما أسمته الصحيفة "فوضى على الحدود مع العراق".
كما نقلت عن خبراء قولهم إن دعم العراق لسوريا يؤكد نفوذ إيران التي خصصت مليارات الدولارات لضمان بقاء الأسد.
ونقلت الصحيفة عن بولوك قوله ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أعلن دعمه للأسد ووصفه بأنه "أخ"، لذلك فإن قادة العراق يعلمون بأن العداء تجاه سوريا ربما يأتي بنتائج عكسية ضد السياسيين والمدنين في بغداد، أو ضد اللاجئين العراقيين في سوريا الذين يقدر عددهم بمليون لاجئ.
وأشارت إلى انه بينما استدعت دول سفراءها من دمشق، نظم العراق جولة لنحو مئة مسؤول سوري في الحكومة وقطاع الأعمال وعلى رأسهم وزير التجارة السورية، في المصانع والمصافي وأبرم اتفاقيات لرفع التبادل التجاري الذي يصل الآن إلى ملياري دولار سنويا، ليصبح أكبر شريك تجاري لدمشق.
يذكر ان المستشار الإعلامي في الحكومة العراقية نفى في وقت سابق، ما تناقلته وسائل الإعلام الأميركية عن طلب رئيس الحكومة في رسالة خطية من الرئيس السوري بشار الأسد الاستقالة.ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن علي الموسوي قوله ان "الحكومة العراقية طلبت عبر رسالة نصية سلمت إلى بشار الأسد الاستقالة تلبية لمطالب المحتجين".
وأكد ان "سوريا مهددة بخطر الوقوع في صراع طائفي على غرار ذلك الذي اجتاحت العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003". بينما نفى الموسوي في تصريح لوكالة كردستان للأنباء إرسال طلب من الحكومة العراقية الى رئيس الحكومة السورية بشار الأسد يدعو فيه الأخير الى تقديم استقالته تلبية لمطالب المحتجين.
وأضاف أن" العراق يدعو سوريا إلى إجراء إصلاحات سياسية وتعديل على الدستور السوري وهو لم يطلب تنحي الأسد أو استقالته على الإطلاق".
وأوضح ان "التصريحات التي نقلت في وسائل الإعلام الأميركية مفبركة وغير دقيقة على الإطلاق"، مشددا على ان "موقف العراق من التغيير في سوريا واضح".
أتت هذه التصريحات بعد ان نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن علي الموسوي،، قوله إن الحكومة العراقية بعثت برسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد تحضه فيها على الاستقالة.
وبحسب الصحيفة، فإن الموسوي قال في مقابلة له أمس الثلاثاء إن الحكومة العراقية تعتقد أن الشعب السوري يجب أن يتمتع بحريات أكبر، وأن له الحق في اختيار الديمقراطية.
وأكد الموسوي أن نظام الحزب الواحد مرفوض وكذلك الدكتاتورية التي تمنع حرية التعبير.
وقال إن الحكومة العراقية لطالما أرادت أن يتنحى الأسد، لكنه امتنع عن شرح تأخر حكومة المالكي في إعلان موقفها هذا رسمياً.
وكانت الفترات الماضية قد شهدت توترات بين العراق وسوريا، على خلفية اتهام بغداد لدمشق بإيواء عناصر شاركت في تخطيط وارتكاب عمليات إرهابية داخل العراق.
وطالب العراق، سوريا بتسليم تلك العناصر، ولكن دمشق رفضت وطالبت أولا بتقديم الأدلة التي تثبت تورط الأفراد المذكورين في هجمات.
avatar
نجاة عباس
عضو جديد
عضو جديد
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 14
النقاط : 30

صحيفة أميركية: الموقف العراقي من أحداث سوريا نكسة لأوباما Empty رد: صحيفة أميركية: الموقف العراقي من أحداث سوريا نكسة لأوباما

الإثنين أكتوبر 17, 2011 4:34 am
أمريكا اتصطي .. وإيران اتوطي .. والجرذان في سباق ..

اللهم ألطف بنا .. اللهم لا نأخذنا بذنب السفهاء
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى