اهلا وسهلا بك من جديد زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970 مجموع مساهماتك 85 آخر عضو مسجل Amwry فمرحباً به


اذهب الى الأسفل
هيثم
هيثم
عضو ذهبي
عضو ذهبي
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 4077
المزاج : هادئ
العمر : 44
تاريخ الميلاد : 20/03/1980
النقاط : 10880
ألقاب اضافية : مشرف قسم الأغاني العراقية الحديثة

MMS : فيس بوك العراق والعرب iq-fb.com

 الصدر يبحث مع الأوروبي والإسلامي استقدام مدربين بدل الأميركيين Empty الصدر يبحث مع الأوروبي والإسلامي استقدام مدربين بدل الأميركيين

الجمعة أكتوبر 14, 2011 6:43 am



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بغداد / المدى
أكد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أنه بصدد اجراء اتصالات مع بعض الجهات الدولية مثل الاتحاد الأوروبي والامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي لاستقدام مدربين منها للقوات العراقية من اجل ايجاد بديل عن المدربين الأميركيين

كما نقلت عنه الهيئة الاعلامية للتيار الصدري (40 نائبا من مجموع 325 عضوا في مجلس النواب) في بيان تسلمته المدى امس من دون الادلاء بتفصيلات أخرى.
ويأتي الاعلان عن اتصالات الصدر هذه بعد يوم من طرح الصدر شرطين للموافقة على بقاء مدربين أميركيين في العراق يقضيان بتدريبهم للقوات العراقية بعقد جديد، وتعويض القوات الأميركية العراقيين المتضررين من وجودها في البلاد.
وقال ان "كل ذلك مرفوض، ولن نسمح ببقاء أي قوة عسكرية... وقد قيل إن بقاء مدربين في العراق يوفر المال والأسلحة الأميركية، ولا بد من أن يكون هناك مدربون أميركيون، فيمكن القول إنه يمكن ان يكون التدريب بعقد جديد، وان يكون غير مباشر مع الأميركيين، وأن يكون بعد طلب التعويضات من الجيش المحتل، وما أوقعه من أضرار في البنى التحتية" للعراق.
وفي السادس من الشهر الحالي اتفق قادة الكتل السياسية خلال اجتماع دعا إليه الرئيس جلال طالباني على بقاء مدربين أميركيين لتدريب القوات العراقية، مع عدم منحهم الحصانة، التي تطالب بها الولايات المتحدة، لكن التيار الصدري أكد رفضه الاتفاق وبقاء القوات الأميركية بأي صفة كانت سواء مدربين وبحصانة أو من دونها.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال الاثنين الماضي إن القوات الأميركية أمامها خيار البقاء في العراق للعمل كمدربين بعد موعد انسحابها من البلاد بنهاية العام الحالي 2011 بعد القرار الذي اتخذته الكتل السياسية في البلاد برفض منح حصانة لأي جندي أميركي. وقال في تصريحات صحافية إن هناك خيارات متعددة يجري بحثها مع الجانب الأميركي لتوفير الغطاء القانوني لتنظيم عملية إبقاء مدربين وخبراء عسكريين بعد إكمال انسحاب القوات.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الأميركية أول من أمس إنها تكثف استعداداتها لتسلم المسؤولية من الجيش الأميركي في العراق، حيث سيعمل تحت إمرة السفير الأميركي نحو 16.000 مدني، وهو ما يماثل حجم فرقة عسكرية من اجل توفير الأمن للعاملين في السفارة، الذين يبلغ عددهم حوالي 1750 فردا من دبلوماسيين وعمال إغاثة وموظفي وزارة الخزانة وما إلى ذلك.
للقيام بذلك، ستتعاقد الوزارة مع قوة أمنية تضم حوالي 5000 فرد من أفراد الأمن، ولن تقتصر مهمة هذه القوة على حماية السفارة في بغداد، لكنها ستحمي أيضا قنصليتين ومركزي دعم في المطارات العراقية وثلاث منشآت لتدريب أفراد الشرطة.
يذكر ان القوات الأميركية، وعديدها حالياً حوالي 40 ألفاً، تنسحب من العراق بمعدل 500 جندي يومياً، وألمحت محادثات سابقة بين أميركا والعراق إلى بقاء ما بين 3 و5 آلاف جندي في مهمة تدريبية، بالرغم من أن عدد المدربين قد يكون أقل، في حال لم تعد الحصانة العسكرية مطروحة على الطاولة.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى