اهلا وسهلا بك من جديد زائر آخر زيارة لك كانت في مجموع مساهماتك 85 آخر عضو مسجل Amwry فمرحباً به


اذهب الى الأسفل
هيثم
هيثم
عضو ذهبي
عضو ذهبي
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 4077
المزاج : هادئ
العمر : 44
تاريخ الميلاد : 20/03/1980
النقاط : 10880
ألقاب اضافية : مشرف قسم الأغاني العراقية الحديثة

MMS : فيس بوك العراق والعرب iq-fb.com

ما هو الـEcoSystem  ؟؟.. التفاصيل هنا Empty ما هو الـEcoSystem ؟؟.. التفاصيل هنا

الإثنين مارس 11, 2013 4:03 am
ما هو الـEcoSystem ؟؟.. التفاصيل هنا

قد تسمع هذا المصطلح الجديد ولا تعرف معناه، إنه الـEcoSystem و هو مصطلح يطلقه حالياً محللين التقنية علي أنظمة التشغيل الكبري و أهمهما حالياً iOS و أندرويد ... أو بالأحري ليس علي نظام التشغيل و لكن خدماته أو خواصه التي ليست حقيقة فيه و إنما تأتي بشرائك جهاز يدعم احد تلك الأنظمة، فهو نظام بيئي إقتصادي.

مصطلح EcoSystem يجيب عن سبب التحيز لفريق ما من المستخدمين إما iOS أو أندرويد فالحقيقة هي ان الأجهزة كمواصفات و قوة و سرعة لم تعد مهمة في المعادلة تماماً، لماذا؟! لأن المستخدم لم يعد يهتم للأداء بالمنظور الذي نعرفه منذ بضع سنين، فوقتها كان أجهزة الهواتف تقارن بالسرعة في الأداء وتحمل المهام الصعبة و Multitasking و للفكاهة "بـ كامرتين!" واو!

قد يفهم الـEcoSystem أي منكم إذا أجبر علي إستخدام جهاز يعمل بنظام غير النظام المعتاد له، فوقتها ستعدد المزايا التي لا تجدها في هذا النظام أو تجده مقصر فيها بينما قد تجد مزايا أنت لا تهتم لها كثيراً ... و هنا تقع مشكلة الانظمة حديثة الولادة مثل Windows Phone 8 و FireFox OS و Ubuntu OS و BlackBerry OS 10 و غيرها قد لا تقبل رواجاً سريعاً بكل بساطة لأن الأجهزة المحمولة لم تعد مجرد بروسيسور و رامات و لكنه أصبح خدمات و تطبيقات تهتم بها و قد تعتبرها أهم من الجهاز نفسه.

برعت آبل كأول شركة تؤسس مبدأ الـEcoSystem بدون علمها، بإطلاق أول متجر تطبيقات AppStore محلي داخل النظام يضم التطبيقات الخاصة بـiOS، ثم تبعتها نوكيا بإطلاق Ovi Store كمحاولة لضمان نفس المبدأ و لكن نوكيا لم تنجح في ذلك بسبب بسيط و هو ضعف تحكم المطورين للبرامج في أجهزة نوكيا الداعمة لسيمبيان. ثم جاءت جوجل مع Google Play و برعت أيضاً و لكن لماذا نجحت كل من آبل و جوجل و فشلت نوكيا؟

إذا كنت مطور لبرمجيات قد تفهم الموضوع سريعاً لكن كمستخدم عادي لك ان تعلم انه بالأساس هناك ما يسمي بحزمة برامج المطورين أو SDK Software Development Kit و هو الذي يُمَكن المطورين من "تفصيل" التطبيقات أو الألعاب علي نظام التشغيل. هنا برع الإثنان آبل و بعدها جوجل في تطوير حزمة برمجيات تساعد المطور بسهولة لعمل برامج بسيطة التحكم سريعة الأداء و ذلك الذي سيدخلنا لنقطة ما الفرق بين آبل و جوجل هنا؟

يفصل ما بين iOS و أندرويد جدار كبير اسمه المصادر حيث يقع كل منهما علي أقصي الجانبين منه، جوجل مع أقصي المصادر المفتوحة و آبل مع أقصي المصادر المغلقة، مما أدي إلي إمتلاك حصة السوق لأندرويد و حصة أرباح نفس السوق لآبل لأن جوجل لا تستفيد من الهاتف نفسه و لكنها تملك أي إعلانات يراها المستخدم عبر أندرويد فلا تكون تكلفة الجهاز عالية، أما آبل فتأكل نصيبها من الجهاز مبدئياً.

إذا كنا نتحدث عن الفرق بين آبل و جوجل يسهل وصفهم بشركة "لماذا؟!" و شركة "لماذا لا؟!" علي الترتيب، فبينما آبل تحب أن تدرس كل خطوة بصورة مستفزة فجوجل تتسرع بدعم أي شئ جديد، و بينما لا ترضي آبل بدعم نصف خاصية ترضي جوجل بدعمها علي رحب، فمثلاً إذا كنت تملك آيفون و آيباد ستتحسس فعلاً مدي فاعلية التزامن بينهم مع iCloud، أما جوجل فقد زودت النظام بنفس الفكرة و لكن تعدد المصنعين للأجهزة قد يشل فاعلية التزامن إلي حد ما ... في النهاية المستخدم يحدد سياسة الشركة الأقرب له!

أهم النقاط التي ترجح كفة نظم التشغيل هي التطبيقات و البرامج و الألعاب التي تدعم نظام التشغيل، حتي أن نظام تشغيل ويندوز علي الحواسب ناجح -حتي و إن كان بإمتعاض من المستخدمين- بسبب تعود المطورين للبرمجيات علي التطوير لويندوز عن لينيكس و ماك، بسبب رواجه.

في أندرويد ...
قامت جوجل بتمكين المطورين بصورة جيدة جداً من نظام أندرويد بإستخدام حزمة برامج للمطورين فعّالة علي نظام التشغيل و حفزت كثيراً التطوير إليه بحكم إنتشاره الواسع في السوق و موقع جوجل بين شركات التقنية و تحكمها الغير محدود في مجال الإنترنت بالأخص. و مع تعدد مصنعي الأجهزة الداعمه له زادت من تنوع أحجام الشاشة و تنوع معالجات البيانات و الجرافيك المستخدمة علي أندرويد زاد من تعقيد الأمور القليل بالنسبة للمطورين، حيث يضطر المطور لتكييف التطبيق و الألعاب علي كل حجم شاشة و أيضًا يجب عليه وصف التعامل مع البروسيسورات المختلفة حتي يعمل التطبيق بصورة طبيعية علي كل أجهزة أندرويد.

في iOS ...
قامت آبل بجذب المطورين بستخدام حزمة برامج تطوير أقل ما يمكن وصفها به أنها خارقة في التحكم في إمكانيات أجهزتهم و ساعد في ذلك:
- إستخدامهم لأبعاد ثابتة في الشاشات إلي حد كبير، فمثلاً آيفون حالياً به حجمين للشاشة فقط و ذلك بعد طرح آيفون ٥، و آيباد له نفس الحجم من الشاشة في كل نسخه لكنه نسخة الآيباد الجديدة ضعف عدد البيكسيلات فقط مما يسهل علي أي مطور إصدار برامجه او ألعابه بدون التطبيق شكل التطبيق أو اللعبة علي كل فرق في الأبعاد و كثافة البيكسيلات.
- إستخدام سلسلة معالجات بيانات و معاجات جرافيكس واحدة تقريبًا و قوية و بتحكم عالي فيها بسبب تصميم آبل- لها، قصر المراحل التجريبية للتطبيقات خاصة في حالة الألعاب و التي تحوي bugs أو أخطاء نقص كود بياناتي.
- التناسق العام بين الجهاز و منصة نظام تشغيله و التي يستغلها المطورين بقوة إستخدام حزمة برامج مطورين مزروعة داخل نظام التشغيل.

و الأهم ...
تبعاً لأرقام الشركتين الرسمية آبل و جوجل ...
يعمل منذ شهرين تقريبًا ١٠٫٢٪ من أجهزة أندرويد بالعالم بـ"جيلي بين" -بإصداريه ٤٫١ و ٤٫٢- ، بينما تخطت آبل حاجز ٦٠٪ من أجهزة iOS بالعالم يعمل بـiOS 6. بينما قامت جوجل بتفعيل ٦٠٠ مليون جهاز أندرويد حتي الآن فآبل قامت بتفعيل ٥٠٠ مليون جهاز iOS بحلول آخر العام الماضي، و الذي يعني أن أكثر٣٠٠ مليون جهاز iOS حالياً يعمل بآخر تحديث من iOS 6 و أعلي بينما أكثر بقليل من ٦٠ مليون جهاز يعمل بأندرويد جيلي بين!

كما يمثل "جينجير بريد" ٤٧٫٤٪ من أجهزة أندرويد بحكم إطلاقه في ٦ ديسمبر ٢٠١٠، و رغم إطلاق "جيلي بين" قبل iOS 6 بحوالي شهر في ٢٦ يوليو ٢٠١٢ و ١٣ يونيه ٢٠١٢ كان نيكسوس ٧ الجهاز اللوحي أول جهاز يدعم جيلي بين إلا أن أجهزة أندرويد تواجه صعوبة في التحديث لجيلي بين بسبب تعدد المصنعين و كذلك تعدد مكونات الأجهزة من معالجات بيانات و جرافيكس.

مستخدمي iOS بطبيعة الحال لهم قابلية شراء أكبر، فعائد أرباح مطوري البرامج منه أربع أضعاف عائد أرباح نفس المطوريين من أندرويد! أي أن مطور البرامج الذي يحصل علي ١٠٠$ من iOS فهو يحصل علي ٢٥$ تقريبًا من أندرويد! و هي حالة غريبة حيث أن البعض قد يعتقد أن حصة سوق أندرويد قد تعطيه دفعة كبري هنا و في الحقيقة هي لا تفعل ذلك.
مما يدفع دائماً المطورين للإطلاق برامجهم أولاً بـiOS ثم أندرويد ...

بلاكبيري قامت بعرض BlackBerry OS 10 علي المطورين حتي أنها قامت بتوزيع هواتف تجريبية بنظام BlackBerry OS 10 حتي تضمن دعمهم للنظام فور إطلاقه و الوصول لقدر عالي من التواصل بينهم و بين المطورين. ضمنوا إطلاق النظام بـ٧٠ ألف تطبيق و هو أكبر عدد تطبيقات لإطلاق متجر تطبيقات و لكننا لم نري منهم خدمات سحابية قوية أو خواص نوعية للنظام.

في صعود كل من Windows Phone 8 و FireFox OS و Ubuntu OS و BlackBerry OS 10 لازال WP8 الوحيد الجامع بين "الشامي" و "المغربي" بصورة غريبة و لا نعرف حتي الآن مدي جديتها حتي إن نسخة Win 8 RT في جهاز ويندوز سيرفيس لا يدعم شريحة لدعم شبكات و يبدو أن ويندوز لازالت لم تتعلم الدرس. بلاكبيري يجده البعض تأخر عن الركب بعض الشئ و لم تقم بعمل خدمات سحابية جديدة. أما موزيلا و أوبينتو فقاموا بتهيئة نظامي FireFox OS و Ubuntu OS مفتوحي المصدر أيضاً علي قابلية وضعه علي أجهزة كثيرة من أجهزة أندرويد في محاولة للحصول علي جزء من سوق أندرويد الذي قد يكون تضخم منها بشكل لم تعد تقدر السيطرة عليه.

منذ أنشأ مبدأ الـEcoSystem بدون وعي تقريباً ... خسر نظام سيمبيان -نوكيا- أرضه كلها و أكثر لأندرويد كما خسر بلاك بيري أرضه كلها لـiOS، و ذلك بسبب طبيعة المستخدمين محبي المصادر المفتوحة، و المصادر المغلقة للشركات و المديرين و المستخدمين الذين يفضلوا أمن iOS علي البيانات بصورة أهم من إنفتاح النظام.

إذن كيف تري مصطلح الـEcosystem؟!

ما هو الـEcoSystem  ؟؟.. التفاصيل هنا 417548_496308723758559_1454324298_n
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى