مؤسسة الرئاسة تصدر بيانا بعد منتصف الليل لتخبر المصريين أن أوباما اتصل بالرئيس وأخبره أنه يقف معه كرئيس منتخب

بسم الله الرحمن الرحيم                                                           مايحصل في مصر من وجهة نضري المتواضعه بدايه لتقسيم النسيج الاجتماعي والارث الحضاري والثقافي لهذا البلد الذي لم يفرق ابنائه شيئ على مر التأريخ والسبب برأيي انه لم يحكم بطريقه طائفيه متطرفه سابقا فبلد مثل مصر تتمزق ان قادها حكم مثل حكم الاخوان مع شديد الاحترام لهم فالدين يجب ان يكون بعيد عن سياسة الدوله او ان يؤخذ جوهر الدين الحقيقي في ادارة الدوله وهذا مالايستطيع اي تياراوحزب ان يقوم به سواء في مصر او غيرها من الدول في ظل كثير من المتغيرات والتناقظات السياسيه الداخليه في اي بلد اوالخارجيه التي تقف بالضد لاي توجه من هذا القبيل من تلك الامور الداخليه هو وصول اناس الى الحكم وهم لاياخذون في حكمهم لبلدانهم من الدين الا مايحقق لهم مصالحهم ومصالح الاحزاب اوالتيارات التي تقف خلفهم والذي سوف يولد رد فعل وسخط وعزوف عنهم وحتى عن الين اما مايتعلق الامر بالخارج فان اغلب الحركات والثورات في دول العالم الثالث يكون لها دعم وتدخل خارجي سلبي لدعم هذا الطرف اوذاك وبالتالي سوف نكون تحت قانون ان السياسه هي فن المتغيرات والمتناقضات ومن هو عدوك بلامس صديقك اليوم وبالعكس وذلك التدخل دائما يكون معياره الاول مبني على اساس منفعة ومصالح خاصتا اذا علمنا ان السياسه الخارجيه لامريكا تقوم علااساس خدمة اسرائيل بالدرجه الاولى خصوصا وان مصر لها وضع خاص بالنسبه لاسرائيل فاما ان يقوم حكم الاخوان في مصربظرب الدين والعرب جانبا  ويرتموتحت عبائة الموساد خدمتا لمصراقتصاديا كما فعل الراحل السادات وهذا سوف يسقطهم اجتماعيا ودينيا وحتى سياسيا او يقفواعكس ذلك وبالتالي سوف يحاربون اقتصاديا  ويسقطون سياسيا اي ان النتيجه حسب رائي واحده ونرجع ونؤكد ان حكم البلدان والوصول الى كراسي الحكم عن طريق الدين معناه بداية النهايه لذلك البلد ..