اهلا وسهلا بك من جديد زائر آخر زيارة لك كانت في مجموع مساهماتك 85 آخر عضو مسجل Amwry فمرحباً به


اذهب الى الأسفل
هيثم
هيثم
عضو ذهبي
عضو ذهبي
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 4077
المزاج : هادئ
العمر : 44
تاريخ الميلاد : 20/03/1980
النقاط : 10880
ألقاب اضافية : مشرف قسم الأغاني العراقية الحديثة

MMS : فيس بوك العراق والعرب iq-fb.com

مواطنون في كربلاء يشكون تزايد "بيوت التجاوز" وتحوّل بعضها لأوكار دعارة Empty مواطنون في كربلاء يشكون تزايد "بيوت التجاوز" وتحوّل بعضها لأوكار دعارة

الجمعة أكتوبر 14, 2011 6:48 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كربلاء / آكانيوز
- يشكو مواطنون في محافظة كربلاء تزايد "بيوت التجاوز" التي تسكنها غالبية كبيرة من العوائل المهجّرة التي قدمت إلى كربلاء بعد توتر الوضع الأمني في مدنهم وخاصة بغداد وديالى وتلّعفر والمحافظات الجنوبية الفقيرة،

مشيرين إلى تحوّل البعض منها إلى أوكار لممارسة الدعارة. ويقول المواطن سمير الشكرجي وهو من سكان المدينة الأصليين لوكالة أنباء كردستان (آكانيوز) إن "ظاهرة بيوت التجاوز كارثة حلّت على هذه المدينة الآمنة وتسببت لها بالفوضى والمشاكل التي لا تنتهي".
وبين أن "سكان أحياء التجاوز غير مرغوب بهم داخل المدينة، فهم يسلبون حقوق الآخرين من السكان الأصليين وينافسوهم في كل شيء في الصحة، التعليم والخدمات الحياتية".
فيما يوضح مواطن آخر اسمه محمد حيدر، بأنه "صادف قبل أسبوع موقفاً غير أخلاقي أقدمت عليه إحدى المواطنات الساكنات في بيوت التجاوز المقابلة لبيته المشيد على أرض أصولية، حيثُ عملت وبحسب قوله "على محاولة استدراجه لممارسة الدعارة معه".
ويقول حيدر "كان موقفاً غريباً يشوّه من صورة كربلاء المقدسة، فهذه هي مساوئ بيوت التجاوز التي ملأت المدينة في كل مكان وأصبحت المدينة في عشوائية وفوضى كبيرة".
ويضيف لـ(آكانيوز)ان "الكثير من العوائل المهجّرة إلى كربلاء تسكن أحياء التجاوز وتفعل ما تشاء دون رقيب أو حسيب، وكان عليهم احترام قدسية وجمالية هذه المدينة وليس الإساءة لها".
فيما يشير مواطن ثالث عرّف عن اسمه بأبي قاسم الشمري إلى إنّه "من الأفضل إيجاد الحلول السريعة لأحياء التجاوز، من خلال إزالتها وتعويض المستحقين بقطع سكنية منتظمة، فهم اليوم يستغلون المساحات الخضراء والأماكن المخصصة للأندية الرياضية وبناء المدارس والأسواق الضرورية للأحياء السكنية الأصولية".
وأكمل حديثه لـ (آكانيوز)، "أؤكد للجميع بأن سكان التجاوز ليسوا من سكان كربلاء الأصليين وإنما من العوائل المهجرة التي هربت من العمليات الإرهابية"، مشددا على ضرورة ان "تجد الحكومة حلا سريعا لهذا الموضوع".
أما المواطنة علياء عبد الزهرة فتبين لـ (آكانيوز) بأنّ "بيوت التجاوز ظاهرة غير حضارية ابتليت بها كربلاء بعد سقوط النظام السابق، حيث لم يتجاوزا على الأراضي فحسب وإنما على خدمات الماء والكهرباء والخدمات الصحية والتعليمية، وهو ما يسبب ضغطاً للمدينة".
وتتابع حديثها، "من الأجدر على العوائل المهجرة إلى كربلاء، العودة إلى مدنها بعد استتباب الأمن فيها".
ولم تخفِ إحدى العوائل المهجرة في كربلاء من رغبتها في العودة إلى بيتها الخاص بمحافظة ديالى، وقال ربّ العائلة وهو أبو مشتاق في حديث لـ (آكانيوز) "نحن مضطرّون إلى اللجوء في مدينة كربلاء فهي أكثر أمناً من مدينة بعقوبة، لقد تركنا كل شيء هناك وسكنا في بيوت التجاوز بكربلاء لعدم استطاعتنا شراء أرض أصولية أو تأجير بيتاً يأوي عائلتي المكونة من ثمانية أفراد".
ويلفت أبو مشتاق، "صحيح إن بيوت التجاوز غير منتظمة وعشوائية وأغلب سكانها لا يعيرون أهمية لنظافة المدينة، إلا إن أغلبهم مضطر للبقاء حتى يحين موعد العودة إلى بيوتنا التي حرمنا منها".
ومن جانب آخر، فقد أشارت بلقيس الشريفي رئيس لجنة الهجرة والمهجرين في مجلس محافظة كربلاء في تصريح سابق لـ (آكانيوز)، إلى إنّ "هنالك رغبة قوية من مجلس محافظة كربلاء بإخراج العوائل المهجرة من المدينة وإجبارهم على العودة لمدنهم الأصلية بعدما استتبّ الأمن فيها".
كما ويؤكد رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي على "ضرورة إيجاد حل لمشكلة بيوت التجاوز"، فيما يرجع محافظ كربلاء آمال الدين الهر "قلة الخدمات وحاجة المدينة للتخصيصات المالية لتزايد أعداد الساكنين في المحافظة" وأغلبهم من العوائل المهجرة التي تسكن الأحياء العشوائية.
وما يلفت النظر إليه بأنّ الحكومة المحلية تقوم بين فترة وأخرى بإزالة أحياء التجاوز التي تعاود من جديد في منطقة أخرى، وكثير ما يشير الكربلائيون إلى إن بقاء بيوت المتجاوزين تخدم مصلحة السياسيين وتمنحهم فرصة الثقة الشعبية للحصول على مكاسب إضافية وتقلد مناصب حكومية جديدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى