اهلا وسهلا بك من جديد زائر آخر زيارة لك كانت في مجموع مساهماتك 85 آخر عضو مسجل Amwry فمرحباً به


اذهب الى الأسفل
ارام
ارام
مراقب ومساعد
مراقب ومساعد
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3294
النقاط : 8204
MMS : فيس بوك العراق والعرب iq-fb.com

الصابئة المندائية أقصتها الشمولية ولم تنصفها الديمقراطية Empty الصابئة المندائية أقصتها الشمولية ولم تنصفها الديمقراطية

الجمعة ديسمبر 03, 2010 11:51 pm
الصابئة المندائية أقصتها الشمولية ولم تنصفها الديمقراطية
ستار عباس
الحوار المتمدن - العدد: 3018 - 2010 / 5 / 29

الصابئة المندائية جزء مهم من النسيج الاجتماعي, وترتبط بوشائج قوية مع كل المكونات في المجتمع العراقي منذ القدم و تعتبر من أقدم الديانات المنتشرة في العراق (مابين النهرين) ولا يزال الكثير من إتباعها موجودين في العراق, حيث أن مقر رئاسة الطائفة يقع في بغداد العراق,الكثير من أبناء الصابئة ومنذ القدم اشتهروا بالنتاجات الأدبية والعلمية والصناعية ويشكلون جزء مهم من المجتمع العراقي حيث تجد فيهم الطبيب والمهندس والمعلم والمهني والشاعر والأديب, ولهم تاريخ حافل بالرموز التي تنتمي إلى هذه الطائفة فقديما برع منهم أبو إسحاق الصابي وزيرالطائع والمطيع,وثابت بن قرة وولديه سنان وإبراهيم والقائمة طويلة,وحديثا برع منهم الكثير من أبرزهم العلامة العراقي القدير المرحوم الدكتور عبد الجبار عبد الله صاحب الإنجازات العلمية العالمية في علم الفيزياء والأنواء الجوية,وهو من القلائل الذي ساهم في شرح نظرية اينشتاين النسبية ,واسند أليه منصب رئيس المجمع العلمي لعلوم الانواءالجوية في أميركا كما انه كان المؤسس لجامعة بغداد ورئيسها في فترة ما وساهم في تأسيس جامعة البصرة ويعده الكثيرون المع عالم في مجاله في العصر المنصرم ويعتبر رمز ومعلم من معالم العراق الحضارية. و هنالك مهنة يعشقونها وكانها سارية في عروقهم وهي مهنة الصياغة التي توارثوها ابً عن جد، وبرعوا فيها، ولا زالت أسواقهم ومحلاتهم في شارع النهر وخان الشابندر في بغداد وفي جميع المحافظات العراقية وفي الأهواز في إيران.. والان هم منتشرين بمحلاتهم في أستراليا وأوروبا وأمريكا وكندا أيضا.. ولا زالت أعمال صياغة الذهب والفضة، والنقش على الفضة بمادة «المينة» هي من إبداعاتهم وإعمالهم الرائعة كانت محط إعجاب الرؤساء والملوك والقادة العسكريين والمدنيين إضافة إلى السياح والرحالة الأجانب الذين كانوا يبتهجون عند اقتناءهم مثلا علبة سجائر منقوشة عليها صورتهم بكل دقة وروعة ومطعمة بمادة المينة السوداء التي يدعوها((بالمحرك)) أو منقوش عليها أسد بابل أو الدلة العربية أو النخلة الشامخة, ما نريدة من هذا الاستعراض في المقدمة المتواضعة هواعطاء نبذة لقارى عن هذه الطائفة,اما الهدف هو بناء وارساء ثقافة جديدة مبنية على المحبه والسلام مع جميع الاقليات المتواجدة على ارض العراق وطي صفحات الماضي بكل ما تحمله من الالم واهات والابتعاد عن ثقافة التعصب, والانضواء تحت خيمة العراق واعتماد الهوية الوطنية كمعيار للانتماء في الداخل والخارج والكشف عن بعض المعانات التي شعر بها أبناء هذه الطائفة في الانتخابات السابقة والكثير من يشاركهم في هذه المعانات من الاقليات الاخرى وتوجيه رسائل اطمئنان بان كل العراقين يتقاسمون معكم المشاعر ويرغبون في تخفيف وطئتها والعمل على تجاوزها في المستقبل, الكل يعلم بأن هذه الطائفة اعطت لعراق وأدت الواجبا الوطني وشاركت في السراء والضراء أكثر مما حصلت علية من الحقوق و لازال الكثير من أبناء هذه الطائفة المسالمة الوديعة يعاني من التهميش والاقصاء على الرغم من حصولها بعد التغير الذي حصل عام/2003على جزء بسيط من حقوقها الدينية والسياسية والثقافية والاجتماعية وهي تؤكد على هذا الأمر في اكثرمن مناسبة خصوصا بعد تسلط الأضواء على الممارسات والشعائر والطقوس الدينية الخاصة بالطائفة وزيارة بعض المسئولين لها, إلا أن البعض من أبناءها لازالوا يشعرون بان ثقافة الأغلبية لازالت ترسي بضلالها على المشهد السياسي والاجتماعي, الأقليات تشعر ومنها الطائفة من حالة التميز التي لازالت هي الأخرى تمارس ضدهم و لازالت قائمة,ويتجلى هذا الامرعلى العلاقة بينهم وبين السلطة وأصحاب القرار واضحا خلال قانون الانتخابات البرلمانية الماضية في السابع من اذار 2010 وبشكل جلي وبين طبيعة التميز بين الأقليات وكان من المفترض أن تتساوى جميع الأقليات في الحقوق والواجبات ولا يميز بين أي منها وان يتم التعامل وفق المنظور الوطني , وما قانون الانتخابات البرلمانية الذي شرعة مجلس النواب العراقي الأخير ألا دليل على ثقافة الإقصاء التي لا زالت تحكم عقلية العديد من القادة السياسيين والمسئولين بالدولة العراقية, وتؤشر الأقليات ومنها الطائفة على مكمن الخلل و العلة التي مازالت لم تجسد الروح الوطنية والعلاقات الاجتماعية والتغاضي المتعمد على تعديل قانون الانتخابات رقم16 لسنة2005من قبل مجلس النواب ولم يتم تساوي الجميع أمام القانون على ضوء المادة14من الدستور العراقي, والذي شاركت الأقليات ومنها الطائفة المندائية على التصويت له, فقد أشرت الأقليات على انتكاسة ميزتهم عن إخوانهم من ابناء الاقليات الاخرى ولم يعطيهم الحق المكتسب بان يدخلوا الانتخابات البرلمانية بدائرة انتخابية واحدة, وبهذا تكون الجهات المسؤولة ومن نظرة البعض منهم قد خالفت الدستور الذي يقول بان جميع العراقيين متساوين أمام القانون و بدون تميز, وصادروا حق المواطنة ومبدأ العدل والمساواة, ولم تجسدا لمفاهيم الديمقراطية التي تؤكد علي احترام الأقليات, لرفع هذا الضيم والإجحاف عنها الاان الصمت لازال يطبق على أذان الجميع وبهذا الصمت تكون حقوق الصابئة المندائية الموجودين في 12 محافظة عراقية وحقوق الأقليات الأخرى قد ضاعت وسلب حقهم الدستوري باختيار من يمثلهم لمقعد الكوتا ,وما البيان الذي أصدره عن بعض القوى اليسارية التي أعلنت مقاطعتها للانتخابات البرلمانية في حينها الاواحد من الاحتجاجات على عدم الاستجابة ,و يرى فيه مفارقة يصفها بالعجيبة والغريبة بان يسمح لصابئة المندائين في الخارج بالتصويت لمرشح الكوتا ولا يعطي هذا الحق لمندائين المتواجدين في الداخل ويعتبر هذا الامرتسهيل للكتل والكيانات السياسية الأخرى بالاستحواذ والفوز بالمقعد على حساب مرشح المؤسسات الشرعية للطائفة الذي جرى انتخابه داخليا وبشكل حر, تتحمل منظمات المجتمع المدني والمنظمات المهتمة بحقوق الانسان والمنظمات المعنية بمراقبة الانتخابات جزء كبير في ارساء ثقافة الاقصاء والتهميش من قبل بعض السياسين والقريبين من القرار على الاقليات بسبب الصمت والتغاظي ولم تطالب لهم وتساندهم في الحصول على حقوقهم المشروعة والتي أكد عليها الدستور العراقي.أن الواجب الوطني والمشاركة في بنائبة توكد على تقوية اللحمة الوطنية بين جميع المكونات والوقوف مسافة واحدة مع إخواننا من مختلف القوميات والمذاهب من ابنا العراق و أبناء الصابئة المندائية والاستجابه الى مطالبهم واشعارهم بانهم اقلية في العدد ولكنهم بمستوى الاغلبية في العطاء .

اتمنى يكون هذا الموضوع نال اعجابكم
احمد الشبلي
احمد الشبلي
عضو جديد
عضو جديد
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 16
العمر : 37
تاريخ الميلاد : 30/11/1986
النقاط : 22
MMS : الصابئة المندائية أقصتها الشمولية ولم تنصفها الديمقراطية 251093_11246200273

الصابئة المندائية أقصتها الشمولية ولم تنصفها الديمقراطية Empty رد: الصابئة المندائية أقصتها الشمولية ولم تنصفها الديمقراطية

الأربعاء أكتوبر 05, 2011 3:17 am
رغم اني من المسلمين واعتز بديني لكن هذا الايعني ان نلغي الاديان الاخرى فيجب احترامها كما علمنا الرسول الاعظم (ص) وكما جاء في القران الحكيم (لكم دينكم ولي ديني) بالاضافة الى هذا انهم عراقيون فهم ابناء بلدي ولاتفرقنا الاديان كما يريدون الارهاب والغرب المحتلون 1234 وهذه هدية بسيطة اقدمها الى الصابئةالمندائيون
عاشقة بغداد
عاشقة بغداد
عضو جديد
عضو جديد
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10
المزاج : ما عرف
العمر : 28
تاريخ الميلاد : 24/04/1995
النقاط : 10
العمل : طالبة
MMS : 4

الصابئة المندائية أقصتها الشمولية ولم تنصفها الديمقراطية Empty رد: الصابئة المندائية أقصتها الشمولية ولم تنصفها الديمقراطية

الأحد مايو 27, 2012 12:07 am
موضوع رووووعة يسلمووووووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى