اهلا وسهلا بك من جديد زائر آخر زيارة لك كانت في مجموع مساهماتك 85 آخر عضو مسجل Amwry فمرحباً به


اذهب الى الأسفل
ارام
ارام
مراقب ومساعد
مراقب ومساعد
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3294
النقاط : 8204
MMS : فيس بوك العراق والعرب iq-fb.com

 نيويورك تايمز: استهداف الجنود الأمريكيين يهدد بقاء القوات في العراق Empty نيويورك تايمز: استهداف الجنود الأمريكيين يهدد بقاء القوات في العراق

السبت يوليو 16, 2011 5:23 am



نيويورك تايمز: استهداف الجنود الأمريكيين يهدد بقاء القوات في العراق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



وأخبر الأمريكيون نظراءهم العراقيين سراً أيضا، أنهم يريدون البقاء، لكن الصحيفة تتساءل في ظل أي شروط وما الثمن الذي سيدفعه الأمريكيون الذين سيبقون هناك؟
ارتفاع في معدل القتلى بين الأمريكيين في العراق في الفترة الأخيرة، هو ما يعد نذير شؤم لما سيحدث في المستقبل إذا تم التوصل إلى اتفاق لإبقاء القوات هناك بعد موعد الانسحاب.. وبالنسبة لنفس الحكومة العراقية التي تريد بقاء الأمريكيين، فإنها تغاضت ضمنياً عن الهجمات التي تشنها الميليشيات الشيعية ضد القوات الأمريكية بفشلها في الرد بعنف على هذه الهجمات، مثلما فعلت مع الجماعات السنية مثل تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
ورأت الصحيفة أن عدم رغبة حكومة المالكي على كبح جماح الميليشيات أو عدم قدرتها على تحقيق ذلك، يضيف عنصراً إلى النقاش الذي تركز حتى الآن على قدرات قوات الأمن العراقية والاعتبارات السياسية الداخلية في واشنطن وبغداد، وليس على سلامة الجنود الأمريكيين.
وانتقد المسؤولون الأمريكيون إيران مراراً في الآونة الأخيرة واتهموها بتسليح الميليشيات التي تهاجم القوات الأمريكية، لكنهم لم ينبذوا بالشكل الكافي تواطؤ الحكومة العراقية.
وكان مايكل مولين رئيس هيئة الأركان المشتركة صرح الأسبوع الماضي بأن إيران تقوم مباشرة بدعم الجماعات الشيعية المتشددة التي تقتل القوات الأمريكية في العراق.
وأضاف أن أي نقاش مع الحكومة العراقية حول إبقاء القوات لعام مقبل يجب أن يتم بالتزامن مع السيطرة على إيران في هذا الصدد.وتحدثت الصحيفة عن أن النظام القضائي العراقي من العوامل التي تسبب الإحباط للأمريكيين، حيث إن هذا النظام تسوده الطائفية أيضا، حيث ضربت مثالاً على ذلك بواقعة حدثت مؤخراً في إحدى بلدات محافظة بابل، حيث قامت وحدة عسكرية أمريكية بتسليم ثلاثة من الرجال الذين كانوا يزرعون قنبلة على جانب الطريق إلى السلطات القضائية المحلية.
وكان هؤلاء الثلاثة أعضاء في حركة "كتيبة اليوم الموعود" الخاضعة لسيطرة رجل الدين الشيعي المعادي لأمريكا مقتدى الصدر. وتمت تبرئة الرجال الثلاثة بعد محاكمة استغرقت ساعتين فقط، تم فيها منع المسؤولين العسكريين الأمريكيين من الشهادة.من جانب آخر أكد القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، امس الجمعة، أن رد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على حديث وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا سيوفر الحجة للقوات الأميركية لاستقدام قوات إضافية والبقاء لفترة أطول في العراق، وفيما اعتبر حديث بانيتا تدخلا في الشأن الداخلي، انتقد سكوت الحكومة العراقية على ما أدلى به الوزير الأميركي.
وقال محمود عثمان في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "تصريحات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التي توعد فيها بجعل العراق مقبرة للقوات الاميركية ستتخذه واشنطن كحجة لاستقدام قوات إضافية للدفاع عن نفسها وعدم الخروج من البلاد"، مؤكدا ضرورة "عدم استخدام العنف في الوقت الحالي من اجل خروج القوات الأميركية من البلاد وفق الاتفاقية الأمنية".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتبر في بيان صدر، أمس الاول الخميس، تصريحات وزير الدفاع الأميركي الجديد ليون بانيتا، خيانة للشعب العراقي والمقاومة ونصرة للكافرين على المؤمنين في حال موافقة الحكومة العراقية عليها، وفي حين توعد بجعل البلاد مقبرة للأميركيين وإرسال جنودهم بتوابيت إلى بلدانهم، أكد أن تياره يتربص بهم الموت أو العار.
ودعا عثمان التيار الصدري إلى "عدم إعطاء حجة للجانب الأميركي للبقاء في البلاد وتنفيذ الاتفاقية الأمنية من خلال الأساليب السياسية"، مشيرا إلى أن "التهديد باستخدام العنف سيؤدي إلى نتيجة عكسية".واعتبر عثمان "تصريحات وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا غير مقبولة وغير صحيحة وتدخلا في الشأن العراقي"، منتقدا في الوقت ذاته "سكوت الحكومة العراقية تجاه تلك التصريحات وعدم تدخلها تجاه تصريحات الوزير الأميركي أو زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر".
وطالب عثمان الحكومة العراقية بـ"ضرورة إنهاء ملف القوات الأميركية في العراق واتخاذ قرار نهائي سواء بالتمديد لبقائها أو انسحابها"، لافتا إلى أن "الوضع الحالي والذي يشهد تصريحا من الجانب الأميركي وردا عليه من العراقيين سيتحول إلى ما لايحسد عليه في حال عدم الاتفاق".
وكان وزير الدفاع الأميركي الجديد ليون بانيتا أكد خلال زيارته للعراق في الـ 12 من تموز الحالي، أن قواتِ بلاده تنفذ بصورة منفردة عمليات عسكرية ضد الميليشيات الشيعية في العراق، وذلك بعد مرور عام على انتهاء العمليات القتالية الأميركية بصورة رسمية.
وكانت القائمة العراقية اعتبرت على لسان المتحدث باسمها حيدر الملا في حديث صحفي ، تصريح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشان حديث وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا ردة فعل طبيعية، مؤكدة أن تصريحات الوزير الأميركي تمس سيادة العراق وتمثل خرقا للاتفاقية الأمنية، فيما أعربت عن أسفها لعدم صدور أي موقف رسمي من رئيس الوزراء نوري المالكي.
واعتبر التيار الصدري، الثلاثاء الماضي، استهداف القوات الأميركية داخل الأراضي العراقية أمرا مشروعا، وفي حين طالب مجلس النواب بإصدار بيان استنكار لتصريحات وزير الدفاع الأميركي، واصفا إياها بـالحجج التي تستحضر أزمة جديدة.
فيما أعلنت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، الثلاثاء الماضي عن إطلاقها حملة للمطالبة بمنع القوات الأميركية والدبلوماسيين الأميركيين من الدخول إلى مبنى مجلس النواب، مؤكدة أنها جمعت حتى الآن توقيع مئة نائب.
وأكد النائب عن ائتلاف دولة القانون وليد الحلي، في 25 حزيران الماضي، أن العراق بحاجة لبقاء قوات أميركية رمزية لحماية أجوائه وكركوك ومناطق أخرى شرط موافقة مجلس النواب.في المقابل، أعلن التيار الصدري في 28 حزيران الماضي، أنه سيرفض أي قرار يتخذه البرلمان بشأن التمديد للقوات الأميركية في العراق، في حين شدد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني عدنان المفتي على ضرورة بقاء القوات الأميركية في العراق إلى ما بعد نهاية العام 2011 الحالي، على قاعدة أن الدولة العراقية ما تزال غير متكاملة، وأن غالبية كبيرة من الأحزاب السياسية تقر وتؤيد بقاء هذه القوات.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اكد في وقت سابق ان العراق اشترى من الولايات المتحدة طائرات هيلكوبتر ودبابات وزوارق حربية وهو بصدد شراء طائرات مقاتلة اف 16 الامر الذي يحتاج الى بقاء مدربين أميركيين لتدريب العراقيين على استخدامها. واضاف المالكي في حديث مع قناة "العراقية" سيذاع في وقت لاحق ان التمديد لبقاء القوات الاميركية في العراق يحتاج الى اتفاقية جديدة بين البلدين يصوت لها ثلثا أعضاء مجلس النواب البالغ عدد اعضائه 325 نائبا لكن بقاء مدربين لايلزم هذا الاجراء.
واشار المالكي الى انه حاول خلال اجتماع قادة الكتل السياسية في منزل الرئيس جلال طالباني السبت الماضي الحصول على رأي واضح منهم حول التمديد للقوات الاميركية من عدمه بكلمة نعم او لا لكنه لم يحصل على جواب محدد الا من عدد قليل منهم. واضاف ان المسؤولين العراقيين في مجلس الامن الوطني والقيادات العسكرية أكدوا ضرورة بقاء عدد من المدربين الاميركان على استخدام الأسلحة البرية والجوية والبحرية المشتراة من الولايات المتحدة.
وأوضح ان هذا الامر يجري التعامل به مع الجانب الاميركي لانه لايحتاج الى موافقة مجلس النواب. وقال ان زيارات كبار المسؤولين الاميركيين الاخيرة للعراق اوضحت رغبة اميركية في التمديد لبقاء القوات الاميركية في العراق لما بعد نهاية العام الحالي 2011 كما هو مقرر في الاتفاقية الامنية الموقعة بين البلدين اواخر عام 2008.
وتشير معلومات يتداولها سياسيون عراقيون ولم تؤكدها الحكومة العراقية لحد الان ان نقاشات اميركية عراقية تجري حاليا بسرية تامة لابقاء اعداد كبيرة من افراد القوات الاميركية في العراق بحسب الفقرة الثالثة من الاتفاقية الامنية التي تنص على أن مدة استخدام الأراضي تبدأ عند تاريخ استلام مذكرة الرد وتنتهي في 31/كانون الاول (ديسمبر) عام 2016 ويمكن تمديد فترة الاستخدام بعد موافقة الطرفين على ذلك.وتشير مذكرة معدة لهذا الغرض تحمل الرقم 0048 لعام 2011 ان الوجود الاميركي المقبل على الاراضي العراقية سيكون على الشكل الآتي:
البصرة: ويكون موقع للقنصلية المؤقتة بمساحة 40,82 هكتار بالقرب من مطار البصرة
وفي موقع البصرة للطيران بمساحة (14,78) هكتار داخل مطار البصرة.
كركوك: يكون مكتب فرع السفارة بمساحة 33,88 هكتار بالقرب من مطار كركوك.
الموصل :يكون فرع السفارة بمساحة 41,69 هكتار بالقرب من مطار الموصل.
وتنص الأتفاقية على أن تكون في بغداد منشأة لتدريب الشرطة بمساحة 24,91 هكتار بالقرب من كلية الشرطة ووزارة الداخلية إضافة الى موقع بغداد للطيران بمساحة 247,07 هكتار داخل مطار بغداد وكذلك مساحة 61,7 هكتار تقع داخل المنطقة الحكومية الخضراء وتكون منشأة لدعم السفارة.
وفي اقليم كردستان تكون في أربيل منشأة دعم للقنصلية هناك بمساحة 108,53 هكتار بالقرب من مطار أربيل إضافة الى موقع أربيل للطيران بمساحة 99,9 هكتار داخل هذا المطار.
يذكر ان الهكتار يساوي عشرة آلاف مترمربع وأن تلك المساحات الشاسعة التي سيشغلها الأميركان ستكون مصانة ومؤمنة بموجب الاتفاقية وأن تتعهد وزارة الخارجية العراقية بتنفيذ فقرات ما ورد فيها وتمكين السفارة الاميركية الحصول عليها وتثبيتها في دوائر العقارات حتى تضمن عدم ادعاء أي جهة عراقية أو مواطن عراقي بعائدية تلك الأرض إليه.
والأسبوع الماضي أعلن السفير الأميركي في بغداد انه طلب للعام 2012 موازنة لسفارته قدرها 6,2 مليارات دولار مشيرا الى اهمية هذه الاموال في المساعدة على تنمية العراق البلد الاساسي في سد الاحتياجات العالمية في مجال الطاقة. وتعتزم السفارة الاميركية في بغداد اكبر سفارة في العالم مضاعفة عدد موظفيها في 2012 ليبلغ 16 ألف موظف وذلك بهدف تولي عدد من المهام الموكلة حاليا الى الجنود الاميركيين ال50 ألفا الذين لا يزالون في العراق وسيغادرونه نهاية هذا العام كما هو مفترض.
وكان رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي أكد الخميس الماضي أن المجلس لم يتسلم أي تقارير أو معلومات عن جاهزية القوات العراقية مبينا أن قرار انسحاب القوات الأميركية يجب أن يكون عراقيا في تقدير مصلحة البلاد. كما أعلن التيار الصدري الثلاثاء الماضي أنه سيرفض أي قرار يتخذه البرلمان بشأن التمديد للقوات الأميركية في العراق فيما شدد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني عدنان المفتي على ضرورة بقاء القوات الأميركية في العراق إلى ما بعد نهاية العام الحالي واعتبر أن الدولة العراقية مازالت غير متكاملة مؤكدا أن غالبية كبيرة من الأحزاب السياسية تقر وتؤيد بقاء هذه القوات.
وكانت ألقوات الاميركية المقاتلة قد انسحبت بموجب الاتفاقية الامنية بين البلدين من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران (يونيو) عام 2009. ومن المقرر ان تغادر القوات الاميركية وعديدها حوالى 47 الف عسكري العراق آخر كانون الاول (ديسمبر) المقبل وفقا للاتفاقية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن. واعلن المالكي في ايار (مايو) الماضي انه سيجتمع بالكتل السياسية لتحديد الموقف من امكان الطلب من القوات الاميركية الموجودة في البلاد منذ عام 2003 تمديد فترة بقائها.
dahb
dahb
عضو فضي
عضو فضي
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1756
النقاط : 2170
MMS :  نيويورك تايمز: استهداف الجنود الأمريكيين يهدد بقاء القوات في العراق Mms-11

 نيويورك تايمز: استهداف الجنود الأمريكيين يهدد بقاء القوات في العراق Empty رد: نيويورك تايمز: استهداف الجنود الأمريكيين يهدد بقاء القوات في العراق

الأحد يوليو 17, 2011 4:47 am
شكرا ارام على الخبر
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى