اهلا وسهلا بك من جديد زائر آخر زيارة لك كانت في مجموع مساهماتك 85 آخر عضو مسجل Amwry فمرحباً به


اذهب الى الأسفل
Maestro
Maestro
وسام التواصل
وسام التواصل
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 587
المزاج : تمام
العمر : 31
تاريخ الميلاد : 29/07/1992
النقاط : 1584
العمل : مصمم من الدرجة الاولى
MMS : التقدم التكنولوجي وثقافة الإباحة  6

التقدم التكنولوجي وثقافة الإباحة  Empty التقدم التكنولوجي وثقافة الإباحة

الخميس أبريل 18, 2013 7:49 pm


التقدم التكنولوجي وثقافة الإباحة  259071




التقدم التكنولوجي وثقافة الإباحة



[b]



[/b]

[b]"إن بناتنا معرضات للخطر جراء أسلوب الثقافة الجنسية التي تهددهن في سن مبكرة".


وهكذا بدأت
الحضارة الغربية وأسلوب الحياة فيها، تثيران استياء أولياء الأمور في تلك
الدول، والخطر المحدق ببناتهم، وهنّ في سن مبكرة يواجهن مجتمعاً بدأ يبيح
ويشجع على إباحة العلاقات بين الجنسين دون مراقبة ما


.



 

وقد بدأت في
هذه الأيام، حملة في انكلترا ضد هذا الانفتاح الأخلاقي الذي يهدد المجتمع،
تقودها الناشطة الاجتماعية ماري هوايتهاوس ضد الإباحية بكافة أشكالها.


ان فتيات اليوم معرضات للخطر إثر تزايد الوسائل التي تسهل لهن الاتصالات وتشجعهن عليها.

وقد استمعت
ماري هوايتهاوس الى شكوى لصديقة لها، عن ابنتها التي بدأت فصلاً دراسياً
جديداً في مدرسة داخلية، وإنها وهي في سن الـ 14، ترغم من قبل الطلاب على
ممارسة الجنس، وإلا فأنها ستتعرض للإيذاء بأشكال مختلفة.


(احتجت الأم وسألت، وهل عليكن الخضوع؟) أجابت البنت، (لابد من ذلك، لأننا نخاف من الأولاد وما سيفعلونه بنا).

ان للمراهقين
في كل مكان أسرارهم وأماكن يفضلون الذهاب اليها للتعبير عن ذواتهم ولكن
الامور، في هذا العصر قد تغيرت، فهناك أجهزة مختلفة، تسهل الاتصالات بين
الجنسين في سن مبكرة جداً، وكأنها تشجعهم عليها.


ومن تلك
الأجهزة: الهواتف الذكية، التي أصبحت في المجتمعات الأوربية، منتشرة
للغاية. والتي يتبادل حتى الأحداث من الجنسين صورهم، وفي أوضاع مختلفة، دون
معرفة الوالدين، وهناك ايضاً أجهزة الكومبيوتر والآي باد، التي يمضون معها
ساعات طويلة، علماً ان لكل بنت أو ولد، كلمة المرور السرّية لجهازه الخاص.


وهكذا تضاعفت هموم الأمهات والآباء.

واستطاعت ماري
هوايتهاوس نقل المشكلة الى مجلس البرلمان عبر اعضاء من حزب العمال، لدق
ناقوس الخطر وحماية الفتيات الذين لم يبلغن سن البلوغ وحمايتهن من ثقافة
الإباحية، وقالت هوايتهاوس ان سرعة التطور التكنولوجي والانحلال المجتمعي
أدى الى ثقافة الجنس والى علاقات جنسية بين الاحداث، ولم تعد الأسرة
البريطانية السيطرة على ما يحدث.


وفي خلال هذا
الشهر، اهتز المجتمع الانكليزي اثر انتحار إحدى الفتيات بعد ان فشلت في
إقناع صديقها بحذف مقاطع مصورة في هاتفه عن علاقتهما، وكانت الفتاة في
الـ13 من عمرها.


لقد تغير
المجتمع الأوربي والأمريكي بشكل كبير في خلال عقد من زمن وبدأت القيم
الأخلاقية في الذوبان تدريجياً، فعندما كانت الفتاة في السبعينات تضع على
ظهر كفها، اسم الشاب الذي تحبه، وتحاول إخفاء ذلك، فان فتاة اليوم، تنقش
اسم صديقها على صدرها، ثم تلتقط صورة ترسلها إليه.


وبالنسبة
للإحصاءات، فان نصف المراهقين في انكلترا يشاهدون الأفلام الإباحية، وان
ثلث الأطفال، قد تلقوا معلومات واضحة وصريحة عن العلاقات بين الجنسين، عبر
الانترنت.


ان شبكات
الانترنت حافلة بالمواقع المختلفة، التي يعرفها المراهقون من كلا الجنسين،
وهكذا تنفتح امامهم، وفي سن مبكرة، عالم مفتوح يقدم كافة الصور والإيضاحات
والأفلام.


وقد صدرت
مؤخراً في انكلترا، عدة كتب مؤخراً تدق ناقوس الخطر من خطورة الانحلال
الاخلاقي وتطوره نحو الاسوأ مع الأيام وحث الاباء والامهات الى مراقبة
اولادهن وبناتهن وخاصة في مرحلة الانتقال من الطفولة الى الشباب.




 

* هل على الوالدين التجسس على رسائل أطفالهم؟

"أتجسس أم لا
أتجسس"؟، تلك هي المسألة. وتجيب النائبة العمالية كلير بيري ان على
الوالدين مراقبة أطفالهم، والاطلاع على رسائلهم في الانترنت لتجنب انحرافهم
مستقبلاً، وتقول كلير أن يبيح للأطفال في خلق ثقافة يصبحون فيه أحراراً
لتأسيس علاقات غير مناسبة عبر الجلوس ساعات طوال والتحدث مع الغرباء في شتى
الأمور يومياً.


وتدعو الآراء
المتوجسة إلى تكنولوجيا تكون جزءاً من حياة الأسرة، ولها أحكامها الخاصة،
ولكن الأمر يبدو صعباً، اذ من الممكن اطلاع الأبوين على هاتف أبنائهم
وبناتهم، ولكن هناك احتمال وجود هاتف آخر لديهم، أو (لاب توب) مخفٍ في مكان
سري، بعيداً عن أعين المراقبين.

[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى