العراق الى اين

هل انتهت بنا المسارات في عراقنا الى ان تكون الى الامور الى ماهي عليه الان ماذا يفعل بنا السياسيون بغض النظر عن الطائفة او الدين او المذهب او الحزب الذي ينتمي اليه كل الساسة هذا العراق الذي حينما يمر بالامور الصعبة تجده واقفا على قدميه بتكاتف ابنائه وهذ اجمل ما موجود في ابناء وطننا الغالي هو عراقيتهم المزروعة لكن ما يشهده بلدنا من احداث حاليا هو دلالة على ان الحكومة بأكملها شيعة وسنة عربا وأكراد بجميع احزابهم وأكرر أحزابهم ( قوله تعالى " بسم الله الرحمن الرحيم كل حزب بما لديهم فرحون" صدق الله العلي العظيم) ان انتماء الساسة للاسف لا لوطنهم الغالي انما لحزبهم ومطامعهم الشخصية واهداف تلك الاحزاب تكاد تذهب بشعبنا الى الهاويه والسبب للأسف الحس الطائفي الذي وضع في حياتنا لان الكل يعلم " كلمن يحن لأصلة " فهل نحن باقون على تلك المسيرة الخاوية وذلك الدمار الذي يحل ببلدنا يوما بعد يوم ام للشرفاء بقية لنهضة لهذا العراق ونسأل الله بحق شهر رمضلن الفضيل وحلول عيد الفطر المبارك ان يحفظ ابناء شعبنا الغالي من كل شر وم كل سلطان جائر.